خبير سياسات دولية: أيرلندا تسعى للاستفادة من تجارب مصر التنموية في إطار العلاقات الاقتصادية والتجارية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن العلاقات المصرية الأيرلندية تسير في اتجاه تنموي يهدف إلى بناء سياسة اقتصادية وتجارية، فضلاً عن سياسة خارجية متسقة مع قضايا مصر وما تسعى الدولة المصرية لتحقيقه عبر سياستها الخارجية في المجتمع الأوروبي، مضيفًا أن أيرلندا، كونها إحدى دول الاتحاد الأوروبي، تسعى إلى الاستفادة من تجارب مصر التنموية.
وأوضح سنجر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أيرلندا لم تتخلف أبداً عن تبادل الزيارات مع الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد.
وتابع خبير السياسات الدولية قائلاً: "تشريعات الاقتصاد المصري تُعدّ الدولة المصرية لاستقبال الاستثمارات الخارجية من أيرلندا والاتحاد الأوروبي"، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين أوروبا ومصر بلغ 31 مليار دولار، وهو الأعلى في أي منطقة جغرافية مقارنة بمناطق أخرى على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأيرلندية الرئيس السيسي ورئيس وزراء إيرلندا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: صفقة تبادل الرهائن جزء من المرحلة الأولى لخطة ترامب
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اتفاق تبادل الرهائن والأسرى بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يُعد جزءًا من المرحلة الأولى ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تم التفاهم عليها في اتفاق شرم الشيخ.
وأوضح سيد أحمد، خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، أن الاتفاق ينص على مبادلة 20 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة، و28 جثة لرهائن متوفين، مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى نحو 1700 أسير فلسطيني تم اعتقالهم من قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن 190 اسمًا من أصحاب الأحكام المؤبدة وافقت إسرائيل الإفراج عنهم، بينما تراجعت إسرائيل عن الإفراج عن 60 آخرين، ولا يزال التفاوض جاريًا بشأن الأسماء المتبقية.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، طالبت بالإفراج عن عدد من القيادات البارزة، مثل مروان البرغوثي من حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أن هناك تشددًا من قبل وزراء إسرائيليين متطرفين مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، خاصة فيما يتعلق بالبرغوثي، الذي يرونه شخصية قادرة على توحيد الفلسطينيين.
وأضاف الخبير أن الضغوط الدولية قد تُجبر إسرائيل على الإفراج عن بعض هذه الشخصيات، مستشهدًا بصفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، التي تم فيها الإفراج عن يحيى السنوار رغم الرفض الإسرائيلي المبدئي آنذاك.
وبخصوص تنفيذ الاتفاق، أشار سيد أحمد إلى أن عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء من المقرر أن تبدأ غدًا أو بعد غد، في حين أن نقل الجثث سيأخذ وقتًا أطول، بسبب وجود 9 جثث لا تزال غير قابلة للتعرف أو الوصول إليها حتى الآن.