مرصد الأزهر ينظم ندوة عن مجابهة التطرف لطلاب جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظم مرصد الأزهر ندوة تثقيفية بجامعة الأزهر، بعنوان «نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف»، بهدف تحصين الشباب ضد الغزو الثقافي والفكري، ومحاولات تشويه منظومة القيم الأخلاقية بالمجتمع.
سلسلة الندوات التثقيفيةوأوضح مرصد الأزهر، أن سلسلة الندوات التثقيفية التي تنفذ في عدد من كليات فرع الجامعة بأسيوط على مدار الأسبوع الحالي تهدف إلى توعية الطلاب، وتفنيد الأفكار المغلوطة والرد على الشبهات؛ لتعزيز الهوية الدينية.
وركزت الندوة على تعزيز الفهم الصحيح لمفاهيم الدين الإسلامي، ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تستغل الدين لتحقيق أهداف هدامة.
وتناول المحاضرون أهمية الحوار البناء والتعايش السلمي في تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي، مستعرضين جهود مرصد الأزهر في التصدي للتطرف والإرهاب من خلال الرصد والترجمة والتحليل بمختلف اللغات.
مواجهة الحملات الفكريةوشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول كيفية مواجهة الحملات الفكرية المغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطرق تعزيز الوعي الذاتي وتحصين النفس ضد الأفكار المتطرفة.
وأكد المشاركون أن هذه الفعاليات تأتي في إطار دور الأزهر الشريف المستمر في نشر قيم التسامح والاعتدال، والعمل على ترسيخ مفاهيم السلام والتفاهم بين مختلف الثقافات، داعين الشباب إلى التحلي بالوعي والتمسك بالمبادئ الإسلامية السمحة كحصن منيع ضد الفكر المتطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة الندوات التثقيفية مرصد الأزهر الأزهر الشريف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في منتدى مؤسسة آنا ليند 2025 بألبانيا
في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والشعوب، شارك مرصد الأزهر في جلسة نقاشية بعنوان "تصور السلام ومواجهة العنف - الدين والحوار والتماسك الاجتماعي في المنطقة الأورومتوسطية".
جاءت هذه المشاركة ضمن فعاليات منتدى مؤسسة آنا ليند 2025، الذي استضافته مدينة تيرانا بـ ألبانيا في الفترة من 18 إلى 20 يونيو 2025.
خلال الجلسة، أوضح محمود كامل، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومنسق مبادرة "اسمع واتكلم"، الدور المحوري للمرصد في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام التي تروجها الجماعات المتطرفة.
وأكد أن الدول ذات الأغلبية المسلمة هي الأكثر تضررًا من العنف والهجمات الإرهابية، على عكس التصورات الشائعة.
كما سلط الضوء على إسهامات الأزهر الشريف في ترسيخ ثقافة السلام والتماسك المجتمعي، لا سيما في المنطقة الأورومتوسطية، عبر مبادرات رقمية وميدانية تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات ومواجهة خطاب الكراهية.
وضمن مشاركته، قدم الباحث مبادرة اسمع واتكلم كنموذج فعال للتواصل مع الشباب، خاصة طلاب الجامعات في مصر، من خلال الحوار المفتوح والأنشطة التوعوية.
وأشار إلى أن المبادرة تنظم منتدى سنويًا يوفر مساحة مهمة للتفاعل المباشر بين الشباب والخبراء في مختلف المجالات، مما يسهم في تعزيز التفكير النقدي وبناء جسور الثقة بين الشباب والمؤسسة الدينية.