رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا لبنان للتفاوض على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت القيادة في بيان نشرته على منصة "إكس": “في 11 ديسمبر، زار الجنرال مايكل كوريلا بيروت والتقى بقائد الجيش اللبناني جوزف عون وباللواء كاسبر جيفرز الرئيس المشارك لآلية مراقبة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
وبحث الأطراف خلال اللقاء "الوضع الأمني في سوريا وتأثيره على الاستقرار في المنطقة". كما تناول اللقاء "إجراءات بناء الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأمريكية".
وكما أشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى عملية "انسحاب الجيش الإسرائيلي واستبداله بالجيش اللبناني في الخيام في جنوب لبنان" مؤكدة أنها "خطوة مهمة" لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الأول بين إسرائيل ولبنان منذ اندلاع الأعمال العدائية في أكتوبر 2023 حيز التنفيذ صباح يوم 27 نوفمبر.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاتفاقيات تنص على استعادة سيطرة الجيش اللبناني وقوى أمن الدولة على أراضيها خلال 60 يوما، وبعد ذلك سينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس القيادة المركزية الأمريكية لبنان اتفاق وقف إطلاق النار حزب الله إسرائيل القیادة المرکزیة الأمریکیة اتفاق وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.