أزمة المصنع تعيد رئاسة مركز الأمن العام إلى الطائفة السنية؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كتب عيسى يحيى في"نداء الوطن": فتحت قضية مركز الأمن العام اللبناني على نقطة المصنع ومرور شخصيات سورية تابعة للنظام عبره، بتسهيل من آمر المركز الذي تم استبداله منذ يومين، الباب أمام استفاقة سنّية طالبت باستعادة المركز الذي كان يترأسه ضابط سنّي، قبل أن يتم وضع اليد عليه كغيره من المراكز، وهو منصب ساد العرف أن يتسلمه أحد الضباط من منطقة البقاع الأوسط لا سيما مجدل عنجر أو برالياس، وهو ما دفع أهالي المنطقة يوم الثلثاء إلى التظاهر والمطالبة بإعادته إلى أصحابه بعد الضجة التي أثيرت حوله، واعتبارهم مرور أتباع النظام عبره استفزازاً لهم، ولم يوفر أتباع النظام أحداً من أبناء الطائفة إلا وكان له ملفٌ عندهم.
مصادر لـ "نداء الوطن" أكدت أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تلقف الدعوة إلى استعادة المركز، إضافةً إلى المطالبات السياسية التي وجهت له، باتّخاذ الإجراءات اللازمة لضبط نقطة المصنع، ومنع ما يحصل، كان أبرزها من الدكتور سمير جعجع، وقرار إسناد النقطة إلى ضابط سنّي من الأمن العام، عملاً بالتوزيع الطائفي في المراكز بات جاهزاً وهي مسألة وقت ويتم إصداره، ويعود المركز إلى الطائفة السنّية.
المصادر أكدت أن رئيس الحكومة يعمل على تدوير الزوايا وحلحلة مشاكل المراكز السنّية في الدولة، وهي نقاط تسجل له في هذه الأوقات العصيبة، كان آخرها حل مشكلة نتائج الحربية في ما يخص الجمارك، حيث تصاعدت الأصوات بعد نجاح خمسة ضباط مسلمين كان للسنّة فيهم ضابط، فيما تنص التقسيمات الطائفية على إثنين، ما دفع مفتي الجمهورية إلى الإضاءة على الأزمة، وتحذيره من المساس بالتوازنات الطائفية في مراكز الدولة، إضافة إلى ضغط المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، الأمر الذي دفع ميقاتي إلى نقل 3 ضباط سنّة من المديرية العامة لأمن الدولة منذ أسبوع، لصالح الجمارك لتعويض الخلل وإنهاء الأزمة.
مشاكل المركز السنّية في الدولة دفعت أيضاً، وفق متابعين لـ "نداء الوطن" وخلال جلسة التمديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، بعد ضغط النواب السنّة ومطالبات المجلس الشرعي، إلى إدخال مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار بموجب نص قانوني ضمن اجتماعات مجلس القضاء الأعلى، الذي مدد لأعضائه أيضاً. حيث يضم المجلس عضوين سنّيين من أصل عشرة أعضاء: {مدعي عام التمييز ورئيس هيئة التفتيش القضائي}، وبعد إحالة مدعي عام التمييز غسان عويدات، ورئيس هيئة التفتيش بركان سعد إلى التقاعد، غاب عن مجلس القضاء الأعلى أي تمثيل سنّي منذ سنتين، كون مدعي عام التمييز جمال الحجار مكلفاً وليس أصيلاً ولا يمكنه حضور الاجتماعات، وبعد تلك الضغوطات تمّ إدخال حجار بموجب نص قانوني إلى اجتماعات المجلس وأصبح نائباً للرئيس.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مدعی عام التمییز
إقرأ أيضاً:
مكافحة الفساد.. الشناوي يهنئ مدكور بتوليه رئاسة هيئة قضايا الدولة
زار المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، ظهر اليوم الأربعاء الموافق ٣٠ يوليو ٢٠٢٥، المستشار الدكتور حسين مدكور– رئيس هيئة قضايا الدولة؛ وذلك لتقديم التهنئة له بتوليه مهام منصبه الرفيع رئيسًا لهيئة قضايا الدولة.
وصاحبه خلال الزيارة المستشار الدكتور محمد أبو ضيف - الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار زكي شلقامي - مدير إدارة التفتيش القضائي، والمستشار منتصر عبد العال - مدير إدارة النيابات، والمستشار محمد سمير - مدير مركز الإعلام والرصد، والمستشار أحمد عبد البديع - مدير مكتب رئيس الهيئة، والمستشار محمد صلاح مهنا - مدير وحدة العلاقات العامة والمراسم.
حيث كان في استقبالهم لفيف من المستشارين قيادات هيئة قضايا الدولة.
وخلال اللقاء أشاد المستشار محمد الشناوي - رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالدور الفعال الذي تقوم به هيئة قضايا الدولة في صون المال العام والدفاع عن مصالح الدولة كونها إحدى روافد العدالة المصرية، وعلى العلاقات المتميزة والتعاون الدائم والتنسيق والبنَّاء بين الهيئتين القضائيتين في خدمة العدالة ودعم سيادة القانون.
ومن جانبه رَحَّبَ المستشار الدكتور حسين مدكور بالمستشار محمد الشناوي، وتقدم له بالتهنئة على توليه مهام منصبه القضائي الرفيع، وعبَّرَ عن تقديره البالغ لجهود النيابة الإدارية، مشيدًا بدورها في تحقيق رسالة العدالة المقدسة ومكافحة الفساد داخل الجهاز الإداري للدولة.
وفي ختام اللقاء، تفضل المستشار محمد الشناوي - رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار الدكتور حسين مدكور - رئيس هيئة قضايا الدولة، بتبادل الدروع التذكارية.