الثورة نت/..

أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقوف الشعب اليمني إلى جانب سوريا والشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي.

وقال السيد القائد في كلمة له مساء اليوم حول آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة والتطورات الإقليمية والدولية “موقفنا من العدوان الإسرائيلي لا يتأثر بمن يسيطر على الوضع أيًا يكن، وطالما أن العدوان يستهدف بلدًا عربيًا وشعبًا مسلما فنحن إلى جانب هذا البلد”.

ودعا أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات جهادًا في سبيل الله وابتغاءًا لمرضاته ونصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع سوريا والشعب السوري ضد العدوان الصهيوني ومع شعب لبنان ومجاهدي حزب الله.

وأكد أن الشعب اليمني مستمر في جهاده وتحركه مناصرة للشعب الفلسطيني، وتضامنا مع أي شعب عربي يتعرض للعدوان الإسرائيلي، الأمريكي.

وأوضح “أن التزامنا بتعليمات الله وثقتنا به وتوكلنا عليه سيفشل الفتن والمؤامرات والمخططات التي سيتحرك فيها من يتحرك، وسنقابل كل تحرك يستهدفنا في إطار موقفنا الإيماني والديني والقرآني، وسنتصدى لكل مؤامرة وكل استهداف من خلال ثقتنا بالله تعالى وتوكلنا عليه، وثقتنا بهذا الاتجاه الصحيح الذي نحن فيه”.

كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن “الاتجاه الذي نحن فيه يحظى برعاية الله، في إطار الموقف الذي رسمه الله ونحن على بصيرة من أمرنا وعلى ثقة بصحة موقفنا، والتضحية من أجل أمريكا وإسرائيل خسارة في الدنيا وبعدها العذاب الأليم يوم القيامة”.

وأضاف “نحن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أعلنَّا موقفا واضحا وجهنا فيه مع القول الصواريخ والطائرات المسيرة والموقف في العمليات البحرية وكل ما نستطيع وبالإنفاق المالي وغير ذلك”.

وأشار “إلى أن شعبنا تحرك في إطار موقف واضح عزيزا على الكافرين، رفعنا الصوت على الأمريكي والإسرائيلي ومعه الصاروخ والطائرة المسيرة وشهرنا سلاحنا وبنادقنا وإمكاناتنا في وجه أعداء الأمة ولم نكن في حالة ذلة ولم يكن موقفنا مكبلا بأي سقف أو اعتبارات”.

وتطرق قائد الثورة إلى تدريب مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني لاكتساب المهارة القتالية والقدرة على القتال وليصبحوا حاضرين نفسيًا وثقافيًا ووجدانيًا، مضيفًا “جاهزون لأن نقاتل أمريكا وإسرائيل ونقاتل أي طرف يستهدفنا خدمة لأمريكا وإسرائيل”.

وتابع “نحن في إطار الموقف الحق والموقف الإيماني في حالة ثبات بتأييد الله ومعونته وتماسك عظيم وقناعة تامة، وما قبل هذه الأحداث وعندما أتت نحن في مسار إيماني قرآني بعنا فيه أنفسنا من الله يوم باع الكثير أنفسهم من أمريكا وإسرائيل ووكلائهما”.

وأفاد بأن الحرية هي بيع النفس من الله في مواجهة أشد أعدائه وأعداء الإنسانية أقبح وأشر خلق الله اليهود الصهاينة المجرمين ومعهم الأمريكي ومن يدور في فلكهم، مشيرًا إلى أن البعض باع نفسه بالريال السعودي أو بالدولار أو النقد الإماراتي والبعض بأي عملة.

وأردف قائلًا “بعنا أنفسنا من الله العظيم أعظم مشتر، لأننا بذلك نكون أحرارا بالفعل واتجهنا لنبيع أنفسنا من الله بأغلى ثمن وهو الجنة” .. مبينًا أن المعايير والفرقان واضح والمقاييس ثابتة أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، الموقف من أمريكا وإسرائيل”.

وبين “أن البعض يتساقطون كالذباب والفراشات في الولاء لأمريكا وإسرائيل ويسارعون فيهم، والبعض يؤسفه أن تنجح جهة هنا أو نظام هنا في فتنة لصالح أمريكا ولا ينجح فيريد أن يبادر لينجح وهم خاسرون، ونحن نؤمن بالله وبصدق وعوده وكلماته بما أخبرنا به في القرآن بأن كل الذين يسارعون في خدمة اليهود والنصارى فاشلون خاسرون”.

وعرّج السيد القائد على عمليات جبهة الإسناد في يمن الإيمان ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدًا أن هناك عمليات وكثيرة هذا الأسبوع، نفذت بـ19 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة، واستهدفت “يافا المحتلة، وأسدود وعسقلان”.

وقال “عمليات هذا الأسبوع ما هو في البحار باستهداف 5 سفن أمريكية في خليج عدن، منها بارجتان حربيتان، وتم استهداف السفن الأمريكية بالرغم من أنها مارست أقصى درجات الحذر والتمويه والتخفي”.

وتحدث عن العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق ضد العدو الإسرائيلي والتي تم الإعلان عنها وتبنيها.

وعلى مستوى الأنشطة الشعبية، أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن اليمن في كفة وكل دول العالم التي فيها تحرك لنصرة الشعب الفلسطيني في كفة، وكفة اليمن أرجح، والمظاهرات والمسيرات في بلدنا لم تتوقف منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وبين أن المظاهرات والمسيرات في بلدنا بلغت حتى الآن 14026، ومخرجات التعبئة زادت على 600 ألف متدرب، مشيرًا إلى هناك تظاهرات في كثير من بلدان العالم في هذا الأسبوع كان منها في المغرب العربي التي خرجت مظاهرات في 56 مدينة مغربية، وأيضًا مظاهرة ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف في بيشاور في باكستان، وهناك مظاهرات في هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا وكندا والدنمارك والسويد وإيرلندا.

