وزارة الدفاع توقع عقدًا مع شركة نافانتيا الإسبانية للاستحواذ وتوريد 3 سفن قتالية لصالح القوات البحرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
وقَّعت وزارة الدفاع في الرياض، اليوم، عقدًا مع شركة نافانتيا الإسبانية للاستحواذ وتوريد ثلاث سفن قتالية متعددة المهام من طراز “كورفيت أفانتي 2200” ، لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.
ووقع العقد من جانب وزارة الدفاع، معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري، ومن جانب شركة نافانتيا الإسبانية، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة ريكاردو جارسيا باقيورو.
وبموجب عقد الاستحواذ الجديد، سيبدأ بناء السفينة الأولى خلال العام الجاري، ومن المقرر تسليم السفينة القتالية الثالثة والأخيرة للقوات البحرية الملكية السعودية بحلول عام 2028م.ويركز عقد الاستحواذ، على تسليم السفينة القتالية الأولى في إسبانيا، على أن يستكمل بناء منظومات السفينة الثانية والثالثة في المملكة، وتنفيذ اختبارات القبول لها على الأراضي والمياه السعودية، بما في ذلك تركيب ودمج نظام إدارة المعركة البحرية “حزم”، والمطور بأيدٍ وطنية، والأنظمة القتالية الأخرى ضمن مراحل التوطين، ونقل التقنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيما يخص توطين الصناعات العسكرية؛ ما يسهم في استدامة المنظومات البحرية.وستوفر شركة نافانتيا الإسبانية حزمة دعم لوجستي متكاملة، تشمل تدريب طواقم السفن، وتنفيذ خطة تدريب شاملة لأكثر من 100 مهندس سعودي، وتوطين ما يصل إلى 100% من بناء السفن البحرية الجديدة وتكامل الأنظمة القتالية وصيانة السفن، وبما يتماشى مع أهداف ورؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة، أكد معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري أن توقيع عقد الاستحواذ الجديد يأتي ضمن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بإيجاد قاعدة لصناعات بحرية متقدمة في المملكة، وكذلك وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وذلك بغرض رفع جاهزية القوات المسلحة، واستدامة المنظومات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي.
وبيّن معاليه أن العقد الجديد يأتي استكمالًا لنجاح المشروع الأول «مشروع السروات»، الذي اكتملت مرحلته الأولى ببناء وتسليم خمس سفن قتالية، ما أسهم في رفع مستوى جاهزية القوات البحرية؛ لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والإستراتيجية للمملكة.
من جهته، أعرب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نافانتيا ريكاردو جارسيا باقيورو عن سعادته بتوقيع عقد الاستحواذ الجديد مع وزارة الدفاع لبناء ثلاث سفن قتالية متعددة المهام، بعد نجاح المشروع الأول «مشروع السروات» الذي يعد قفزة نوعية لشركة نافانتيا والقوات البحرية.
وبيّن باقيورو أن سفن المشروع تتميز بتضمينها أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية، وتعد الأحدث من طرازها في العالم، مؤكدًا التزام الشركة بنقل التقنية إلى المهندسين السعوديين، والإسهام في توطين القدرات التقنية للمملكة.
حضر مراسم التوقيع معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومعالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، ووكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي، ووكيل وزارة الدفاع لخدمات التميز المهندس محمد بن فيصل بن معمر.وحضرها من الجانب الإسباني، المدير العام للتسليح والمواد في وزارة الدفاع الإسبانية الفريق الأول بحري أنيثيتو روسكيه، وسفير مملكة إسبانيا لدى المملكة خورخي إيبيا سيرا، وعدد من كبار مسؤولي الشركة الإسبانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الدفاع القوات البحریة وزارة الدفاع وزیر الدفاع سفن قتالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
بتوجيه من الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وقف معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، اليوم، على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج لعام 1446هـ، وذلك في إطار دعم جهود الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
واستهل معاليه جولته الميدانية بتفقد مجموعة القوات الجوية في مطار عرفات، حيث كان في استقباله مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة رئيس اللجنة الإشرافية للحج في وزارة الدفاع اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري، وقائد وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج، اللواء الركن خالد بن سعيد الشيبة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
واستمع معالي رئيس هيئة الأركان العامة إلى إيجاز مفصل حول مهام المجموعة واستعداداتها لتقديم الدعم والإسناد الجوي، في إطار الخطط التشغيلية لوزارة الدفاع خلال موسم الحج.
