بغداد اليوم - بغداد

أكد السفير الايراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، اليوم الاربعاء (11 كانون الأول 2024)، مساندة بلاده للعراق أمام أي خطر ارهابي قد يهدد الاراضي العراقية، فيما أشار الى أنه لا مخاوف على العراق الذي يمتلك قوة عسكرية كبيرة.

وقال السفير الإيراني في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "لدى العراق جميع صنوف القوات الامنية والعسكرية التي تؤهله لمقاتلة اخطر التنظيمات المسلحة والارهابية"، مضيفا، أنه "لا خوف على العراق بوجود قوات الجيش والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب".

وشدد على أن "إيران لن تسمح للإرهاب بضرب العراق وسنعمل للقتال مع العراقيين"، مذكرا، أن "ايران اصدرت عدة بيانات رسمية أكدت من خلالها على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضية".

آل صادق قال أيضا، إن "الدفاع عن العراق والعتبات المقدسة فيه، أمر واجب إذا ما حاولت العصابات الارهابية الدخول إلى المدن العراقية والعبث بأمنها".

لمشاهدة الفيديو https://t.me/baghdadtoday/114066

ولأن مخاوف العراق من اختراق حدوده تعاظمت، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع الاحداث وسيطرة الفصائل المسلحة على مركز القرار في سوريا واسقاط نظام بشار الأسد.

رفع العراق حالة التأهب العسكري، ونشرت تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.

وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع

25 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تتوالى الحرائق في العراق كسلسلة مأساوية تكشف عن هشاشة البنية التحتية وغياب الحوكمة الفعّالة، من بغداد إلى الكوت، ومن الفلوجة إلى كربلاء.

آخرها حريق عمارة شميساني في الفلوجة، الذي سيطرت عليه فرق الدفاع المدني دون خسائر بشرية، لكن دون معرفة أسبابه بعد.

هذه الحوادث، التي تتكرر بإيقاع مقلق، ليست مجرد ظواهر طارئة، بل أعراض لأزمات بنيوية تتشابك فيها عوامل الإهمال، الفساد، وتدهور الأمن الداخلي.

كارثة الكوت، التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً في مركز تجاري حديث الافتتاح، كشفت عن غياب معايير السلامة وتراخي الرقابة، بينما أثارت حرائق أخرى في بغداد وكربلاء تساؤلات حول دوافع أعمق قد تتجاوز الإهمال إلى التلاعب السياسي.

سياسياً، تأتي هذه الحرائق في سياق توترات داخلية وإقليمية، حيث يعاني العراق من استقطاب حاد بين القوى السياسية وتدخلات خارجية.

بعض المحللين يرون أن تكرار الحوادث قد يكون رسائل موجهة لإثارة الفوضى أو إضعاف الثقة بالحكومة، خاصة مع اقتراب مواعيد انتخابية حساسة.

ويفاقم الفساد المستشري في قطاعات البناء والاستثمار، الأزمة، إذ تُمنح تراخيص لمشاريع دون الالتزام بمعايير السلامة، كما أظهرت كارثة الكوت.

اقتصادياً، تُثقل الخسائر المادية كاهل الدولة، وتُعيق جهود إعادة الإعمار في بلد منهك بالحروب.

واجتماعياً، تُغذي الحرائق شعوراً بالإحباط الشعبي، مما يهدد الاستقرار ويفتح الباب أمام استغلال سياسي.

وأعلنت الحكومة تحقيقات متكررة دون نتائج ملموسة، لتواجه اختباراً لمصداقيتها فيما غياب استراتيجية وطنية للوقاية من الكوارث يُبقي العراق رهينةً لتكرار المآسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تظاهرتان لخريجين غاضبين في بغداد إحداهما أمام وزارة النفط العراقية
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟
  • مصدر برلماني: الخزي والعار يلاحق خونة العراق بائعي قناة خور عبدالله العراقية
  • النقل العراقية: خلل فني يعيق رحلة جوية من مطار القاهرة إلى بغداد
  • إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • العراقيين يتظاهرون رفضا لبيع قناة خورعبدالله للكويت من قبل مجموعة من الخونة السراق
  • سوريا وأمريكا وفرنسا يتفقون على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب
  • الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع
  • مصدر إطاري:القيادي في حزب الدعوة (عطوان العطواني) سيكون محافظا لبغداد