دورتموند يترقب تشخيص إصابة نجم الفريق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يترقب فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم تلقي نبأ إصابة كبرى أخرى، اليوم الخميس، حيث يتوقع أن يظهر التشخيص الخاص بإصابة مدافع الفريق نيكو شلوتربيك.
دورتموند يترقب تشخيص إصابة نجم الفريقوقال مدرب الفريق، نوري شاهين، عقب المباراة:"الصور كانت فظيعة. عليك أن تنتظر وتراقب. سيكون الأمر صعبا، ليلة بلا نوم".
وقال القائد إيمري تشان:" نتمنى ألا تكون إصابة شلوتربيك سيئة للغاية".
عاجل.. تحديد الجهاز الفني المؤقت لـ الزمالك بعد رحيل جوميز محمد صلاح: حلمي طولان الأفضل لخلافه جوميز داخل الزمالكوعانى دورتموند من الكثير من الإصابات طوال الموسم، وبالفعل لديه مدافعان اثنان مصابان، هما نيكلاس شوله وفالديمار أنتون.
وقال شاهين يوم الثلاثاء إن شوله سيغيب لأشهر، بينما لم يحسم إمكانية عودة أنتون للمشاركة أمام هوفنهايم بالدوري الألماني (بوندسليجا).
وأضاف: " أود أن أقول لا. لكن لا أستطيع استبعاد أن ينجح الأمر".
وتمكن المدافع جوليان ريرسون من لعب شوط واحد فقط أمس الأربعاء بسبب مشاكل في الدورة الدموية، فيما غاب لاعب خط الوسط جوليان براندت.
وتلقى دورتموند أول هزيمة له على أرضه خلال هذا الموسم في كافة المسابقات بعدما سجل فيران توريس هدف الفوز لبرشلونة في الدقيقة 86.
وخرج دورتموند من المراكز الثمانية الأولى، المؤهلة مباشرة لدور الـ16. وتقام آخر مباراتين في مرحلة الدوري في يناير.
وقال شاهين عقب المباراة إن الخسارة مؤلمة للغاية لأن الفريق قاتل بشكل جيد. ولكنه أردف: "الأخطاء الصغيرة صنعت الفارق أمام فريق كبير. يجب أن نتوقف عن الوقوع في مثل هذه الأخطاء سريعا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة: نصف الأمهات الأردنيات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة بلا تشخيص أو علاج
صراحة نيوز-كشف تقرير جديد لشبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت) أن ما بين 34% و53% من الأمهات الأردنيات يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، وهي من أعلى النسب في منطقة شرق المتوسط، بينما لا يحصلن على أي فحص أو دعم نفسي منظم داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية رغم وصولهن جميعاً إلى خدمات تنظيم الأسرة.
ويوضح التقرير، أن هذه النسب المرتفعة، والتي تتجاوز المعدلات العالمية (10–20%) والإقليمية (20–30%)، لا يقابلها نظام صحي مؤهل لاكتشافها أو التعامل معها، إذ لا تعتمد أي من مراكز الرعاية الصحية الأولية في الأردن أدوات فحص منهجية لتشخيص اكتئاب ما بعد الولادة، كـEPDS أو PHQ-9، ولا يتوفر فيها أي اختصاصي للصحة النفسية.
وتشير نتائج التقييم الميداني الذي شمل مراكز الرعاية في المفرق والأغوار الشمالية إلى أن 100% من هذه المراكز تقدّم خدمات تنظيم الأسرة، إلا أنها لا تتضمن أي إجراءات مخصصة للكشف عن الاضطرابات النفسية بعد الولادة.
كما لا توفر هذه المراكز أدوية نفسية أساسية، إذ سجّل التقرير نسبة 0% لتوفر أي نوع من الأدوية المرتبطة بعلاج الاكتئاب.
كما يبيّن التقرير أن 55% من المراكز تفتقر إلى غرف مناسبة توفر الخصوصية لإجراء استشارات نفسية، ما يجعل أي تدخل علاجي أو تشخيصي شبه مستحيل، أما ما نسبته 82% من المراكز التي تقول إنها تقدّم “خدمات صحة نفسية”، فهي تقدمها عبر الإحالة فقط، دون أي متابعة أو إدارة داخلية للحالات.
حواجز اجتماعية وثقافية
ويرصد التقرير حاجزًا اجتماعيًا كبيرًا يتمثل في الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، ما يجعل العديد من النساء يمتنعن عن طلب المساعدة أو إخبار القابلات عن الأعراض.
وبحسب التقرير؛ تكشف المناقشات البؤرية التي أجريت ضمن الدراسة أن كثيرًا من النساء يفضلن “إخفاء” الأعراض خوفًا من الوصم أو اتهامهن بالضعف، فيما يفسّر الأزواج غالبًا العلامات النفسية بأنها مجرد “توتر”.
كلفة اقتصادية
ويؤكد التقرير أن تبعات تجاهل الصحة النفسية تتجاوز الأثر الاجتماعي إلى خسائر اقتصادية ملموسة؛ إذ تُقدَّر الكلفة الاقتصادية للأمراض النفسية في الأردن بما يقارب 0.86% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا، أي نحو 251.8 مليون دينار، فيما تظهر تحليلات العائد على الاستثمار أن كل دينار يُصرف على خدمات الصحة النفسية يحقق عائدًا يصل إلى 3.3 أضعاف في حال تطبيق نماذج الرعاية المجتمعية.
توصيات التقرير
وأوصى التقرير الذي أصدرته شبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت)؛ بإدخال فحوصات قصيرة ومنتظمة لاكتشاف الاكتئاب ضمن زيارات تنظيم الأسرة والزيارة بعد الولادة.
كما أوصى بتدريب القابلات والممرضات على تقديم “جلسات استشارية قصيرة” بواقع 2–4 جلسات للحالات الخفيفة والمتوسطة، وإنشاء مسارات إحالة واضحة بين المراكز الأولية والخدمات النفسية المتخصصة، مع متابعة ثنائية الاتجاه.
وأوصى أيضا؛ بتعزيز الخصوصية داخل المراكز الصحية من خلال غرف مخصصة أو تقسيمات منخفضة التكلفة، إشراك الأزواج والقيادات المجتمعية والدينية في حملات تثقيفية لكسر الوصمة وتحسين الدعم الأسري.