إضاءة شجرة الميلاد في الناعمة.. المطران مطر: عيد مبارك على كل الامم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بارك المطران بولس مطر إضاءة شجرة الميلاد في بلدة الناعمة، في حضور اهالي البلدة والمقيمين فيها الذين أكدوا "الإصرار على العيش بحرية مهما كانت الصعوبات"، آملين "بسلام قادم مع ذكرى ميلاد الرب يسوع".
استهل المطران مطر كلمته بـ "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر"، وقال: "نتذكر في هذا العيد ميلاد الرب يسوع الآتي الى هذا العالم رسول سلام ورسول وحدة ومصالحة بين كل الشعوب والسلام، آت ببركته"، متمنيا ان "يكون عيدا مباركا على كل الامم".
واختتم الاحتفال بأجواء من الفرح مع عزف parade وألحان ميلادية. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس تعرض الفيلم الوثائقي-الدرامي «جوهرة الصحراء» في عمّان
صراحة نيوز- عرضت مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس، مساء أمس الجمعة، في مركز الحسين الثقافي بالعاصمة عمّان، الفيلم الأردني الوثائقي-الدرامي «جوهرة الصحراء»، الذي يوثّق سيرة القديسة كاترينا ويعيد إحياء التاريخ الروحي والثقافي لديرها في سيناء، أحد أقدم الأديرة المسجّلة على قائمة التراث العالمي.
وبحسب بيان صادر عن المطرانية اليوم السبت، فإن الفيلم ثمرة عمل استمر عاماً كاملاً، جرى خلاله التصوير في أربعة مواقع رئيسة هي: سيناء، ووادي رم، وجرش، والقدس، بهدف إعادة بناء أبرز المحطات التاريخية في حياة القديسة، وإبراز أصالة المكان وعمقه الروحي.
وشارك في إنتاج العمل أكثر من 125 فرداً ومؤسسة من الأردن ومصر وفلسطين، من ممثلين وفنانين وفنيين وطواقم لوجستية. وأشرف على الفيلم مطران الأردن للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن المطران خريستوفوروس عطا الله، فيما تولّى البحث والكتابة موسى النبر، وأخرج العمل الأب صفرونيوس حنا.
وأشار البيان إلى أن «جوهرة الصحراء» يشكّل إضافة نوعية في مجال التوثيق الديني والثقافي، ويُعدّ أول عمل أردني يتناول تاريخاً مسيحياً بهذا الطابع، مقدّماً سرداً بصرياً جديداً لإرث القديسة كاترينا وديرها العريق.
ورعى عرض الافتتاح بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، غبطة البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بحضور مطران الأردن للروم الأرثوذكس المطران خريستوفوروس عطا الله، إلى جانب عدد من الشخصيات الدينية والثقافية.
وألقى مخرج الفيلم كلمة استعرض فيها التجربة الإنتاجية التي امتدّت عاماً كاملاً من العمل المتواصل بين مواقع التصوير المختلفة، فيما أثنى المطران خريستوفوروس على الجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الفيلم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يشكّل محطة مضيئة في المسيرة الإعلامية والروحية للمؤسسة الأرثوذكسية، ويفتح نافذة جديدة على تاريخ المسيحية في الشرق ودور الأردن المحوري في الحفاظ على إرثها