عقب ذلك، زار معاليه مقر قيادة وحدات القوات المسلحة المشاركة في الحج بمنطقة العوالي، حيث قُدِّم له شرح مفصل عن مهام القيادة وآليات التنسيق والتكامل بين الوحدات المختلفة.
ثم توجَّه معاليه إلى مخيمات وزارة الدفاع المُخصصة لضيوفها من منسوبيها، وذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين في الدول الشقيقة والصديقة، والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة، حيث اطَّلع على التجهيزات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
كما زار معاليه مقر الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، واستمع إلى إيجاز عن دور الإدارة، والبرامج الإرشادية والتوعوية التي تقدمها، والموجهة لحجاج الوزارة وضيوفها.
بعد ذلك، وقف معالي رئيس هيئة الأركان العامة على المستشفى الميداني التابع للخدمات الصحية بوزارة الدفاع في مشعر عرفات، حيث اطَّلع على تجهيزاته الطبية المتقدمة، والتقى الكوادر الطبية والصحية العاملة فيه، مثمنًا جهودهم في تقديم الرعاية الصحية النوعية لضيوف الرحمن.
واختتم معاليه جولته الميدانية باستعراض الوحدات المشاركة في ميدان قوة الواجب في المغمس، حيث اطَّلع على الخطط العملياتية والتنظيمية المعتمدة لضمان أمن الحجاج وسلامتهم خلال تنقلهم وأداء مناسكهم.
وألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة بهذه المناسبة، نقل خلالها تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مشيدًا بمستوى الجاهزية والانضباط الذي يتمتع به منسوبو القوات المسلحة، ومؤكدًا أن أمن الحج والحجيج أولوية وطنية لا يُتهاون فيها.
وأشار معاليه إلى أن مشاركة وزارة الدفاع تأتي في إطار ما توليه قيادة المملكة من عناية واهتمام بخدمة ضيوف الرحمن، وبما يعكس مستوى الجاهزية الشاملة والتكامل مع الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية الأخرى، لضمان سلامة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم للمناسك بيسر وطمأنينة.
وتتنوع مشاركة وزارة الدفاع في موسم حج 1446هـ ضمن خطة شاملة تشمل الجوانب الأمنية، والتنظيمية، والصحية، حيث تشارك القوات البرية ممثلة في الشرطة العسكرية الخاصة، في تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية بالمشاعر، دعمًا لجهود وزارة الداخلية، كما تُسهم في التفويج وتنظيم الحركة في نقاط العبور الرئيسية.
وتقدم القوات الجوية دعمًا جويًا متقدمًا يشمل المراقبة والاستطلاع وتأمين الأجواء فوق المشاعر المقدسة، كما تشارك القوات البحرية في تأمين المنافذ البحرية والتعامل مع المواد المشبوهة، وتدعم جهود الإنقاذ عبر فرق الغوص، إلى جانب إسهامها بوحدات متخصصة من المشاة والطيران المسيّر.
وفي الجانب الصحي، تنفذ الخدمات الصحية بوزارة الدفاع خطة طبية متكاملة تشمل تشغيل 36 مقرًا صحيًا بطاقة استيعابية تفوق 1,040 سريرًا، عبر بعثة تضم أكثر من 1,790 كادرًا صحيًا وإداريًا، موزعين على المستشفيات والعيادات الميدانية في المشاعر المقدسة.
ضيوف الرحمنالحجاجالقوات المسلحةقد يعجبك أيضاًNo stories found.