وأشاد بالموقف العظيم والمميز الذي يبرز للمجاهدين في فلسطين وهم يواجهون العدو الإسرائيلي على مدى كل هذه الفترة، التي تدخل الشهر الثالث من العام الثاني والمعركة لم تتوقف يوما واحدا في قطاع غزة والمقاومة مستمرة في جهادها في سبيل الله.

ونوه السيد القائد بما نفذته كتائب القسام هذا الأسبوع من 16 عملية بينها كمائن نوعية منكلة بالعدو الإسرائيلي، وكذا بما نفذته سرايا القدس من عمليات مؤثرة على العدو ومنها قصف لتجمعات الأعداء شرق رفح.

وعاود الحديث عن سوريا وما يتعرض له من عدوان صهيوني سافر، مضيفًا “كيان العدو الإسرائيلي اعتبر تطورات سوريا فرصة حقيقية لإنهاء اتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك ويسعى لاختلاق الكثير من الفرص، ويسعى لصنع الفرص لاستغلالها بشكل كبير ضد شعوب الأمة بكلها، بدءًا من محيط فلسطين في الشام ومصر”.

ونبه قائد الثورة، من أطماع العدو الصهيوني في المنطقة المحيطة لفلسطين، مضيفًا “العدو طامع في المنطقة المحيطة بفلسطين وهذا موجود في برامجه التثقيفية الإعلامية وضمن خططه السياسية ومؤامراته المشتركة مع الأمريكي”.

وتطرق إلى ما تحدث به المجرم نتنياهو من أن سقوط نظام الأسد يخلق فرصًا جديدة ومهمة لـ”إسرائيل”، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي على سوريا تمّ باتجاهين، الأول بتوغل قواته في العمق وصولًا إلى الاقتراب من ريف دمشق، والثاني تدمير المقدرات العسكرية.

وأردف قائلًا “تقدر المعلومات أن جيش العدو يبعد 25 كيلومتر عن دمشق وهذا يشهد على حجم التوغل الإسرائيلي مع احتمال أن يواصل التمدد والاجتياح”.

ومضى بالقول “العدو الصهيوني تقدّم دون أي مواجهة أو اكتراث بالشعب السوري ولا بالجماعات التي سيطرت على سوريا أو داعميها ودون أي مبالاة بالعالم كله، وبتوغل كيان العدو في سوريا لم يبال بالقوانين والأعراف الدولية ولا مواثيق الأمم المتحدة”.

وجدّد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التأكيد على أن العدو الإسرائيلي يسعى لاحتلال البلدان طالما توفرت له الفرصة بل يسعى لصناعة الفرص وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مخططاته، لافتًا إلى أن الاحتلال الأمريكي في سوريا يتركز على منابع النفط وهو يمارس عملية النهب الواضح والعلني والمكشوف للنفط السوري.

وقال “العدو الإسرائيلي دمر القدرات العسكرية لسوريا في أكبر عدوان جوي منذ نشوء الكيان الغاصب، ولم يسبق للعدو الإسرائيلي أن استهدف القدرات العسكرية لأي بلد عربي كما حصل في سوريا إلى مستوى أنه أعلن تدمير 80 بالمائة في ليلة واحدة”.

كما أكد أن تدمير سوريا بلطجة ووقاحة أمام مرأى ومسمع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على سوريا تثبيت لمعادلة الاستباحة، وهو يعمل بدعم وشراكة أمريكية لفرضها على شعوب وبلدان الأمة.

وأفاد بأن العدو يعمل على فرض الاستباحة على كل بلدان الأمة سواء كانت في مواجهة معه أو متعاونة معه، مضيفًا “استعداد بعض الدول للتعاون مع الكيان ليس مجديا أمام معادلة الاستباحة التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي فرضها على منطقتنا”.

وحذر قائد الثورة من “سعي الإسرائيلي لتكون شعوبنا مهدرة الدم ليقتل فيها بالأفراد أو الإبادة الجماعية، وأن يجتاح الأراضي ويصادرها دون ردة فعل، ونهب الثروات ومصادرتها في معادلة الاستباحة ضمن إعلانه عن “الشرق الأوسط الجديد”.

وتابع “معنى “الشرق الأوسط الجديد” أن تكون كل بلداننا مستباحة للإسرائيلي والأمريكي، والعدو يريد أن يأخذ المناطق التي يريدها لتكون قواعد عسكرية دون اعتراض أو احتجاج، ويريد العدو أن يصل بشعوبنا وبلداننا إلى أن تكون راضية ومرحبة ومؤيدة وغاضة للطرف عن كل ما يفعله مهما بلغ في العدوان والظلم”.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يسعى لمصادرة حرية واستقلال بلداننا وحقوقها وثرواتها، ويتحرك أولا لتثبيت معادلة في سوريا ثم يتحرك إلى ما بعد سوريا، مؤكدًا أن المعادلة الثانية التي يحاول العدو الإسرائيلي فرضها هي أن تكون القدرات العسكرية لبلداننا تحت سقف معين لضمان التفوق العسكري.

وذكر السيد القائد، أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يسعى لمنع الشعوب العربية والإسلامية من امتلاك كل وسائل الدفاع وحماية نفسها في مواجهة أي عدوان، ويسعى لتدمير القوات الجوية والبحرية والقدرات الصاروخية والدفاع الجوي كما حصل في سوريا.

