تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي على سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتولى نظام جديد مقاليد الحكم في دمشق.
وأدان الحرس الثوري الإيراني في بيانه بشدة استغلال أمريكا والكيان الصهيوني لحالة عدم الاستقرار الحالية في سوريا وعدوانهما واحتلالهما وهجومهما على البنية التحتية والمراكز الحيوية لهذا البلد، مشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.


واعتبر الحرس الثوري الإيراني، أن اعتداءات الاحتلال والهجمات التي طالت البنية التحتية والمراكز الحيوية لهذا البلد انتهاكًا صارخًا، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية. 
وشدد البيان على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سوريا، واعتبر أن الأحداث الأخيرة دروس مفيدة تعزز نمو جبهة المقاومة، وتزيد من صلابتها وإصرارها على إخراج أمريكا من المنطقة، وتحقيق أهداف الأمة الإسلامية بتحرير القدس الشريف، والقضاء على الورم السرطاني المتمثل بالصهيونية.

وجاء في جزء من البيان أن الدفاع عن المظلومين وتحرير القدس الشريف وشعب فلسطين، وكذلك الشعوب الواقعة تحت وطأة استبداد الاستكبار والصهيونية العالمية، يُعد مهمة قرآنية وهدفًا ساميًا للثورة الإسلامية في إيران.

وأضاف البيان أن هذا الهدف قد تم توجيهه وفق مقتضيات الزمن من قبل قادة الثورة الإسلامية، وواصل أبناء هذه الأرض السعي نحوه بإيمان وعزيمة وقوة، مقدمين تضحيات جمة في سبيل الإسلام، على رأسهم الشهيد قاسم سليماني وشهداء مدافعي الحرم.

وأكد البيان أن العالم يقف عند منعطف تاريخي هام مع اقتراب تشكيل هندسة قوة ونظام عالمي جديد.
وأشار إلى أن الإسلام بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون أحد المحاور الرئيسية لهذا النظام الجديد، وهو ما دفع أعداء الإسلام إلى تكثيف جهودهم ودعمهم لحروب شاملة وإعلامية لمنع تحقق هذا النظام الجديد.

وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجماتها ضد مواقع الجيش السوري، نهاية نوفمبر الماضي وسيطرت في البداية على مدينة حلب وبعد ذلك اقتحموا إدلب وتوالى انسحاب الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة حتى الوصول إلى  العاصمة دمشق.

وأعلن رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي، تسليمه السلطة إلى أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، التي قادت المواجهات ضد الجيش السوري، واتفق الجانبان على تعيين محمد البشير رئيسا لوزراء سوريا، ليصبح أول رئيس حكومة بعد سقوط نظام الأسد الذي استمر على سدة الحكم في سوريا من سبعينيات القرن الماضي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني العدوان الإسرائيلي على سوريا العدوان الإسرائيلي بشار الأسد الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا

غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.

بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.

ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”

وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.

ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
  • بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج
  • ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • استقبلهم وزير الشؤون الإسلامية.. مسؤولان تايلنديان: جهود المملكة للحجاج تعكس الريادة في خدمة الإسلام
  • ولي العهد السعودي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • أخبار العالم | إسرائيل ترفض مقترح بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني .. ترامب يهدد بعقوبات غير مسبوقة على روسيا.. واستشهاد العشرات في خان يونس
  • إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
  • الحرس الثوري يحذر: أي طرف سيشارك بالهجوم علينا سيدفع الثمن