الإمارات تدين بشدة التفجير الذي وقع في وزارة اللاجئين بـ «أفغانستان»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات، اليوم الخميس، التفجير الذي وقع في وزارة اللاجئين في أفغانستان، ما أدى إلى مقتل الوزير خليل الرحمن حقاني وعدد من الأشخاص.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، عن خالص تعازيها ومواساتها لأفغانستان وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذا التفجير، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
اقرأ أيضاًمقتل وزير اللاجئين الأفغاني إثر انفجار داخل مقر الوزارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفغانستان الإمارات وزارة الخارجية الإماراتية مقتل وزير اللاجئين الأفغاني انفجار في أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الإمارات: نحذر من "خطوات متهورة" قد تتعدى حدود إيران وإسرائيل
◄ نطالب بالوقف الفوري للمواجهات العسكرية الخطيرة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة
◄ ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة
الرؤية- غرفة الأخبار
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام، حسبما نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإماراتية على الإنترنت.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنّ "دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة". وحذّر سموه من "مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بُدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة".
وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأشار بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المُثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".