واستطرد قائلًا “العدو يقبل بأن يبقى لدى شعوبنا مستوى معين من الأسلحة للاستفادة منها في الاقتتال الداخلي والتناحر بين أبناء أمتنا، ولو اكتملت مهمة الاقتتال الداخلي سيسعى العدو إلى تجريد أمتنا من كل وسائل القتال والدفاع، ويُريد لأمتنا أن تكون كالدجاج والغنم، أمة مدجنة لا تمتلك أيًا من وسائل القتال والدفاع عن نفسها ودينها وأرضها ومقدراتها”.

وعبر عن مدى الألم والحزن لما فعله العدو الإسرائيلي في سوريا من توغل واجتياح واحتلال وتدمير للقدرات العسكرية دون أي ردة فعل، مشيرًا إلى مسؤولية الشعب السوري والجماعات التي سيطرت على سوريا في التصدي للعدوان الإسرائيلي.

وشدد قائد الثورة على المسؤولية الملقاة على الأمة في الوقوف إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي، مضيفًا “لم يصدر حتى الآن أي موقف ولا أي ردة فعل من الجماعات التي سيطرت على سوريا تجاه المخاطر المستمرة من العدو الإسرائيلي”.

وأكد أن الجماعات التي سيطرت على سوريا أمام اختبار حقيقي تجاه العدوان الإسرائيلي وتجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أنه أمام الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا، غابت العناوين التي تحضر عندما تكون المسألة للفتنة بين أبناء الأمة.

وقال “أمام العدو الإسرائيلي غابت عناوين الوقوف في وجه الظلم والجهاد في سبيل الله والعروبة والأمن القومي العربي، وما نراه هو الصمت والجمود”، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يمثل خطرًا حقيقيًا على الأمة بكل أطيافها ومذاهبها واتجاهاتها.

وعدّ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ما حدث من العدو بعد سيطرة تلك الجماعات على سوريا شاهدًا دامغًا على أن المسألة ليست من أجل ملاحقة إيران كما يردد الإسرائيلي، موضحًا أن موقف الجماعات المسلحة التي سيطرت على سوريا معروف في عدائها الشديد لإيران ومع ذلك يستهدف العدو الإسرائيلي سوريا.

وأضاف “من يتبنى موقف عدم المعاداة لإسرائيل هو في دائرة الاستهداف والإسرائيلي يتحدث بأن بعض الجماعات في سوريا حاولت تطمينه بعدم معاداته، وقد أكد الله تعالى في الحقائق القرآنية على عداء اليهود للأمة في كل الأحوال، وهذا ما تؤكده الشواهد”.

وتساءل “هل استثار الشعب الفلسطيني اليهود يوم توافدوا من بلدان كثيرة لاحتلال فلسطين؟ بل جاؤوا ابتداء من غير أي مشكلة ولا تحرك معادي”، مؤكدًا أن اليهود يسعون لإقامة “إسرائيل الكبرى” والتي تشمل الشام وأجزاء واسعة من العراق ومصر والسعودية.

وأعاد قائد الثورة التذكير للجميع بأن العدو الإسرائيلي استهدف سوريا وقتل الآلاف من الشعب السوري قبل الثورة الإسلامية في إيران وقبل حضور العنوان الإيراني، والحقائق واضحة عن العدو الإسرائيلي، والبعض يتنكر لها ويتجاهلها عمدا، لكن هل يفيد التنكر لهذه الحقائق والتجاهل لها؟.

وأوضح “أن الإسرائيلي هو العدو لكم جميعا يا أيها العرب، يا أيها المسلمون، وهو لا يتردد عن استهدافكم وفرض معادلة الاستباحة لكل شيء، ويسعى لاستنزاف قدرات الأمة من خلال الاقتتال الداخلي لتصل إلى مستوى الانهيار التام وتصبح أمة مفرقة ومتناحرة وضعيفة”.

وتحدث السيد القائد عن سعي العدو لمسخ الهوية الدينية للأمة لتبتعد عن القرآن الكريم، ويعمل على تحريك كل العناوين لصالحه حتى العنوان الديني.

وخاطب أبناء الأمة العربية الإسلامية بالقول” وجهوا سلاحكم نحو العدو الإسرائيلي، والتحريض والتعبئة وإعلان الموقف الصريح منه، وكونوا واضحين في عداوتكم للكيان الإسرائيلي وكونوا جادين وصادقين في عداوتكم له”، مشخصًا المشكلة لدى البعض من أبناء الأمة في أنهم لم يعادوا “إسرائيل” لكنهم يقاتلون بشراسة واستبسال ضد من يتخذونه عدوا.

وقال “كم نتمنى أن تحضر التكبيرات والبنادق والرايات في مواجهة الجنود الإسرائيليين، كم نتمنى أن تواجه الجماعات المسلحة التي سيطرت على سوريا الاجتياح الإسرائيلي ببنادقها ودباباتها وكل القدرات السورية”.

وأضاف “لو واجهت الجماعات التي سيطرت على سوريا العدو الإسرائيلي فذلك كان سيرفع من قدرها ويعزز من دورها وحضورها”، مؤكدًا أن الحقائق تشهد أن الأمريكي والإسرائيلي هم أعداء للأمة بكلها مهما كان اتجاهها السياسي ومذاهبها ومهما كانت مواقفها.

كما خاطب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الجميع بالقول “على الجميع مسؤولية الوقوف ضد العدو الإسرائيلي ويكون هناك موقف صريح ومعلن، لا أن تتعاملوا بالصمت والجمود، والمقام ليس للتسامح مع العدو”.

وعبر عن الأسف من تسامح معظم الأنظمة العربية والإسلامية بشكل كبير مع الإسرائيلي والأمريكي بأكثر من تسامحها فيما بينها، مستعرضًا موقف الكثير من القوى والجماعات والتيارات تجاه الأمريكي والإسرائيلي، وهو فوق تسامحهم حتى مع آبائهم وأمهاتهم وإخوتهم وشعوبهم.

ووصف قائد الثورة تسامح لأنظمة وجماعات عربية وإسلامية بالعجيب تجاه جرائم مهولة ورهيبة يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الأسرى والمخطوفين الفلسطينيين.

وتابع “ليس هناك تسامح ولا تغاضٍ لدى بعض الأنظمة والجماعات العربية والإسلامية بل قسوة وشدة رهيبة إلى حد يندهش منها الإنسان”، مؤكدًا أن الحديث الأمريكي والإسرائيلي عن تغيير ملامح الشرق الأوسط يعني أن هناك مشروع ومؤامرة أمريكية إسرائيلية لاستهداف شعوبنا وبلداننا.

وشدد السيد القائد على ضرورة إدراك الجميع للاستهداف العدائي للأمة .. مضيفًا “يجب أن نعي وندرك أن الاستهداف العدائي لأمتنا ليس مسألة عادية بل استهداف يحقق الأهداف الإسرائيلية الأمريكية”.

وأردف قائلًا “استهداف أمتنا يعني أن تكون الشعوب والبلدان مستباحة للإسرائيلي والأمريكي ليفعل فيها ما يشاء ويريد وتصبح خاضعة بالمطلق له، وأن يأخذ الأمريكي والإسرائيلي ما يشاء ويريد من الأراضي والثروات ومنابعها ما أراد ويسيطر عليها بقدر ما يريد وينشأ له القواعد العسكرية أينما يريد”.

ومضى بالقول “استهداف أمتنا يعني أن يفرض الأمريكي والإسرائيلي عليها التغيير في ثقافتها وهويتها الدينية ويتدخل في المناهج الدراسية والخطاب الديني، ويتدخل على مستوى إنشاء اتجاهات جديدة في هذه الأمة تحت العناوين الدينية والمذهبية ليصل بها إلى التناحر والاقتتال الداخلي بما يساعده على تحقيق أهدافه”.

وأفاد بأنه من المؤسف ومن المحزن للغاية بأن يتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ عنوان “الشرق الأوسط الجديد” أو تغيير ملامح الشرق الأوسط إلى تفعيل أنظمة وجماعات وتيارات إسلامية وعربية، مشيرًا إلى أن تنفيذ الأنظمة والجماعات والتيارات العربية والإسلامية للمخطط الأمريكي والإسرائيلي يجنب الأمريكي والإسرائيلي الكلفة المادية والبشرية.

ولفت إلى أن هناك أنظمة عربية مسلمة تتحمل مسألة التمويل وأخرى تتحمل التنفيذ لتدمير الأمة من الداخل، مؤكدًا أن مخطط الأعداء في المرحلة الأولى يشمل فرض حالة ما يسمونه بالتطبيع وتدمير العوائق أمام تصفية القضية الفلسطينية ثم يأتي الدور على بقية الأمة، وتشمل المرحلة الثانية في مخططات الأعداء تمزيق الأمة إلى كيانات كثيرة ومبعثرة.

وبين السيد عبدالملك الحوثي أن الدول الكبرى في الأمة مستهدفة بتحويلها إلى دول صغيرة وكل دولة تجزأ إلى دول صغيرة، ثم تكبر المساحة التي يسيطر عليها العدو الإسرائيلي، مضيفًا “عندما تكون مساحة العدو الإسرائيلي قد شملت الشام بكله وأجزاء من مصر والعراق والمملكة العربية السعودية تكون البلدان قد جزأت إلى دويلات وكنتونات صغيرة”.

واستطرد قائلًا “من المؤسف جدا أن كل العناوين التي غابت تجاه المأساة الكبرى للشعب الفلسطيني ستحضر عندما تكون المسألة تحرك في المخطط الأمريكي والإسرائيلي، وعندما يمزق ويحرق الإسرائيلي المصاحف ويهدم المساجد ويدمر المسجد الأقصى ويسب رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله ويقتل المسلمين كبارهم وصغارهم ويجوع الملايين، غابت المسؤولية الدينية كعنوان عند الكثير من أبناء الأمة ولا أتى عنوان الجهاد في سبيل شيء”.

وقال “في إطار مخطط الشرق الأوسط سيكثر الحديث عن الجهاد والاستشهاد وعن حمل الرايات الجهادية وستحضر التكبيرات والتهليلات وستتحرك العناوين الطائفية بأشدها من أجل المخطط الأمريكي الإسرائيلي، وعندما تكون المسألة استهداف شعب هنا أو هناك في إطار المخطط الأمريكي والإسرائيلي لتغيير ملامح الشرق الأوسط سيحضر العنوان العربي الذي كان غائبا تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي بفلسطين”.

وأضاف “يمكن للجامعة العربية في إطار المخطط الأمريكي أن تجتمع وتكون خطاباتها نارية وعباراتها قوية بشكل يختلف تمامًا عن الذي رأيناه تجاه القضية الفلسطينية، وفي إطار المخطط الأمريكي والإسرائيلي سيحضر عنوان الحضن العربي والأمن القومي العربي وتهديد مصالح الدول ويحضر معها السلاح والقصف والقتل والتدمير والحملات الإعلامية المكثفة”.

وتابع قائد الثورة “لقد رأينا البعض أذلة بكل ما تعنيه الكلمة تجاه الإسرائيلي فلم يجرؤوا أن يتخذوا أي موقف ضد الإسرائيلي ولا أن يمولوا المجاهدين ضده، ومع الأسف ارتسم الذل وتجسد في موقف البعض من العدو الإسرائيلي”.

