مستشفى زايد العسكري في الشارقة يقدم خدماته للعسكريين والمدنيين مطلع 2025
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع بمنطقة البطائح في الشارقة، والذي تتولى M42 مهمة إدارته وتشغيله، بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح مستشفى الشيخ سلطان بن زايد، بدءاً من 1 يناير 2025، في خطوة تضع خدمات المستشفى العالمية المستوى في متناول المزيد من أفراد المجتمع في المناطق الشمالية، مع استمراره بتقديمها للعسكريين وأسرهم في دولة الإمارات وتؤكد هذه الخطوة التزام M42 بتيسير سبل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة في شتى أرجاء الدولة، وضمان توفر الخدمات الطبية المتقدمة لكافة سكانها.
وستكون الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة التي تتمتع بها المرافق العالمية التابعة لمجموعة M42 في متناول المرضى الآن، بما في ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وأمانة للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية بدبي وهيلث بوينت. ويتمتع المستشفى بمرافق متكاملة تمكنه من تقديم كافة خدمات الرعاية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدد التخصصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبرًا داخليًا، وصيدلية، وقسم للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، فضلاً عن العديد من غرف الإجراءات العلاجية، ويمتد على مساحة قدرها 45 ألف متر مربع ويضم 200 سرير. ويوفر المستشفى خدمات الرعاية ضمن طب الأسرة والطب الباطني ومعالجة السكري وأمراض الغدد الصماء وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغير ذلك الكثير.
وفي هذا السياق، قالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع:«سعيدون بالشراكة العسكرية - المدنية الصحية الأولى من نوعها في وزارة الدفاع مع M42 لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى لأفرادنا العسكريين من الرجال والنساء وعائلاتهم ولجميع سكان المناطق الشمالية من الإمارات عموماً في الشيخ سلطان بن زايد في منطقة البطائح، هذا التعاون يُظهِر جلياً التزامنا الثابت بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في القوات المسلحة وفي ذات الوقت يعزز من دورنا في المنظومة الصحية الوطنية من أجل تحسين وصول الرعاية الطبية المتخصصة إلى شريحة أكبر من المجتمع».
من جانبه قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42«:»تسعى M42 لإحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية بتوفير الرعاية الوقائية والدقيقة والتَنَبُّئِية لمختلف المجتمعات وعبر هذه الشراكة العسكرية – المدنية الأولى من نوعها ضمن وزارة الدفاع في دولة الإمارات، نتطلع إلى وضع بصمة إيجابية جلية في حياة أفراد المجتمع. فالتزامنا بالقطاع الصحي لا يعرف أي حدود، ونحن فخورون الآن بتوسيع نطاق خدماتنا لتشمل المناطق الشمالية ومنح سكانها خدمات عالمية المستوى وخبرات تخصصية رفيعة لتلبية احتياجاتهم الصحية وبترسيخ الابتكار والاستفادة من تقنيات الجيل المقبل المتطورة، تلتزم M42 بإرساء معايير جديدة في رعاية المرضى، وتعزيز سبل وصولهم إلى الخدمات وتحسين نتائجهم الصحية عموماً للوصول إلى مستقبل أكثر صحة وعدالة للجميع'.
و سيقدم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصصة والمصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في المناطق الشمالية على نطاق واسع. وستضم هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول إلى الرعاية الصحية عموماً ويسعى المستشفى أيضًا، بتبني منهجية استباقية، لتزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة ليتمكن كل فرد من التمتع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات المناطق الشمالیة الرعایة الصحیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
أصدر مجلس الضمان الصحي وثيقة تنظيمية جديدة تتضمن معايير إكلينيكية دقيقة لإجراء تحليل فيتامين B12، وذلك في إطار جهود المجلس لتحسين جودة الرعاية الصحية وضبط الطلب على الفحوص المخبرية، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبية.
وأوضح المجلس أن الوثيقة تُعد مرجعًا استرشاديًا لمقدمي الخدمات الصحية وشركات التأمين، تهدف إلى دعم اتخاذ قرارات سريرية مبنية على الأدلة، والحد من التكاليف الناتجة عن التحاليل غير الضرورية.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الدعم السكنيبمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيفجراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم دماغي في المدينة المنورة وتستند المعايير إلى أحدث التوصيات العلمية وآراء الأطباء والخبراء، مع التأكيد على تحديثها بشكل مستمر لمواكبة المستجدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الضمان الصحي - مشاع إبداعيمعايير الوثيقة الاسترشاديةوبيّنت الوثيقة أن تحليل فيتامين B12 لا يُوصى به روتينيًا للأشخاص الأصحاء من غير الحوامل، في حين يُنصح به فقط عند وجود أعراض سريرية قد تدل على نقص الفيتامين، مثل اضطرابات الحركة أو التوازن، وضعف الذاكرة، وتغيّرات في الشخصية، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل التنميل، أو مشكلات في الفم واللسان.
وشدد المجلس على أهمية إجراء التحليل للفئات المعرضة لخطر النقص، ومنها مرضى الاضطرابات العصبية والنفسية كالاكتئاب والخرف، ومرضى الجهاز الهضمي مثل داء كرون والداء البطني، إضافة إلى الذين خضعوا لجراحات السمنة أو يعانون من سوء الامتصاص أو سوء التغذية.عوامل الخطورة والتوجيهات السريريةكما تشمل عوامل الخطورة استخدام بعض الأدوية المؤثرة على امتصاص الفيتامين، كالمثبطات المعدية والميتفورمين، وكذلك الحالات الدموية غير المفسرة، مثل كِبَر حجم خلايا الدم أو انخفاض عددها، إضافة إلى أمراض المناعة الذاتية كالبهاق والتهاب الغدة الدرقية.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة فحص مستويات B12 لدى النباتيين، وكبار السن من عمر 65 عامًا فأكثر، والمصابين بفيروس نقص المناعة «HIV»، أو من يعانون من الاعتماد المزمن على الكحول.
وفيما يخص التوجيهات السريرية، أوصت الوثيقة ببدء العلاج فور ظهور النقص، مع إعادة التحليل بعد شهرين من العلاج الفموي أو بعد شهر من العلاج بالحقن.
وأكدت أنه لا حاجة لإعادة الفحص إذا عادت المستويات للطبيعي، إلا في حال عودة الأعراض، مع تحديد سقف لعدد التحاليل لا يتجاوز 6 مرات سنويًا للمتابعة.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مجلس الضمان الصحي نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية، من خلال ضبط الممارسات السريرية وضمان التغطية التأمينية المناسبة، بما يحقق الاستخدام الرشيد للموارد ويرفع كفاءة النظام الصحي في المملكة.