عين ليبيا:
2025-05-31@10:39:08 GMT

ما هي الدول الأكثر معاناة في العالم؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

كشف تقرير لجنة الإنقاذ الدولية، “أن 82 % من الأزمات الإنسانية العالمية توجد في 20 دولة بينها 6 دول عربية”.

وبحسب تقرير اللجنة، وهي هيئة إغاثية مقرها نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، “فإن 4 دول عربية تتصدر القائمة وتأتي بين الدول الـ6 الأكثر تضررا في العالم”.

وبحسب التقرير، “بينما يتصدر السودان القائمة، فإن سوريا أصبحت ضمن الـ5 دول الأكثر تضررا لأول مرة منذ سنوات، ويقدر عدد الأشخاص الذين يواجهون أزمات إنسانية في العالم بـ305 ملايين يتركز معظمهم في 20 دولة لا يتجاوز عدد سكانها مجتمعة 11 في المئة من عدد سكان العالم”.

وبحسب التقرير، “تعاني تلك الدول من عمليات التهجيرة، ويوجد بها 77 في المئة من المهجرين في العالم، إضافة إلى أنها مسؤولة عن 30 في المئة من حجم المعاناة الناتجة عن الفقر على مستوى العالم”.

وأورد التقرير، “قائمة الـ 20 دولة بالترتيب كما يلي: السودان،الأراضي الفلسطينية المحتلة (قطاع غزة والضفة الغربية)، ميانمار، سوريا، جنوب السودان، لبنان، بوركينا فاسو، هايتي، مالي، الصومال، أفغانستان، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، تشاد، الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، النيجر، نيجيريا، أوكرانيا، واليمن”.

وأشار التقرير إلى أن “الوقت الحالي يشهد انقسام العالم إلى شطرين أولهما دول يعاني سكانها من أزمات إنسانية وعدم استقرار وأخرى تتمتع بالازدهار”.

آخر تحديث: 12 ديسمبر 2024 - 18:55

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الفقر الفقر سوريا الفقر في إفريقيا الفقراء معاناة فی العالم

إقرأ أيضاً:

الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه تدشن أعمالها من الرياض

الرياض

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله-، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة محلية ودولية واسعة، أقيم اليوم، الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول للمنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة من مقرها في الرياض.

وفي بداية الحفل، نقل سمو وزير الخارجية ترحيب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بضيوف المملكة من الدول والمنظمات المشاركة في حفل التوقيع، منوهًا بأهمية المنظمة العالمية للمياه في حل قضايا المياه على مستوى العالم بشكلٍ شمولي، وضرورة العمل بشكل جماعي لدعم وتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية ستعمل باستمرار مع الشركاء من أجل تحقيق المستهدفات التي وضعتها المنظمة من خلال دعم المؤسسة ماليًا ولوجستيًا لمدة خمس سنوات مقبلة.

وقال سموه في كلمته خلال الحفل، “إن إطلاق المنظمة العالمية للمياه يأتي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز المبادرات الدولية، ومواجهة التحديات العالمية بشراكـات قائمة على التعاون المتبادل بين الدول والحكومات”، مبينًا أن المملكة تتطلع لأن تكون المنظمة منصة دولية جامعة تدفع بالحلول المستدامة، وتدعم الدول النامية في تطوير قدراتها المائية.

وأضاف “أن المملكة وانطلاقًا من التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية تتبنى نهجًا متكاملًا في تعزيز الشراكات العالمية، والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية للمساهمة في استقرار وتنمية المجتمعات”، داعيًا جميع دول الأمم المتحدة ومؤسسات القطاع الخاص، للانضمام للمنظمة لتكون منصة عملية وشاملة لمعالجة تحديات المياه وإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقطاع المياه حول العالم.

من جانبه، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن توقيع ميثاق المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمالها من الرياض، يعزز المسؤولية الدولية المشتركة للحفاظ على الموارد المائية، مضيفًا أن أهمية المنظمة تأتي كون المياه ليست فقط موردًا، بل مصدر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار على مستوى العالم.

وأوضح أن المنظمة ليست فقط منصة تجمع الدول، بل عقل عالمي مشترك يعمل على تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، ودعم الحلول التقنية والبحث العلمي وتيسير التمويل لتعزيز الشفافية في إدارة المياه، مؤكدًا الدور القيادي الرائد الذي تؤديه المملكة في إطلاق المبادرات العالمية الطموحة.

وبين الفضلي أن المنظمة العالمية للمياه تعدّ أداة لقيادة العمل الدولي لمواجهة تحديات المياه وتغيير الفكر التقليدي في إدارتها، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على ندرة المياه بل تشمل توفيرها في الوقت والمكان المناسب، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي وصحة الإنسان والأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، في ظل التغيرات المناخية والكوارث المرتبطة بها، منوهًا بأهمية وجود خدمات متكاملة تشمل الإنتاج والنقل والتخزين والتوزيع والمعالجة وإعادة الاستخدام، وضرورة تبنّي اقتصاديات مبتكرة ترتكز على تحليل الكلفة والعائد، ونماذج تمويل جديدة، وتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي، مع إشراك فاعل للقطاع الخاص.

وأشار إلى أهمية إيجاد بيئة استثمارية جاذبة عبر تقليل المخاطر، واعتماد نماذج خصخصة مضمونة، ودعم الأبحاث الهندسية والتقنيات الصديقة للبيئة من الصناديق الخضراء، وتكييف النماذج التمويلية والهندسية مع خصوصية كل دولة، لجعل المياه محرّكًا للنمو وتسريع وتيرة الحلول العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الدائري والاستفادة من الموارد غير التقليدية.

وشهد الحفل التوقيع على ميثاق المنظمة العالمية للمياه من قبل ممثلي الدول المؤسِّسة (المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، إسبانيا، الجمهورية الهيلينية “اليونان”، السنغال، باكستان، وموريتانيا)، إضافة إلى عرض مرئي تعريفي عن أهداف المنظمة وأولوياتها.

مما يذكر أن المنظمة العالمية للمياه، تعد نقطة تحول في مسار التعاون الدولي في قضايا المياه من خلال برامج بحثية وتنموية، وتعزيز تبادل الخبرات، وابتكار حلول نوعية تعزز استدامة الموارد المائية حول العالم، وتهدف إلى تعزيز جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، من خلال تبادل وتعزيز التجارب التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وتمكين إنشاء المشاريع النوعية ذات الأولوية وتيسير تمويلها سعيًا لضمان استدامة موارد المياه وتعزيزًا لفرص وصول الجميع إليها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم
  • أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربية
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
  • مسؤول بالأمم المتحدة: "غزة المكان الأكثر جوعا في العالم"
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • إيران: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن لن نوقف التخصيب
  • مروان عطية: الدوري تُوّجنا به بعد معاناة.. وتركيزنا الآن على كأس العالم للأندية
  • الدول المؤسِّسة للمنظمة العالمية للمياه تدشن أعمالها من الرياض
  • ارتفاع مؤشرات السعادة في أبوظبي.. المدينة الأكثر أماناً في العالم
  • تركيا تتقدم في تصنيف صادم: بين أسوأ السائقين في العالم… وهذا هو ترتيبها!