تطوير 80 وحدة صحية ومركزا طبيا بالمنيا.. وإنشاء مستشفى لعلاج أورام الأطفال
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد القطاع الصحي في محافظة المنيا طفرة كبيرة وغير مسبوقة على مدار السنوات الماضية، تجسدت في إنشاء أول مستشفى لعلاج أورام الأطفال بمركز سمالوط، وتخصيص 8 أفدنة لإنشاء صرح طبي بالمنيا الجديدة، إضافة إلى تطوير الوحدات الصحية بعدد من القرى ورفع كفاءة مستشفيات الحميات.
أحدث التقنيات الطبية في علاج الأوراموتعد أورام سمالوط أول مستشفى متخصص لعلاج أورام الأطفال بمحافظة المنيا، ويتبع قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، ومزود بأحدث التقنيات الطبية والمتميزة وفريق طبي متكامل، ويضم 7 عيادات خارجية مزودة بأحدث الأجهزة، وبقوة 26 سرير رعاية مركزة لحالات الأطفال والكبار، و40 سريرًا داخليًا، و15 سريرًا لتلقي العلاج الكيماوي، وغرف أشعة ومعامل تحاليل متطورة، ومعمل أنسجة ودلالات الأورام، ومعملًا تكامليًا.
وأعلنت الصفحة الرسمية لمحافظة المنيا في وقت سابق، أن العمل بمستشفى سمالوط يبدأ قريبًا لتقديم خدمات علاج الأورام، وإجراء تشخيص وفحوصات وعلاج، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم.
وشهد قطاع الصحة في المنيا خلال الـ5 سنوات الماضية، إنشاء 3 مستشفيات مركزية هي: (سمالوط، ملوي، ديرمواس) جرى افتتاحها رئاسيًا، فضلا عن إنشاء وإحلال وتجديد وتطوير 80 وحدة صحية ومركزًا طبيًا بنطاق المراكز والمدن والقرى، كما جرى إنشاء المعهد الفني الصحي بقرية البيهو بمركز سمالوط، وتنفيذ شبكة غازات مستشفى المنيا العآم وتطوير سكن الأطباء بمستشفيات: (المنيا العام، رمد المنيا، طوارئ الشيخ فضل، مطاي المركزي)، وإحلال وتجديد وتطوير 5 مستشفيات حميات هي: (المنيا، مغاغة، العدوة، سمالوط، ملوي)، وجار الانتهاء من مستشفيي حميات بني مزار وديرمواس.
وجرى إحلال وتجديد وتطوير مستشفيي الصدر بالمنيا وملوي، وجار العمل في مستشفى الصدر ببني مزار، وإحلال وتجديد 5 مستشفيات مركزية: (العدوة، بني مزار، مطاي، مغاغة، أبوقرقاص)، كما جرى تخصيص قطعة أرض على مساحة 8 أفدنة لإنشاء مستشفى المنيا الجديدة بطاقة 300 سرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا قطاع الصحة المستشفيات الوحدات الصحية أورام سمالوط
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.
وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".
كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.
كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.
وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".
وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".
ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.