ولي عهد أم القيوين يستقبل رجل الأعمال إيرول غراهام
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أم القيوين: وام
استقبل سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، اليوم، في مكتبه بالديوان الأميري، المهندس ورجل الأعمال إيرول غراهام ماسك.
وتم خلال اللقاء الحديث حول عدد من المشاريع التطويرية المتعلقة بمجال السياحة والاستثمار والاقتصاد الأزرق المستدام، وبحث سبل التعاون المستقبلي والاستثمار في هذه المجالات، في ظل المناخ الاستثماري المتميز الذي توفره إمارة أم القيوين من خلال الخدمات والبنية التحتية المتكاملة واللازمة لقيام مثل هذه المشاريع في جميع القطاعات سواء الخدمية أو التجارية أو الاقتصادية أو الاستثمارية.
وأكّد سمو ولي عهد أم القيوين، اهتمام الإمارة بتعزيز فرص الاستثمار الدولي في أهمّ القطاعات، مشيراً إلى مكانتها الرائدة كوجهة جاذبة للسياحة والاستثمار بما يخدم توجهات الإمارة واستراتيجيتها التنموية الشاملة.
ونوَّه سموه، إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، لدعم المبادرات ومشاريع الاستثمار والتطوير التى تدعم تحقيق اقتصاد قائم على الابتكار والتطور المستدام.
من جانبه، عبّر إيرول غراهام ماسك عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد أم القيوين، مشيداً برؤية الإمارة في تطوير البنية التحتية والسياحة البيئية والاقتصاد الأزرق المستدام، بما يواكب التطورات العالمية في هذه المجالات، مؤكداً رغبته في المساهمة في مشاريع تطويرية جديدة تسهم في تحقيق تطلعات إمارة أم القيوين المستقبلية.
حضر اللقاء، الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار رئيس لجنة تنمية الاستثمار، والشيخ منصور بن إبراهيم المعلا مدير عام المؤسسة العقارية، وسيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وأعضاء لجنة تنمية الاستثمار بالإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد أم القيوين أم القيوين الإمارات سعود بن راشد المعلا ولی عهد أم القیوین
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي
افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني، وذلك بحضور بنيامين دوسا، وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي السويدي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى جانب ممثلي الوفد السويدي، وأعضاء مجتمع الأعمال المصري.
وقال الوزير إن زيارة الوفد السويدي للقاهرة تعكس الروابط القوية والدائمة التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يأتي في وقت حاسم في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير، يتطلب تعزيز الشراكات الدولية وتنويع التعاون الاقتصادي.
وأضاف «الخطيب» أن العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين مصر والسويد توفر منارةً للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن البلدين يوليان أهمية كبرى للتقدم والابتكار والتنمية المستدامة.
وسلط الوزير الضوء على الخطوات المهمة التي قطعتها الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة لخلق مناخ استثماري أكثر جاذبية واستقرارًا في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شرعت الدولة في تبنى برنامج شامل للإصلاحات الاقتصادية، يستهدف تعزيز السياسات النقدية والمالية، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وذلك بهدف تهيئة بيئة مواتية للنمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار «الخطيب» إلى أن الدولة نفذت تدابير تهدف إلى ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز التنافسية، وتوفير إطار تنظيمي واضح وشفاف لجميع المستثمرين. لافتا إلى أن مصر أصبحت الآن مستعدة لاستقبال الاستثمارات السويدية وغيرها، وذلك بفضل البنية التحتية المتميزة، والناتجة عن استثمارات كبيرة ومتواصلة في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والطاقة، إلى جانب الموقع الاستراتيجي، عند ملتقى قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهوما يوفر وصولاً لا مثيل له إلى أسواق واسعة وسريعة النمو.
ولفت «الخطيب» أن الدولة أطلقت "الرخصة الذهبية" التي توفر موافقة سريعة للمشاريع الاستراتيجية، إلى جانب توفير حوافز إضافية للقطاعات المستهدفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة المتجددة، والتصنيع، والتكنولوجيا، ومبادرات الاقتصاد الأخضر، وهي مجالات تتمتع فيها السويد بخبرة عالمية رائدة.
وأوضح الوزير أن هذا المنتدى يُشكّل أرضيةً مشتركةً حيويةً، تُتيح نقاشاتٍ مثمرة، وتُعزز الروابط المباشرة، وتسهم في نهاية المطاف إلى شراكاتٍ ملموسةٍ تصبّ في مصلحة مصر والسويد.
ومن جانبه أعرب السيد بنيامين دوسا وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي السويدي عن دعمه لجهود مصر في تحسين مناخ الاستثمار وتبسيط الإجراءات، مؤكداً أن التعاون بين البلدين يستند إلى الابتكار والاستدامة والتجارة الحرة.
واكد دوسا على أهمية دور الشركات السويدية في دعم الاقتصاد المصري، مشيراً إلى وجود 19 شركة ضمن الوفد المشارك. تطابق في رؤية البلدين في مجالات التحول الرقمي والطاقة والنقل المستدام.
وقد شهد الوزراء توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي فولفو و GB اوتو. كما تم التوقيع على محضر أعمال منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني.