قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن هناك تحركا دوليا من أجل إتمام صفقة تبادل المحتجزين، ولكن المؤشرات غير مبشرة بالخير، إذ إن سلوك الإسرائيليين في عدوانهم على قطاع غزة بالقصف والتجويع لا يحوي بوجود نوايا حسنة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

 إسرائيل ليس لديها نية لإتمام الصفقة 

وأضاف «الشروف»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين، فهي مستمرة في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات من قبل المدنيين وأهالي المحتجزين من أجل إطلاق سراحهم، إلا أن هذه الضغوطات ليس لها صدى داخل الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية.

 الورقة الأمريكية وتأثيرها على إسرائيل

وأكد أنه من الممكن إتمام صفقة تبادل المحتجزين بسبب ضغوط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ قال إنه يريد إتمام الصفقة قبل وصوله إلى الحكم في 20 يناير، مشيرا إلى أن الصفقة لا يجب ان تقتصر على موضوع تبادل الأسرى بل حل القضية الفلسطينية برمتها سواء من ناحية إدخال المساعدات وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، وتوفير كل الاحتياجات الأساسية لأهالينا في قطاع غزة، فضلا عن وقف إطلاق النار سواء بالضفة أو القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة الضفة الغربية صفقة تبادل المحتجزین

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين

وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى الأراضي المحتلة لأول مرة منذ الإفراج الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في أيار/ مايو الماضي، في وقت يصفه الأمريكيون بأنه "رحلة حرجة والفرصة الأخيرة" للوصول إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار.

وبحسب المحلل البارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ايتمار آيخنر، فإن "قرار ويتكوف المجيء إلى إسرائيل مفاجيء جدا، فهو لم يرغب في أن يأتي مرة أخرى دون أن تكون الأمور شبه متفق عليها، وكان مستعدا لأن يأتي فقط في السطر الأخير، حين تكون حاجة لإغلاق الصفقة".

وذكر آيخنر أن "إسرائيل نقلت عبر الوسطاء وثيقة تعديلات لرد حماس الإشكالي على الصفقة، والرد الإسرائيلي يرفض مطالب حماس في موضوع مفاتيح الأسرى، وفتح معبر رفح، والانسحاب من محور فيلادلفيا وإبعاد صندوق المساعدات الأمريكي، بحيث أنه حسب هذه الوثيقة فإن الفجوات بين الطرفين كبيرة جدا".


وأضاف "حقيقة أن ويتكوف يأتي بعد يوم من رفع إسرائيل لحماس ردها بواسطة الوسطاء تشهد على أنه في النظرة الأمريكية يمكن إغلاق الأمور، التقدير هو أن ويتكوف سيضغط على الطرفين".
وأكد أن "ويتكوف قلق من أن يعرقل بن غفير وسموتريتش الصفقة بالضغط على نتنياهو، وهذا يقلق الأمريكيين، ومصدر مطلع على التفاصيل لا يستبعد أن في زيارته هنا سيلتقي بهما لاقناعهما تأييد هذه اللحظة التاريخية".

وذكر أنه "في إسرائيل يوجد تشاؤم باحتمال تحقيق صفقة. والتقدير في إسرائيل هو أن حماس لا تريد صفقة وتوهم نفسها بأن الضغط الدولي على إسرائيل يفعل فعله وأنهم لا حاجة حقا إلى صفقة بخاصة فيما هم يتلقون كميات هائلة من المساعدات الإنسانية بعد أن تراجعت إسرائيل".

وأشار إلى أن "إسرائيل من ناحيتها وافقت على إبداء مرونة في عدة نقاط. ونتنياهو يريد صفقة ومستعد لأن يكون مرنا جدا، ورغم الفجوات عقد نتنياهو مشاورات أمنية ضيقة في موضوع الاتصالات للصفقة ويحتمل أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة أو القاهرة لاستكمال المحادثات".


وذكر أنه "من ناحية سياسية أيضا حظي نتنياهو أمس بإسناد حين أعلن حزبا شاس ويهدوت هتوراة عن أنهما سيؤيدان كل صفقة مخطوفين".

وختم بالقول: "في أثناء زيارته إلى المنطقة سيزور ويتكوف أحد مراكز توزيع صندوق غزة الإنساني كي يرى كيف يمكن تحسين الجهد الإنساني وسيزور دول أخرى، على ما يبدو قطر ومصر".

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بوقف الجنون في غزة وإبرام صفقة تبادل
  • فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل لفتح معابر غزة
  • جيش الاحتلال: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح المحتجزين
  • خيانة ترنبيري.. كيف باعت أوروبا كرامتها لترامب على مائدة غولف
  • شاهد: "القسام" تنشر فيديو بعنوان "يأكلون مما نأكل" لأسير إسرائيلي لديها
  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • معركة الطالبية.. مقـ.تل عنصر اجرامى تبادل إطلاق النار مع الشرطة