فحص صحة الفم قد ينقذ حياتك من أمراض مميتة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أستراليا – تحدث مايكل كاي، طبيب الأسنان في مركز Pitt St Dental للأسنان في سيدني، عن كيفية قدرة فحص الفم على الكشف عن مشكلات صحية قد تهدد حياتك، مثل الوفاة أثناء النوم أو الإصابة بأمراض مزمنة.
ووفقا له، يمكن لحالة الأسنان واللثة أن تكشف عن مجموعة من الأمراض والأعراض الصحية، ما يبرز أهمية فحص الفم كجزء أساسي من الرعاية الصحية الشاملة.
وفيما يلي 4 حالات قد يكتشفها طبيب الأسنان من خلال فحص الفم:
– مرض السكري أو الاستعداد للإصابة به
أوضح كاي أن مرض السكري يؤثر بشكل كبير على صحة اللثة. فمن يعاني من السكري أو لديه استعداد للإصابة به يعاني عادة من مشاكل في اللثة، مثل الالتهاب أو النزيف. وعند ملاحظة مثل هذه الأعراض، قد يوصي طبيب الأسنان بإجراء اختبار لمرض السكري كإجراء احترازي.
– انقطاع النفس أثناء النوم
يمكن لفحص الأسنان وبنية الوجه أن يكشف إذا كنت تتنفس من فمك أو أن لديك مشاكل في التنفس أثناء النوم. ويعد الأشخاص الذين يتنفسون من الفم أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم، وهو اضطراب يمكن أن يكون مميتا إذا ترك دون علاج.
وعادة ما تظهر على أسنان هؤلاء الأشخاص علامات صرير الأسنان، وقد تكون اللثة حمراء. كما أن ملامح الوجه قد تشير إلى اضطراب النوم، مثل الفك السفلي القصير أو الوجه الممدود.
– الأمراض المناعية الذاتية
يقول كاي إن بعض الأمراض المناعية الذاتية، مثل متلازمة القولون العصبي، يمكن أن تسبب جفافا شديدا في الفم. كما أن القروح الحمراء داخل الفم قد تشير إلى أمراض مثل مرض كرون أو الذئبة.
– العادات الغذائية والتدخين
يستطيع طبيب الأسنان أيضا معرفة الكثير عن عاداتك الغذائية من خلال فحص فمك. ويظهر على أسنان الأشخاص الذين يشربون النبيذ الأحمر أو القهوة السوداء بانتظام بقعا مميزة، بينما يكشف الفحص عن النظام الغذائي الحمضي أو الغني بالسكر. فالسكر، على سبيل المثال، يرتبط بشكل رئيسي بتسوس الأسنان، في حين أن الأطعمة الحمضية تسبب تآكل المينا.
كما يمكن أن تكشف الحالة العامة للأسنان واللثة عن تأثيرات التدخين، الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: طبیب الأسنان أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
مختص: العلاج بالخلايا الجذعية قد يُحدث تحولًا جذريًا في حياة مرضى السكري.. فيديو
أميرة خالد
أكّد استشاري أمراض السكري الدكتور عاصم القرشي أن الأبحاث الحديثة في مجال الخلايا الجذعية تفتح آفاقًا جديدة لمرضى السكري، وتمنحهم أملًا حقيقيًا في الوصول إلى علاج جذري، خصوصًا في حالات السكري من النوع الأول.
وخلال ظهوره في برنامج “صباح العربية”، أوضح القرشي أن العلاج بالخلايا الجذعية يُعد من أبرز المسارات الواعدة في الطب الحديث، مشيرًا إلى أن الدراسات الأولية أظهرت نتائج مشجعة، رغم أنها لا تزال في مراحل تجريبية، وقال: “هذا النوع من العلاج قادر على إعادة بناء الخلايا المنتجة للأنسولين داخل الجسم، وهو ما يُعد تغييرًا جذريًا في طبيعة المرض”.
وشدد على أهمية المضي قدمًا في هذا النوع من العلاجات تحت مظلة علمية دقيقة، محذرًا في الوقت نفسه من الانجرار وراء وعود غير مثبتة أو التوجه إلى مراكز تقدم هذه العلاجات دون رقابة طبية معتمدة.
وفي سياق متصل، عُرضت نتائج دراسات علمية حديثة في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري (ADA) في يونيو 2025، ركزت على إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري من النوع الأول.
من أبرز هذه الدراسات تجربة VX‑880 التي جرى خلالها حقن خلايا جذعية معدلة لـ12 مريضًا بالسكري، حيث أظهرت النتائج أن معظم المشاركين استعادوا إنتاج الأنسولين الطبيعي، وانخفضت حاجتهم للإنسولين الخارجي بنسبة تجاوزت 90%، كما توقف 10 من المرضى تمامًا عن استخدام الإنسولين، مع استقرار معدلات السكر لديهم ضمن النطاق الطبيعي.
وفي تجربة أخرى، تم استخدام خلايا جذعية معدّلة وراثيًا لمقاومة هجوم الجهاز المناعي، مع إضافة آلية أمان للتحكم بها دوائيًا عند الحاجة، هذه النتائج تُبشر بإمكانية تجاوز التحديات المناعية التي طالما واجهت هذا النوع من العلاجات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_4gtXaCf6x66tv3dT_568p.mp4