استطلاع : الليكود يتصدر نتائج الانتخابات في إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، نشر مساء الخميس 12 ديسمبر 2024 ، أن حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، سيتصدّر نتائج الانتخابات العامة في إسرائيل، إذا ما أُجريت اليوم، فيما يتساوى هو ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، في مسألة أيّ منهما الأنسب لتوليّ المنصب.
وبحسب استطلاع، نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية 12، فإنه إذا ما أُجريت انتخابات اليوم، فإن حزب الليكود برئاسة نتنياهو سيكون في الصدارة بـ25 مقعدا، فيما يحلّ "المعسكر الوطني" الذي يترأسه بيني غانتس ثانيا بـ19 مقعدا.
ويأتي حزب "ييش عتيد" الذي يقوده رئيس المعارضة، يائير لبيد ثالثا، ويحصل على 16 مقعدا في الاستطلاع، فيما يحصل "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 13 مقعدا.
ويحصل حزب "الديمقراطيون (حزب العمل- ’ميرتس’)" بقيادة يائير غولان على 11 مقعدًا، وبينما يحصل "شاس" بقيادة أرييه درعي على 9 مقاعد.
ويحصل حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرّف إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، فيما تحصل "يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد.
وبيّنت النتائج أن تحالف الجبهة والعربية للتغيير يحصل على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة.
وفي ما يتعلّق بالملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، أظهرت نتائج الاستطلاع تفوق نتنياهو على كلّ من غانتس ولبيد، غير أن بينيت يتساوى معه بحسب رأي المشاركين في الاستطلاع.
وفي مقارنة بين بين نتنياهو وغانتس، رأى 39% من المشاركين في الاستطلاع أن نتنياهو، هو الأنسب لتولّي المنصب، فيما قال 29% إن غانتس هو الأنسب، بينما أجاب 22% بأن لا أحد منهما مناسب لهذا المنصب، وأجاب كذلك 4% بـ"لا أعرف".
ويتقدّم نتنياهو بنسبة 40% مقابل لبيد الذي رأى 27% من المشاركين في الاستطلاع أنه الأنسب لتولّي المنصب، فيما قال 29% إن كلاهما غير مناسب للمنصب، وأجاب 4% بـ"لا أعرف".
أما في حال السؤال عن أيّهما أنسب لتولي المنصب من نتنياهو وبينيت، فقد تساوى كلاهما، بنسبة 37%، لكل منهما،
وأجاب 22% بأن كلاهما غير مناسب للمنصب، وكانت إجابة 4% هي "لا أعرف".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الاستطلاع
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، أن إسرائيل وافقت على المقترح المحدث الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى، في وقتٍ تواصل فيه حركة حماس رفضها للمبادرة.
وقال مكتب نتنياهو: "رد حماس غير مقبول على الإطلاق"، مؤكداً أن "إسرائيل ستواصل عملها من أجل استعادة جميع أسراها وهزيمة حركة حماس، سواء عبر المسار السياسي أو العسكري".
وقالت حركة "حماس" إنها سلمت ردها الرسمي على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى الوسطاء، وذلك في أعقاب جولة مشاورات أجرتها الحركة، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقًا من "مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة في قطاع غزة".
بيان حماس
ذكرت حركة حماس في بيان صادر عنها اليوم، أنها قدمت ردا "يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع".
وأشار البيان إلى أن الاتفاق المقترح يتضمن "إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
وقال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إنه تلقى الرد الرسمي من حركة حماس على المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه "غير مقبول بتاتاً" و"لن يؤدي إلا إلى تراجع فرص التوصل إلى اتفاق".
وأكد ويتكوف في تصريحاته أنه على حماس القبول بمقترح الإطار الأمريكي كأساس لانطلاق محادثات التقارب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء هذه المحادثات الأسبوع المقبل.
وأضاف ويتكوف: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يتم بموجبه الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وتسليم جثامين نصف الأسرى المتوفين"، مشدداً على أن الاتفاق يفتح الباب لمفاوضات جوهرية "بحسن نية" سعياً لوقف دائم لإطلاق النار.
واختتم المبعوث الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتطلب من الأطراف التحلي بالمسؤولية واتخاذ قرارات صعبة من أجل تحقيق تقدم حقيقي".