بلال الدوي: التحول للدعم النقدي يهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن الحكومة تستهدف زيادة حزم العدالة الاجتماعية في المقام الأول، كما قررت الدولة التصدي لسلبيات الدعم العيني المتمثلة في طرح السلع المدعمة في السوق السوداء، فضلا عن وجود قواعد بيانات للدعم العيني غير محددة.
وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة أطلقت عددا من المبادرات خلال آخر 10 سنوات، والتي تهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية في المقام الأول، مثل مبادرات «حياة كريمة» والتأمين الصحي الشامل و«تكافل وكرامة» وغيرهم.
وتابع أن من يستحق الدعم سيحصل عليه، والعكس صحيح، مشيرا إلى أن فلسفة الدولة في طرح فكرة الدعم النقدي يأتي بغرض تحويل المبادرات سالفة الذكر لقانون يحقق الصالح للمواطن، فمثلا برنامج «تكافل وكرامة» وصل عدد المستحقين به إلي 4.7 مليون مواطن، وبالتالي سيتم توسيع دائرة الحصول على هذا الدعم وتقنينه في قانون وافق عليه البرلمان من حيث المبدأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الحكومة حياة كريمة تكافل وكرامة برنامج تكافل وكرامة المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
قال الدكتور شريف سليمان، الخبير الاقتصادي، إن اهتمام القيادة السياسية ببرامج الحماية الاجتماعية يعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتهم أصحاب المعاشات، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "توك شو" على قناة إكسترا لايف، حيث أكد أن الدولة أطلقت عدة مبادرات لتحسين مستوى المعيشة، شملت زيادة المرتبات والمعاشات، وتوفير أراضٍ سكنية ضمن المشروعات القومية، مما يعزز التنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
برامج دعم متنوعة: من "تكافل وكرامة" إلى التمكين الاقتصاديوأشار سليمان إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تطوير برامج الدعم الاجتماعي، سواء من خلال الدعم النقدي المباشر أو المبادرات التمكينية، مثل برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يستهدف بشكل مباشر الفئات الأكثر فقرًا، موضحًا أن هذا النهج الشامل يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
التنمية لا تقتصر على المال.. بل تشمل البنية التحتية والخدماتوأوضح الخبير الاقتصادي أن الحماية الاجتماعية لا تقتصر فقط على الدعم المالي، بل تشمل أيضًا تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات التوظيف في قطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا للنمو الاقتصادي.
مصر نموذج ناجح في الحماية الاجتماعية إقليميًاوأكد سليمان أن مصر أصبحت نموذجًا ناجحًا في تطبيق برامج الحماية الاجتماعية على مستوى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحًا أن نجاح هذه البرامج يعتمد على التنسيق بين مؤسسات الدولة، وضرورة تكثيف حملات التوعية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.