«ترامب» يكشف عن أول قرار سيتخذه خلال أول 9 دقائق من توليه الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أنه بمجرد تنصيبه في 20 يناير المقبل، سيكون أحد أول أوامره هو العفو عن الأشخاص المدانين أو المتهمين بجرائم تتعلق بهجوم السادس من يناير، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لتوسيع إنتاج النفط.
العفو عن المتهمين والمدانين باقتحام «الكابيتول»وقال «ترامب» في حوار خاص لمجلة تايم الأمريكية، إن أحد أول الإجراءات الرسمية لرئاسته سيكون العفو عن معظم مثيري الشغب المتهمين أو المدانين باقتحام مبنى الكابيتول، مضيفًا «سيبدأ ذلك في الساعة الأولى، ربما في أول 9 دقائق.
ويخطط الرئيس المنتخب أيضًا لاتخاذ إجراءات مبكرة لإلغاء العديد من الأوامر التنفيذية لبايدن، وتوسيع عمليات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية.
استطلاع رأي رافض لقرارات ترامبوفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث ونشرته صحيفة «الجارديان» أن معظم الأميركيين يعترضون على قيام دونالد ترامب بالعفو عن الأشخاص المتورطين في هجوم السادس من يناير.
وأفاد الاستطلاع الذي شمل 1006 أشخاص بالغين، وأجري هذا الأسبوع والأسبوع الماضي، أن 61% من المشاركين أبدوا عدم موافقتهم على القرار، بينما وافق عليه 34%.
وكان لدى الأميركيين وجهة نظر مماثلة قاتمة بشأن قرار جو بايدن بالعفو عن ابنه هانتر بايدن، إذ وافق 32% فقط من المشاركين في الاستطلاع على هذا القرار، بينما عارضه 58%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن دونالد ترامب العفو الرئاسي اقتحام الكابيتول
إقرأ أيضاً:
تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
غزة - صفا كشف تقدير موقف حديث صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية عن عمق التوترات والانقسامات داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، في ظل تحديات عسكرية وسياسية جسيمة تواجه تنفيذ هذا القرار. وقال التقدير: إن "المستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه نحو احتلال ما تبقى من القطاع، مدعومًا بتحركات دبلوماسية مع الولايات المتحدة". وأضاف أن "المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس الأركان إيال زامير تعرض هذه الخطوة، محذرة من خسائر بشرية فادحة على الجيش وخطر المساس بحياة الأسرى الإسرائيليين". ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في القوى البشرية، فضلًا عن تعقيدات لوجستية كبيرة لنقل السكان الفلسطينيين أو السيطرة على المناطق المحتلة، فيما تضغط المعارضة السياسية ضد الاحتلال الكامل خشية من تبعات سياسية واجتماعية. ويستعرض التقدير السيناريوهات المتوقعة لمستقبل الحرب، حيث تبرز خيارات تشمل الاحتلال الكامل، أو تقطيع أوصال القطاع وحصار معاقل المقاومة، أو الاستمرار في المفاوضات تحت ضغط استنزاف تدريجي، مع استبعاد انسحاب كامل بسبب تبعاته الداخلية. واختتم التقدير بتوقعه بأن استمرار الحرب والضغوط السياسية والدبلوماسية قد تعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وأوصى التقدير الفلسطينيين بتعزيز الوحدة الوطنية، وحماية المواطنين، تكثيف المقاومة المدروسة، وتفعيل العمل الدبلوماسي والإعلامي، لمواجهة مخطط الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية.