أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الخميس، أنهم "كانوا على علم بحركة المعارضة في سوريا وأخبروا قيادتها السابقة"، مشيرا إلى أن سبب عدم تدخله هو غياب إرادة المقاومة التي أدت للأحداث الأخيرة.

ووفقا لـ روسيا اليوم"، قال سلامي، في تصريح اليوم، الخميس: "كنا على معرفة بتحركات الفصائل المعارضة في سوريا خلال الأشهر الأخيرة"، موضحا أن "البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدل الجيش السوري لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجا؟".

أخبار سوريا اليوم .. نتنياهو يطلق تحذيرا للحكومة الجديدة بسبب إيرانإيران تعلن انتهاء وجودها العسكري في سورياقائد الحرس الثوري: رحيل الأسد عن سوريا لم يُضعف إيرانبيان من إيران بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريامخطط أمريكي صهيوني.. إيران: كنا نعلم نشاط الفصائل في الشمال السوري وأبلغنا الحكومة والجيش

وأضاف أن الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا.

وتابع بالقول إن "سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني وملجأ لحركات المقاومة والتحرير".

ولفت إلى أن طرق دعم المقاومة لا تزال مفتوحة وليست محصورة بسوريا "وقد يتغير الوضع هناك تدريجيا".

وأشار إلى أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية وحزب الله ما زال فاعلا ونشطا وحيا".

وأكد قائد الحرس الثوري أن إيران "لم تفقد أذرعها الإقليمية وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية".

وأوضح أن قوة إيران "لم تتراجع ولو تراجعت لما كنا نفذنا عمليتي (الوعد الصادق 1و2)".

وكان سلامي أكد في 10 ديسمبر الجاري، خلال جلسة مغلقة مع البرلمان الإيراني، بحثوا فيها التطورات في سوريا والمنطقة، انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن قوة إيران وحلفائها لم تضعف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا قائد الحرس الثوري الإيراني المعارضة في سوريا المزيد الحرس الثوری فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس

كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.

ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".

وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".

وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".

كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".

كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".

وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
  • بهلوي يكشف عن شبكة من المنشقين داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئي
  • الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
  • سوريا.. 200 شخصية سورية تعلن تأسيس «جبهة الإنقاذ» لتوحيد المعارضة وبناء دولة ديمقراطية
  • بعد قاعدة للحرس الثوري.. مسلحون يهاجمون مجمعا قضائيا جنوب إيران
  • إيران.. هجوم مسلح يستهدف قاعدة للحرس الثوري يخلف قتيلاً وجريحاً
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: مقتل عنصر وإصابة آخر باستهداف إرهابيين قاعدة للحرس الثوري في سردشت الحدودية مع العراق
  • إدخال المساعدات إلى غزة .. ترحيب عمالي بتحركات مصر لدعم الشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: إيران أصبحت واحدة من القوى الخمس العالمية الأفضل في الجو فضاء
  • الحرس الثوري يعلن إستشهاد اللواء جواد نارنجي