صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@16:47:17 GMT

محمد بن زايد: الأسرة أساس أي مجتمع قوي

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أبوظبي (وام)
أدت اليمين الدستورية أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، ضمن التعديل الوزاري الأخير في حكومة دولة الإمارات الذي استحدث الوزارة الجديدة.

وهنأ صاحب السمو رئيس الدولة -خلال مراسم أداء اليمين التي جرت في قصر الوطن بأبوظبي- معالي سناء بنت محمد سهيل بمنصبها الجديد، متمنياً لها التوفيق في أداء مهامها ومسؤولياتها لما فيه مصلحة المجتمع والوطن. 

وأكد سموه أن «استحداث وزارة للأسرة في دولة الإمارات يعبر عن الأهمية الكبيرة التي نوليها للأسرة واستقرارها ودورها وتمكينها ضمن استراتيجية التنمية الشاملة في الإمارات ورؤيتها للمستقبل». 

كما أكد سموه أن الأسرة هي المدرسة الأولى للتربية والتنشئة وترسيخ المبادئ والقيم والهوية الوطنية، ولذلك فإنها أساس أي مجتمع قوي وتقع في صميم منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: تمنياتنا لمصر وشعبها مزيداً من التقدم والنماء رئيس الدولة وملك الأردن: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وإقليمية

من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إن ملف الأسرة يمثل أولوية رئيسة في منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات، من خلال سياسات واستراتيجيات ومشاريع داعمة لتمكين الأسرة الإماراتية وضمان استقرارها ورفاهيتها. 

وأضاف سموه: إن تمكين الأسرة الإماراتية وإطلاق السياسات والمبادرات والمشاريع الداعمة لضمان استقرارها ورفاهيتها، أولوية رئيسة لحكومة دولة الإمارات، فالأسرة الإماراتية القوية المتماسكة ضمانة لتحقيق جميع مستهدفاتنا الوطنية. 

حضر المراسم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات رئيس الدولة وزارة الأسرة محمد بن راشد حكومة الإمارات اليمين الدستورية الأسرة الإماراتية رئیس مجلس الوزراء دولة الإمارات رئیس الدولة وسمو الشیخ نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص 10 ملايين دولار تعزيزاً للتكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، أعلنت «دولة الإمارات» عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية عن تخصيصها 10 ملايين دولار أميركي، لصالح جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لإطلاق «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» في قارة آسيا والمحيط الهادئ.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الرابع للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، والذي تستضيفه أبوظبي بتنظيم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار «تعزيز الجهود النوعية للحفاظ على الطبيعة»، إذ يعتبر «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» مبادرة مشتركة بين الصندوق العالمي للطبيعة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، سعياً إلى تسخير الحلول القائمة على الطبيعة لزيادة قدرة المجتمعات على مواجهة المخاطر الطبيعية، وتعزيز جاهزيتها، وخلق مصادر دخل مستدامة.

وقد صُمم هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لتعظيم الأثر وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات والشعوب المستفيدة، إذ ينطلق البرنامج في مرحلته الأولى من الدعم المالي الإماراتي البالغ 10 ملايين دولار أميركي، بهدف جذب تمويلات مالية إضافية من شركاء القطاعين العام والخاص والجهات المانحة في إطار مسؤوليتها المجتمعية لدعم البرنامج وتحقيق أهدافه على المدى الطويل وتوسيع نطاق تأثيره على نحو مستدام.وأكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في هذا السياق، على الدور الإماراتي العالمي الرائد في تعزيز العمل الدولي المشترك لصالح الإنسان والطبيعة، ترجمةً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، نحو الاستثمار في التدابير الوقائية وتعزيز جاهزية المجتمعات وقدراتها المحلية على التكيف مع الكوارث الطبيعية.

أخبار ذات صلة ضمن عملية «الفارس الشهم 3».. تجهيز «سفينة الإمارات الإنسانية» دعماً لأهالي غزة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة

وأشار إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمعية الإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة، في مواصلة الجهود المشتركة للحد من آثار الكوارث الطبيعية عند وقوعها وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع الأسس الجوهرية للمساعدات الإنسانية بالتركيز على الانتقال من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة الجاهزية، فضلاً عن تمكين المجتمعات والدول التي تتعرض لمختلف الكوارث الطبيعة من التكيف الأمثل والتعافي الأسرع في مثل هذه الحالات الطارئة والظروف الصعبة.
من جهتها قالت ليلى مصطفى عبداللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، إن هذا الالتزام يُجسد إيمان قيادة دولة الإمارات بأن المرونة الحقيقية تكمن في تعزيز قدرات المجتمعات في الاستعداد للتكيف والتعامل مع تحديات الكوارث الطبيعة، فعلى مدى 25 عامًا عملت الجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة على تمكين الأفراد وحماية الطبيعة، وبشراكة استراتيجية مع مختلف الجهات المحلية والدولية.
وأضافت أن الجمعية ستواصل الجهود العالمية للدولة نحو تعزيز القدرات الطبيعية لمختلف المجتمعات، وتأمين مصادر بديلة لدخلها في إطار مسيرة الإمارات الرائدة لبناء مستقبل مزدهر وآمن للجميع.

من جانبها قالت كيرستن شيويت، مدير عام الصندوق العالمي للطبيعة، إن الطبيعة تمثل واحدة من أقوى حلفاء الإنسان للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، ومن خلال برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، سنعمل مع الشركاء على مساعدة المجتمعات والشعوب من استعادة وحماية النُّظم البيئية «من غابات القرم إلى الجبال»، والتي تمثل عاملاً أساسياً في حمايتهم ودعمهم وتمكينهم لجعل مجتمعاتهم أكثر أماناً وقدرةً على التكيف من جهة، وصون البيئة والإنسان من جهة أخرى.
من جهتها أشارت نينا ستويلكوفيتش، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون الدبلوماسية الإنسانية والتحول الرقمي، إلى أهمية الدعم الإماراتي لتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، باعتباره وسيلة فاعلة لحماية الأرواح من خلال تمكين المجتمعات على التعامل الأمثل والقدرة على التكيف بشكل أفضل مع الكوارث الطبيعية قبل وقوعها، والتخفيف من مخاطرها عبر تقليل الخسائر البشرية والتخفيف من التداعيات الاقتصادية.
جديرٌ بالذكر أن «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية»، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تشتمل على استعادة النّظم الطبيعية الوقائية مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية، وتعزيز مصادر الدخل المستدامة بما فيها دعم المزارعين والصيادين والمشروعات الصغيرة لتنويع مصادر الدخل عبر السياحة البيئية وغيرها، وتعزيز جاهزية المجتمعات للحد من مخاطر الكوارث كتطوير نظم الإنذار المبكر وأطر الحد من المخاطر بالتعاون مع المجتمعات المحلية.

وستنطلق المرحلة الأولى من البرنامج في كل من الفلبين وإندونيسيا وفيجي وجزر سليمان.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يصل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص 10 ملايين دولار تعزيزاً للتكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده ورئيس غينيا الاستوائية بذكرى استقلال بلاده
  • نهيان بن مبارك يطلق الدورة الثانية من مسابقة “تراثنا في كلمات”
  • البعريني: الصلح حجر الأساس في بناء مجتمع متماسك
  • عن عمر ناهز 86 عامًا.. وفاة نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق عبدالله نصيف
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس غينيا الاستوائية بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • نائب وزير الصحة: الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في الإنسان والمجتمع
  • رئيس قضايا الدولة ومستشاروها يحضرون احتفال حقوق عين شمس باليوبيل الماسي