وأردف قائلًا “عندما يتنمر البعض ويتحرك في إطار مخطط الشرق الأوسط الجديد نراهم يخالفون المعايير الإلهية لأنهم كانوا أذلاء أمام الكافرين الحقيقيين، والبعض ممن يسمّون بعلماء يقولون إن الأولوية للأمة قبل مواجهة الأعداء الحقيقيين للأمة أن يركزوا على أحكام البول”.

وأشار السيد القائد إلى أن من يخدمون المشروع الأمريكي والإسرائيلي يتجهون كأذلاء تجاه كل ما يفعله الإسرائيلي ثم يكونون أعزة على شعوب الأمة في فتاواهم وعناوينهم وتحريضهم وتحركهم، لافتًا إلى أن الأمة قد تقدم تضحيات كبيرة لخدمة المشروع الأمريكي والإسرائيلي فيقاتل من أبنائها في سبيل أمريكا وإسرائيل ويتحدث وفق ما تمليه عليه بما يعزز هيمنتها وسيطرتها وغلبتها في مختلف المجالات.

ومضى بالقول “ندرك أهمية وعظمة وضرورة الموقف والاتجاه الصحيح حتى لو كان فيه تضحية، لأنه النجاة للأمة ولشعوبها وفيه خير الدنيا والآخرة، كما ندرك أهمية التحرك الصحيح وفق المعايير القرآنية لنكون أعزة على الكافرين في هذا العصر أمريكا وإسرائيل”.

وتساءل “من هو الأعز في مواجهة إسرائيل؟ فليبرز بصوته وسلاحه وموقفه، فلماذا يسكت البعض ويختفون؟، لماذا تختفي الأموال التي تدفع للفتن تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا ويجد مجاهدوه صعوبة كبيرة في الحصول على الرصاصة لمواجهة العدو الإسرائيلي”.

ولفت قائد الثورة إلى أن الموقف من أمريكا وإسرائيل معيار واضح، فالعزيز هو العزيز على أمريكا وإسرائيل في موقفه وسلاحه، مضيفًا “من الأسى أن تحضر عناوين المسؤولية الدينية والجهاد في سبيل الله والعروبة والأمن القومي العربي لخدمة الأمريكي والإسرائيلي وتتلاشى وتتبخر تجاه مأساة الشعب الفلسطيني ومظلوميته الرهيبة”.

وتابع “ليطمئن وليثق من يتحرك في إطار الموقف والاتجاه الصحيح الذي رسمه الله في تعريف من هو العدو وتعريف المعايير والمقاييس الصحيحة التي تعبر عن صدق النيات والتوجهات وصحة المواقف، وسننظر في كل أرجاء أمتنا بمعيار النور والفرقان لنقيم على أساسه كل نظام في فعله وموقفه وكل جماعة في تحركها وفعلها لنحدد موقفنا”.

وتناول السيد القائد في سياق كلمته ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر جماعية يومية من قبل العدو الصهيوني حصيلتها هذا الأسبوع 1800 شهيد وجريح.

وأكد أن الهجوم الصهيوني على مستشفى كمال عدوان بمختلف الإمكانات، يعكس توحشه وكأنه يشن هجومًا على قلعة عسكرية محصنة، معتبرًا استهداف العدو المباشر لمحطة الأوكسجين في المستشفى، جريمة متعمدة لقتل الأطفال الخدج والمرضى في غرف العناية.

وأشار إلى أن العدو يواصل الإبادة بالتجويع وقد وصل الحال بأكثر النازحين في قطاع غزة لاستخدام أعلاف الحيوانات إن وجدت، وقال “المعاناة كبيرة جدًا بالقطاع ويسعى العدو لتفريغ شمال القطاع من السكان بشكل كامل، ويواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي ومصادرة كثير منها لبناء مغتصبات جديدة في الضفة الغربية”.

وعبر قائد الثورة عن الأسف لارتكاب عناصر السلطة الفلسطينية جرائم القتل بحق مقاومين في الضفة خدمة للعدو الإسرائيلي إلى جانب التعاون الأمني، مؤكدًا أن كل أنواع الجرائم التي يمارسها العدو الإسرائيلي تحدث في ظل حالة تخاذل تام من معظم المسلمين والعرب.

وأضاف “الكثير من المشاهد المأساوية التي تشهد على المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني أصبحت لدى الكثير من المسلمين اعتيادية مع طول الوقت، ولم تعد المأساة الفلسطينية تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا تحيي ضمائرهم ولذلك ينسون واجباتهم الإنسانية والدينية”.

ولفت إلى أن عناوين العروبة والعقيدة والجهاد أصبحت منسية ويتم العمل على شطبها من القائمة عندما يتعلق الأمر بفلسطين، وأمام جرائم الإبادة الصهيونية في فلسطين كان ينبغي لأمتنا الإسلامية التحرك لإيقافه ومنعه ولنصرة الشعب الفلسطيني وإغاثته ونجدته”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السید عبدالملک بدر الدین الحوثی العدوان الإسرائیلی على الأمریکی والإسرائیلی أن العدو الإسرائیلی الشرق الأوسط الجدید العربیة والإسلامیة ا العدو الإسرائیلی المخطط الأمریکی الشعب الفلسطینی أمریکا وإسرائیل العدو الصهیونی الشعب السوری السید القائد الإسرائیلی ا الشعب الیمنی فی سبیل الله هذا الأسبوع قائد الثورة أبناء الأمة عندما تکون مشیر ا إلى الکثیر من مؤکد ا أن من العدو إلى جانب ضد العدو قطاع غزة فی سوریا ا إلى أن تحرک فی فی إطار من الله أن تکون نحن فی مضیف ا أکد أن

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف

 

 

الجماهير المحتشدة: الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جرائم الإبادة في غزة الأيام القادمة ستكون حافلة بالمفاجآت وشعبنا العظيم قادر على قلب المعادلات

الثورة /يحيى كرد/ محمد المشخر/سبأ
صنعاء
شهدت محافظة صنعاء أمس، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان»، نصرة لرسول الله، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، ونصرة للشعب الفلسطيني.
حيث أقيمت أكثر من 30 مسيرة حاشدة في مديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، ووقفات في كافة مديريات القطاع الغربي، ردد المشاركون فيها الهتافات المؤكدة على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، والمنددة بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأعلنوا تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.. مؤكدين الاستمرار في النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي.
الحديدة
وشهدت محافظة الحديدة، أمس، تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة في مختلف مديرياتها، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتجديدًا للموقف اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار: «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
واحتضن شارع الميناء في مدينة الحديدة المسيرة المركزية، بينما خرجت باقي المسيرات في عموم المديريات والعزل والمناطق الريفية بالمحافظة، في مشهد شعبي واسع عبّر عن وحدة الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
وخلال المسيرات بمشاركة وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم و محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، والوكيل الأول أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من الوكلاء والعلماء والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالجرائم الصهيونية المرتكبة بحق المدنيين في غزة، مؤكدين استمرار موقف الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، حتى زوال الاحتلال ورفع الحصار.
وعبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة لاستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وللإساءات المتكررة التي يوجهها الصهاينة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدين أن الرد لن يكون بالتنديد فقط، بل عبر النفير العام، والعمليات العسكرية، والمقاطعة الاقتصادية الشاملة.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفاعل لمواجهة الكيان الصهيوني، والاقتداء بصمود غزة في وجه الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة والغرب.
وأكدت المسيرات أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة الشعوب المناصرة لفلسطين، ولن يتراجع عن موقفه في دعم غزة والمقاومة، مشيرين إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للموانئ والمطارات والمرافق المدنية في اليمن يُعد دليلاً على عدوانيته، ويؤكد صوابية الموقف اليمني في الرد والمواجهة.
كما دعا المحتشدون القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي ما دام العدوان مستمرًا على غزة، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب أبطال الجيش في مختلف جبهات المواجهة.
البيضاء
كما احتشد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء، أمس، في مسيرات جماهيرية حاشدة نصرأ وإسنادا لغزة، وثباتأ مع الشعب الفلسطيني، نصرة لرسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـووفاء له، ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وتحت شعار «لا آمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان»
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها، محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة، هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي، وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية..
رفع المشاركون في المسيرات، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة، واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي المسيرات الغاضبة، استنكر المحتشدون تدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الفائت، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وبارك أبناء وقبائل محافظة البيضاء، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، وخاصة استهداف مطارات الكيان المحتل، واعتبروها رسائل ردع قوية.
لحج
كما شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج أمس، مسيرتين حاشدتين تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
وفي المسيرتين بساحتي جولة الشهيد الصماد بالهجر والنصر في عزلة اليوسيفين، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر «أمريكا وإسرائيل».
ونددوا بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم التي يندى لها الجبين.
وأكدوا الاستعداد تقديم المزيد من التضحيات انتصاراً للمظلومين في غزة ودفاعاً عن اليمن، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعلنت الحشود الجماهيرية، التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحظر البحري على ميناء «حيفا».
وأشارت الى أن الشعب اليمني لا يقبل أن يكون جزءًا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل سجّل وأكد موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر على قوى الهيمنة والاستكبار «أمريكا وإسرائيل».
ودعا المشاركون، شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وأشادوا بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً، داعين الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم .
إب
وشهدت محافظة إب، أمس 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، وسط أمطار غزيرة بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي «الإسرائيلي» لباحات المسجد الأقصى، محذرين من تصعيد كيان العدو والذي سيقود إلى توسعة دائرة العنف والفوضى في المنطقة.
وأكدوا أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة، لافتين إلى تمسكهم بالموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي «يريم، السدة، النادرة، والرضمة»، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون خلالها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وإسناد غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يُمارسه العدو الإسرائيلي، من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعين شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم لاستمرار لأمريكا في دعم العدو الإسرائيلي الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة في غزة وكل فلسطين.
واستنكروا بشدة، استمرار المجازر الدموية الصهيونية في قطاع غزة، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول.
وأشار المشاركون إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني، يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي، شجعّ الكيان الغاصب على التمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين بمركز المديرية «الوزيرة» وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن الخروج في مسيرات حاشدة بالمحافظة، يعبر عن وقوف الشعب اليمني وثبات موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وفي سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ومواصلة دعم غزة.
ولفت المشاركون في المسيرات، إلى تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على ثبات الموقف الداعم والمساند لغزة وكل فلسطين.
ودعا المشاركون في المسيرات إلى محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء ارتكابهم للجرائم الوحشية في غزة، حاثين المنظمات الدولية على التحرك لتوثيق جرائم العدوان ورفع قضايا ضد العصابة الصهيونية في المحاكم الدولية.
ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيونية، الأمريكية الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت شعارات المسيرات، التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
حجة
كما احتشد أبناء محافظة حجة أمس في 252 مسيرة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني تحت شعار « لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وجدد المشاركون في المسيرات العهد والبيعة والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بمنهجه القويم.. منددين بجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى على مرأى ومسمع العالم.
