قبل توجهه إلى مصر وقطر.. سوليفان في القدس المحتلة لبحث هدنة بغزة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الخميس، برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وكبار المسئولين في القدس المحتلة؛ وسط ما يُنظر إليه على أنه الدفعة الأخيرة لإدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اجتمع سوليفان مع كبار الوزراء، بالإضافة إلى مسئولي الدفاع بما في ذلك رئيس جهاز الأمن الداخلي، رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، والمسؤول الحكومي عن الرهائن، جال هيرش.
وبعد الاجتماعات، من المقرر أن يسافر سوليفان إلى مصر وقطر - الوسيطان بين إسرائيل وحماس إلى جانب الولايات المتحدة.
ولا يزال هناك 96 من أصل 251 من الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة، بما في ذلك جثث 34 على الأقل أكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتلهم.
وأطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر، وأُطلق سراح أربعة رهائن قبل ذلك.
وأنقذت قوات الاحتلال ثمانية رهائن أحياء، كما تم العثور على جثث 38 رهينة، بما في ذلك ثلاثة قُتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو جيك سوليفان سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.