الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في سديروت وبلدات أخرى
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" أن صفارات الإنذار تدوي في سديروت وبلدات أخرى في غلاف غزة للاشتباه بتسلل مسيرة.
وفي سياق آخر ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا تطالب فيه بالوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار في غزة تحترمه جميع الأطراف، وتكرر مطالبتها كذلك بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها: "تطالب الجمعية العامة في القرار الأطراف بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم بما في ذلك الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفا وعن رفات جميع المتوفين".
وطالبت "بتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي لا غنى عنها، وترفض أي مسعى يستهدف تجويع الفلسطينيين، وتطالب بتيسير دخول المساعدات بتنسيق من الأمم المتحدة إلى غزة".
وشدد البيان على "ضرورة المساءلة، وتكرر تأكيد التزامها الراسخ برؤية حل الدولتين الذي يكون فيه قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية وتعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب في سلام وداخل حدود آمنة ومعترف بها بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وترفض الجمعية العامة في هذا الصدد أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة صفارات الإنذار الجبهة الداخلية الإسرائيلية الوقف الفوري المزيد
إقرأ أيضاً:
الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الكيان الصهيوني، باتت سلاح رئيسي في جريمة الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن جريمة الإبادة بحق المجوعين الفلسطينيين في غزة، تجرى عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات العدو الصهيوني عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضافت : “إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل العدو ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد العدو الصهيوني لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بإمكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وحمّلت الجبهة الشعبية، “الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الرئيسية بجانب العدو الصهيوني عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بجريمة الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية”.
وأكدت أن “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار جريمة الإبادة”.
واعتبرت أن “استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار والتجويع والإبادة، سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتها”.
وتابع بيان الجبهة: “نؤكد أن محاولة إنهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات العدو الصهيوني الممنهجة من أجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء”.