وجدد أبناء محافظة حجة في المسيرات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات القيادات المحلية والتعبوية، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض المنايا وتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الأشقاء في فلسطين.. مستنكرين صمت الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من إبادة وإجرام صهيوني، وما أقدم عليه العدو من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف.
الضالع
وشهدت مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بدمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات مناهضة لمجازر العدو الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
وأكدوا نصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني، مجددّين تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.
وأعلنوا النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة ودعمًا للمقاومة الباسلة.
صعدة
كما شهدت محافظة صعدة أمس، 36 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، جدد المشاركون التفويض لقائد الثورة والقوات المسلحة للتصعيد ضد العدو الصهيوني الذي يدنس المقدسات الإسلامية ويستمر في جريمة الإبادة في غزة.
وأكدوا أنه لا أمن للكيان الصهيوني الإجرامي ما دام الأقصى وغزة تحت العدوان والحصار.. داعين القوات المسلحة إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.
ونددت الحشود بتدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الحاشد لأبناء المحافظة في مسيرات الأمس والذي يدل على الوفاء لرسول الله والثبات على الموقف الداعم والمناصر لغزة والمقدسات الإسلامية.
عمران
كما شهدت محافظة عمران أمس، 80 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وأعلن المشاركون في المسيرات النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة ودعماً للمقاومة الباسلة.
وفي المسيرة الحاشدة بمركز المحافظة التي تقدمها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وأمنية وشخصيات اجتماعية، رفع المشاركون رايات النصر والثبات مع غزة والوفاء والعهد والثبات في جبهة الإسناد حتى النصر.
وعبّروا عن غضبهم العارم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين في مشهد جسد الهوية الإيمانية والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في مسيرات عمران العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الهتافات المناهضة لمجازر العدو الصهيوني وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
وأكدت الحشود العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن والتصدي لكل الخونة والعملاء.
وجدد بيان صادر عن مسيرات عمران البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن شعب الإيمان والحكمة، لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة له، ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد؛ بل يرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة وبالعمليات العسكرية، والصواريخ والمسيرات والمجنحات، وبالتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبكل الوسائل، جهاداً في سبيل الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك كلاً بما يستطيع – والكل يستطيع- فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم، فلماذا يستسلم من حاله أفضل؟ وقدراته أكبر؟.
وخاطب العدو الصهيوني «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع، أو التوقف، أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».. مؤكداً أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يرسخ قناعات الشعب اليمني بأن عدوه أقذر وأحقر عدو وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
ودعا البيان المجاهدين في القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. وقال «اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم يهديكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك – بإذن الله- حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة».
كما خاطب الأشقاء في غزة وفلسطين «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
ريمة
الى ذلك شهدت محافظة ريمة أمس، 65 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني المساندة لغزة والأقصى، تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله، مجددّين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين بأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى وجاهزية كل أبناء عزل ومناطق ريمة للالتحاق بالجبهات لمواجهة أعداء الوطن ونصرة الأشقاء في غزة.
ونددوا باستهداف العدو الصهيوني لمطار صنعاء والمنشآت الخدمية والأعيان الحيوية، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتاً واستعداداً للالتحاق بجبهات الشرف لنصرة المستضعفين.
وجدّد المحتشدون، تفويضهم الكامل لقائد الثورة في كل ما يقرره من خيارات لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين، مؤكدين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وأكد أبناء ريمة، أن المسيرات الحاشدة تأتي استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة ونفيراً ووفاء لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله عليه وآله من شعب الإيمان والحكمة الذي لن يكتفي ببيانات التنديد أمام إساءة اليهود المتكررة، بل الرد عليهم بالنفير والخروج المليوني وبالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيرات والتعبئة وبالمقاطعة للأعداء وبكل الوسائل.
وخاطب البيان العدو الصهيوني «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت».
وأوضح أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدو مجرم، يستحق الردع، وأن عمليات القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولن تستسلم.
كما دعا القوات المسلحة اليمنية بألا تسمح للكيان الغاصب أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان، مطالبًا بتوسيع عملياتها العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني الغاصب والعمل على تطوير قدراتها.
وخاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول « اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
ذمار
وخرج أبناء محافظة ذمار أمس، في 47 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز ومديريات المحافظة، نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان».
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المعبّرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
واستنكروا الاعتداءات الصهيونية المستمرة التي تطال المسجد الأقصى، وما يقابلها من خنوع عربي وإسلامي.. مجدّدين العهد بالسير على درب الشهداء في الانتصار لغزة، والتصدي للعدو الصهيوني وأدواته وداعميه.
وأعلنوا التأييد للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مطالبين بتصعيد هذه العمليات لردع العدو الصهيوني وإجباره على وقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة.
وجدد بيان صادر عن المسيرات البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بأن شعبنا لن يكتفي ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الاستمرار في النفير العام والخروج المليوني استعدادًا وتجهيزًا للمواجهة، والرد بالعمليات العسكرية من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتعبئة العامة، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء بكل الوسائل.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع، فلا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وقال البيان مخاطباً العدو الصهيوني» إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».. مشيراً إلى أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
وطالب القوات المسلحة بألا تسمح لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان، وأن تواصل ضرب العدو دون رحمة، من خلال توسيع العمليات العسكرية حتى يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن غزة.
