قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مساء اليوم الخميس، أن زيارته للقاهرة والدوحة، تهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال هذا الشهر، وسد الثغرات النهائية.
وأضاف سوليفان خلال مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه مع نتنياهو:" لا أعتقد أن نتنياهو ينتظر وصول ترامب للسلطة من أجل عقد اتفاق المحتجزين في غزة".
وتابع:" حان الوقت للإفراج عن كل المحتجزين في قطاع غزة، وناقشت مع نتنياهو سبل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة".
وأوضح سوليفان، أن اتفاق وقف إطلاق النار سيبدأ بإعادة الرهائن إلى الوطن، وزيادة المساعدات بشكل كبير لغزة.
اقرأ أيضا/ ترامب: نتنياهو يعلم أنني أريد إنهاء الحرب في غـزة وأؤيد أي حل يحقق السلام
وزاد، "نعمل الآن على التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة وآن أوان التوصل لاتفاق لاستعادتهم كلهم".
وأكد أن "سكان غزة لهم الحق في الغذاء والدواء وخدمات الصرف الصحي بموجب القانون الدولي". وقال "أعتقد أننا قريبون من وقف إطلاق النار في غزة لكن لم يتضح بعد ما إذا كنا سنتوصل إليه".
وكان سوليفان قد التقى اليوم الخميس، برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، وكبار المسئولين في القدس المحتلة؛ وسط ما يُنظر إليه على أنه الدفعة الأخيرة لإدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس .
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اجتمع سوليفان مع كبار الوزراء، بالإضافة إلى مسئولي الجيش بما في ذلك رئيس جهاز الأمن الداخلي، رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، والمسؤول الحكومي عن الرهائن، جال هيرش.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية:
إطلاق النار
فی غزة
إقرأ أيضاً:
بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن
الجديد برس| أكدت
الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه. وقد جاء
الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين
ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”. وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة. لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى. وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”. وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية
بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”. ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن. ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات
الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب. وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.