هل يقود مدرب الأهلي السابق الزمالك بعد رحيل جوميز؟.. مفاجأة للجماهير
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف الناقد الرياضي محمد عصام، عن تداعيات وأسباب مغادرة جوزيه جوميز تدريب نادي الزمالك بشكل مفاجئ، مشيرا إلى المدير الفني أعد خطة مغادرته الفريق بسبب المقابل المادي الذي سيقدمه الفتح السعودي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة "صدى البلد"، «جوميز لم يبلغ إدارة الزمالك برحيله عن تدريب الفريق، والمستحقات هي السبب الأول في رحيل المدير الفني».
وتابع محمد عصام: «أحمد مجدي مساعد جوميز سيرحل هو الآخر للعمل في جهاز جوميز بالسعودية، على الرغم من أنه أحد أبناء الفريق، وهناك بعض اللاعبين يعانون من عدم صرف مستحقاتهم المالية بالعقود».
واختتم “جوزيه جوميز سيحصل على 120 لـ 200 ألف دولار شهريا ضعف ما كان يحصل عليه من الزمالك بواقع 60 ألف دولار، وبديل جوميز الفترة المقبلة سيكون محليًا؛ لضعف الموارد المالية التي توفر مدير فني على أعلى مستوى يليق بالقلعة البيضاء، خاصة أن هناك أحاديث تدور حول التعاقد مع مدرب الأهلي الأسبق جوزيه بيسيرو”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك جوميز الفتح السعودي مدرب الأهلي جوزيه بيسيرو الأهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.