وخاطب البيان أهالي غزة وفلسطين «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
مارب
وشهدت محافظة مارب أمس، 16 مسيرة حاشدة، نصرة ووفاءً لرسول الله صلوات الله عليه وآله ونصرة للأقصى وغزة، تحت شعار «لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان».
وأُقيمت بساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون خلالها هتافات منددة باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتدنيس الأقصى الشريف من قبل قطعان الصهاينة المستوطنين.
وفي مديرية مجزر خرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها الجاهزية القتالية والنفير العام والتعبئة الشاملة لمواجهة العدو الصهيوني، واستهدافه بالمسيرات والصواريخ المجنحة وكل أشكال الاستهداف لإجباره على وقف عدوانه على غزة.
كما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح والمحجزة، جددّوا خلالها العهد والولاء والوفاء لرسول الله محمد صلوات الله عليه وآله بالسير على نهجه في نصرة المستضعفين والمقدسات الإسلامية، دون تراجع أو تخاذل أو تهاون مهما كانت التضحيات.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، حثوا أبناء الشعب الفلسطيني على الصبر والثبات على الحق والجهاد في سبيل الله.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، دعوا فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك نصرة للشعب الفلسطيني والدين والمقدسات الإسلامية ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وباركت الجماهير المحتشدة في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ونجاحها في فرض حصار جوي وبحري على كيان العدو.
وأكدت أن استهداف العدو الصهيوني للمرافق والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في نصرة غزة.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات الحاشدة، العهد والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله، بأن الشعب اليمني لن يكتفي أمام إساءة اليهود المتكررة للنبي الكريم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل الرد بالنفير والخروج المليوني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك مع أحفاد الأنصار في ذلك كلاً بما يستطيع، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان، العدو الصهيوني المجرم «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».
ودعا أبطال القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار.. مضيفًا «اضربوهم دون رحمة، واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم، ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم، ونحن معكم بكل ما نملك».
كما خاطب البيان الأشقاء في غزة وفلسطين بالقول «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
المحويت
كما شهدت محافظة المحويت أمس، 74 مسيرة حاشدة تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان» تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي.
وأكد أبناء المحويت عدم تخلي الشعب اليمني عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات، بل سيظل حاضراً إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.
وجدد المشاركون في المسيرات تأييدهم للمواقف الإيمانية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع.. مؤكدا أنه لا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني «إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وأن عدوانه على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم ويستحق أن نجاهده في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة».
وحث أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما خاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
تعز
وشهدت محافظة تعز أمس، 44 مسيرة ووقفة حاشدة، تحت شعار «لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان»، تأكيدا على النفير لنصرة غزة، والوفاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وأعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت في ساحات الرسول الأعظم بالتعزية ومديريات خدير، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وماوية، والتعزية، ومقبنة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي، الاستنفار وتصعيد الموقف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وأكد أبناء تعز خلال المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والتعبوية أنه لا أمن للعدو الصهيوني ما دام العدوان مستمرا على غزة.
وعبرت الحشود عن التأييد والمباركة لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني، وما فرضته من حظر بحري وجوي على موانئ ومطارات العدو.. داعية شعوب الأمة إلى الخروج عن صمتها المخزي واتخاذ مواقف عملية لوقف جريمة الإبادة بغزة، والانتهاكات الصهيونية المستمرة لمقدسات المسلمين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات تعز العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع، فلا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وأكد البيان مخاطبا العدو الصهيوني» إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة».. لافتا إلى أن العدوان الصهيوني على المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم، وأن عمليات اليمن مؤثرة ومؤلمة.
كما دعا أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبين بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وخاطب البيان أهالي غزة وفلسطين «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله».
الجوف
كما جدّدت قبائل الجوف إعلان النفير العام للرد على جرائم العدوّ الصهيوني في اليمن وفلسطين، وتعزيز مسارات الإسناد للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في أكثر من 50 مسيرة جماهيرية حاشدة خرجت، الجمعة، تحت عنوان “لا أمنَ للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”؛ تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني الديني والإنساني والأخلاقي.
وفي المسيرات التي احتضنتها عموم مديريات وعزل المحافظة، دعت قبائل الجوف لتفعيل النكَفِ القبلي، ورفع حالة اليقظة والجهوزية؛ استعدادًا لأية خيارات تطلقُها القيادةُ لنجدةِ الشعب الفلسطيني.
ورفع أحرار الجوف العَلَمَين اليمني والفلسطيني، ورايات البراءة من الأعداء، مردّدين الهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على أن جرائم الكيان لن تزيد شعبَي اليمن وفلسطين إلا إرادَة وعزيمة لمواصلة المعرك حتى النصر.
واستنكروا حالة الصمت والتخاذل العربي الإسلامي، مندّدين بمساعي الدول المطبِّعة والأنظمة العميلة لمساعدة الكيان الصهيوني في حصاره البحري والجوي الذي تفرضُه القوات المسلحة اليمنية.
وصدر عن مسيرات الجوف بيان مشترك، حذروا فيه شعوبَ العرب والمسلمين من التربص والسكوت، داعيًا للتحَرّك مع الشعب اليمني بالمسيرات والتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل الممكنة، مُضيفًا “عليكم أن تنتصروا لدينكم ولنبيكم ولمقدَّساتكم والله سيقفُ معكم”.
وجدّد أحرارُ الجوف في البيان العهدَ والوفاء والولاء لله ورسوله -صلواتُ الله عليه وعلى آله-، مؤكّـدين أنهم لن يكتفوا أمام إساءة اليهود المتكرّرة لنبينا ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة، بل يردون بالنفير والخروج المليوني.
ونوّه إلى أن “غزة تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم”.
وقال البيان للعدو الصهيوني: إن “أفشل فكرة خطرت أَو تخطر على بالك هو أنك ستتمكّن من دفعنا للتراجع عن موقفنا المساند لغزة”، مُضيفًا “إن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية والاقتصادية إنما يرسخ قناعتنا بأنك أقذر وأحقر عدو”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • المشاط: أنباء سارة قريباً بشأن الطائرات الصهيونية المشاركة في العدوان على اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • حجة .. وقفة للهيئة النسائية في المحابشة نصرة لفلسطين
  • 74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • 44 مسيرة ووقفة حاشدة في تعز تأكيدا على مواصلة النفير والنصرة لفلسطين