وقفة قبلية لأبناء همدان والجوف رفضاً للتعسف ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين لدى مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت قبائل ومشايخ همدان وأبناء محافظة الجوف في وقفة قبلية حاشدة رفضهم الكامل لأي تعسف أو ظلم يمارس ضد أبنائهم، مطالبين بإنهاء التجاوزات غير القانونية والإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين سلموا كرهائن لمليشيا الحوثي بوجه القيادي محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة دفاع حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، بهدف تهدئة الوضع.
وأوضح بيان صادر عن قبائل ومشايخ همدان والمساندين لهم من أبناء محافظة الجوف، أن مقتل القيادي محمد أحمد المراني (أبو صابر) كان نتيجة حادث عرضي أثناء اشتباك بين قبيلة الفقمان وقبيلة آل منيف، حيث تمت إصابته عن طريق الخطأ بسبب الاشتباه في سيارته.
وأكدت القبائل استعدادها لتحمل المسؤولية وفق الأعراف القبلية، وقدمت 44 حالفا لإثبات أن الحادث كان غير مقصود- وفقا للبيان.
وطالبت القبائل بالإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين تم احتجازهم دون وجه حق، وهم: العقيد طالب محمد العجي شطيف - مدير أمن مديرية الخلق، ومنصور صالح العجي بن خالد - وكيل محافظة الجوف، وعبدالله صالح حمد خالد، ومحسن صالح محمد خالد، وأحمد ربيع صالح عثمان.
وأكد البيان أن هؤلاء الأشخاص سُلموا كرهائن بهدف حل القضية، وليس لأنهم متهمون بأي جريمة.
وشدد البيان على أن احتجاز هؤلاء الأشخاص يعد تعدياً صارخاً على الأعراف والاتفاقيات القبلية، خاصة بعد التزام القبائل بتحكيم القيادة وتسليم رهائن وتوقيف المشايخ لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى توقيع قبائل الفقمان على وثيقة التزام تحدد الأطراف المتسببة في المشكلة وفق ما أظهرته الكاميرات.
وحذرت القبائل من استمرار هذه الانتهاكات، داعية كافة الجهات المعنية إلى التحرك الفوري لإنصافهم ووقف الظلم الواقع على أبناء قبائلهم. حسب البيان.
أكد البيان أن القبائل لن تقبل بأي اتهامات باطلة أو محاولات للزج بأبرياء في قضايا لا صلة لهم بها، مشددين على وقوفهم مع الحق والعدالة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)
وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل),, وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)| الجديد برس| خاص| أعلنت مصادر قبلية، اليوم الأربعاء، وفاة الشاب طارق صالح أحمد الدامر الشريف، أحد أبناء قبيلة خولان، إثر حادث مروري مؤلم وقع أثناء وجوده في محافظة المهرة شرقي اليمن، حيث كان يشارك في متابعة قضية احتجاز الشيخ محمد بن أحمد الزايدي. وأكدت قبائل خولان النبأ في بيان نعي، عبّرت فيه عن بالغ حزنها لرحيل الشريف، الذي وصفته بأحد أبنائها المخلصين، مشيرة إلى أن وفاته جاءت خلال سعيه لدعم موقف القبيلة في أزمة الزايدي، التي كادت أن تنفجر إلى صراع قبلي واسع النطاق. ويأتي الإعلان عن وفاة طارق الشريف بالتزامن مع إعلان سلطات المهرة، التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، إطلاق سراح الشيخ محمد الزايدي بعد نحو ثلاثة أسابيع من احتجازه في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، وسط تصعيد قبلي واسع وتهديد باستخدام القوة من قبائل خولان وجهم. وأفادت السلطات المحلية في بيان رسمي أن الإفراج عن الشيخ الزايدي جاء بعد استيفاء الإجراءات القانونية، وتقديم ضمانات تمثلت في تسليم نجله وابن أخيه، نظرًا لحالته الصحية الحرجة التي تستدعي السفر للعلاج في الخارج. وثمّنت السلطات دور الوسطاء ومشايخ القبائل الذين تدخلوا لاحتواء الأزمة، مشيدة بروح المسؤولية التي ساهمت في تجنيب المهرة مواجهة مسلحة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على السلم الأهلي والاستقرار. وقد شهدت مناطق قبائل خولان، خاصة في منطقة اليتمة، خلال الأيام الماضية، تحشيدًا واسعًا لآلاف المقاتلين القبليين، في خطوة كانت تنذر بتفجر الأوضاع في حال لم يتم الإفراج عن الشيخ الزايدي، ما جعل وفاة طارق الشريف تمثل صدمة وسط لحظة مفصلية في هذه القضية الحساسة.