مدير «فلسطين للأمن القومي»: إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن هناك تحركا دوليا من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين، ولكن المؤشرات غير مبشرة بالخير، إذ إن سلوك الإسرائيليين في عدوانهم على قطاع غزة بالقصف والتجويع لا يحوي بوجود نوايا حسنة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
إسرائيل ليس لديها نية لإتمام الصفقةوأضاف «الشروف»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، فهي مستمرة في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات من قبل المدنيين وأهالي المحتجزين من أجل إطلاق سراحهم، إلا أن هذه الضغوطات ليس لها صدى داخل الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية.
وأكد أنه من الممكن إتمام صفقة تبادل المحتجزين بسبب ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ قال إنه يريد إتمام الصفقة قبل وصوله إلى الحكم في 20 يناير، مشيرا إلى أن الصفقة لا يجب ان تقتصر على موضوع تبادل الأسرى بل حل القضية الفلسطينية برمتها سواء من ناحية إدخال المساعدات وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وتوفير كل الاحتياجات الأساسية لأهالينا في قطاع غزة، فضلا عن وقف إطلاق النار سواء بالضفة أو القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الضفة الغربية صفقة تبادل المحتجزین
إقرأ أيضاً:
تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.
وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".
وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.
وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.
وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".
وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.