الطرق المختلفة لتثبيت العمود الفقرى بالحوض.. عنوان رسالة دكتوراة بطب الزقازيق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ناقش قسم جراحه المخ والأعصاب، بكلية الطب جامعة الزقازيق، رسالة دكتوراه بعنوان" الطرق المختلفة لتثبيت العمود الفقرى بالحوض مع الحفاظ على التوازن السهمى" والمقدمة من الباحث محمود مجدي شحاتة مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق.
هذا وتكونت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور حسن عبد السلام عبد الفتاح أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق مشرفًا، الأستاذ الدكتور عادل سعد إسماعيل أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق"مشرفًا ومناقشًا"، الأستاذ الدكتور عصام محمد السيد يوسف أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق مشرفا، الأستاذ الدكتور طارق حسن عبد البارى أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة الزقازيق "مناقشا داخليا"، الأستاذ الدكتور محمد شهاب سعد زغلول أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة "مناقشاً خارجياً".
ويدور موضوع الدراسة حول الطرق المختلفة لتثبيت العمود الفقرى بالحوض، فالتزحلق الفقاري القطني يشير إلى الإزاحة النسبية بين الفقرتين العليا والسفلى بسبب بعض الأسباب، والتي تحدث في معظم الحالات عند الفقرتين الرابعة والخامسة أو الخامسة والاولي العجزية يحدث التزحلق الفقاري في حوالي ٦ ٪من عامة الناس، مع نسبة ذكور إلى إناث تبلغ١:٢. معدل حدوث التزحلق الفقاري القطني في الأطفال تحت سن ٦ سنوات هو ٣٪ وفي البالغين هو ٧٪، والأنشطة التي تحافظ على العمود الفقاري في وضعيات منحنية وتزيد من الانحناء القطني، مثل الجمباز الأولمبي، رفع الأثقال، الغطس، كرة القدم، وكرة الطائرة، بالإضافة إلى الأمراض مثل التقوس، يمكن أن تزيد من حدوث الانزلاق الفقرى.
وتناولت الدراسة موضوع الالتحام القطني العجزي باعتباره إجراء يتم تنفيذه بشكل شائع وقد أصبح معيار العلاج المرجعي لألم الظهر المزمن، وهو منطقة انتقالية معقدة بين العمود الفقاري القطني التحدبي المتحرك والمنطقة العجزية الثابتة، تطور علاج تشوهات العمود الفقاري التي تؤثر على منطقة التقاء القطنية العجزية ليعتمد بشكل كبير على تثبيت الحوض لتحقيق قاعدة أكثر استقرارًا، مما يؤدي إلى تحسين نتائج الدمج وتقليل حالات فشل التثبيت القطني العجزي، ولقد تم توثيق العديد من طرق العلاج على مر السنين، لكن براغي الحرقفة (IS) وبراغي الحرقفة العجزية (S2AI) هي الأكثر شيوعًا في التنفيذ، حيث توفر ثباتًا ميكانيكيًا أفضل من التقنيات الأخرى.
وتهدف الدراسة لمقارنة طرق التثبيت المختلفة للعمود الفقاري والحوض لتحقيق التناسق الحوضي في المرضى الذين يعانون من التزحلق الفقاري القطني والذين خضعوا للتدخل الجراحي.
وأوصت الدراسة جراحي العمود الفقري الذين يتعاملون مع تشوهات العمود الفقري المعقدة وعمليات إعادة البناء أن يتقنوا الطرق المختلفة لتثبيت الحوض العجزي وأن يكونوا على دراية بالمخاطر والمضاعفات المحتملة المرتبطة بها. يجب أن يكون اتخاذ القرار الجراحي فرديًا لكل مريض، ويجب أخذ خبرة الجراح في الاعتبار، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث بما في ذلك تكلفة العملية، والرضا بعد العملية الجراحية، ونوعية الحياة، وتحليل فعالية التكلفة لتحديد ما إذا كان تثبيت S2AI يتفوق على تثبيت IS في تثبيت العمود الفقري أم لا.
هذا وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الدكتوراة فى جراحة المخ والأعصاب(جراحة العمود الفقري الدقيق) بتقدير الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
حضر المناقشة اللواء أيمن محمود شحاته مساعد وزير الدفاع والمستشار سامى عبد الحليم رئيس محكمة جنايات الزقازيق، والدكتور خالد صفوت نقيب الأطباء بالشرقية والدكتور عصام ابو الفتوح نقيب الصيادلة بالشرقية والعميد محمد صلاح برئاسه الجمهورية، والمهندس أسامة طربق وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق وطلبة الدراسات العليا، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق جراحة المخ والأعصاب كلية الطب محافظة الشرقية الأستاذ الدکتور العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة
شهد الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم الخميس مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة للعام الجامعي 2024 / 2025 والذي جاء بعنوان تصميم المركز الدولي للعلوم المتطورة والفنون بمدينة أسيوط الجديدة وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات التخرج الطلابية، باعتبارها انعكاسًا لمستوى المعرفة والإبداع لدى الطلاب، وفرصة عملية لتطبيق ما اكتسبوه من مهارات أكاديمية وتقنية، مشيرًا إلى أن مشروع هذا العام يُعد نموذجًا متميزًا في ربط العمارة بقضايا التنمية المستدامة، حيث يهدف إلى خلق بيئة تفاعلية تسهم في إثراء الحركة الثقافية والعلمية والفنية، وتدعم الاقتصاد المحلي بمدينة أسيوط الجديدة.
وأضاف رئيس الجامعة أن المشروع يُمثل رؤية طموحة تسهم في دعم التطور العمراني والاقتصادي، من خلال إنشاء مؤسسات ومراكز بحثية وفنية تتيح فرص عمل وتفتح آفاقًا جديدة في مجالات البحث والتعليم والإعلام والفنون.
وأوضح المنشاوى أن عدد الطلاب المشاركين في المشروع بلغ 107 طلاب وطالبات، وتوزعت مشروعاتهم على مجموعة من الأفكار المتكاملة، أبرزها: مجمع استوديوهات للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ومركز دولي للطاقة المتجددة والنانو تكنولوجي، وفرع لمتحف دولي، والبرج الأيقوني (إداري – فندقي – تجاري).
وأشاد المنشاوي، بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة لكافة الأفكار المبتكرة التي تخدم المجتمع وتواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.
وجاءت المناقشة بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد الكلية ووكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس قسم العمارة، وبمشاركة مشرفي المشروع من أعضاء هيئة التدريس وهم: الدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني، إلى جانب الهيئة المعاونة بالقسم، وبحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالمستوى الإبداعي والفني الرفيع الذي ظهر به طلاب قسم العمارة، مؤكدًا أن ما قدموه من مشروعات يعكس قدراتهم المتميزة واحترافيتهم، مؤكدًا حرص الجامعة على اكتشاف ودعم مواهب طلابها، وتوفير البيئة الداعمة التي تتيح لهم إطلاق طاقاتهم الإبداعية.
وتوجه الدكتور محمد حلمي الحفناوي بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة لدعمها الدائم لكافة الأنشطة الأكاديمية والفنية بالكلية، كما أعرب عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي قدمه الطلاب، مشيرًا إلى أن مشروعات التخرج تعد فرصة حقيقية لإبراز ما اكتسبه الطلاب من خبرات ومعارف خلال سنوات دراستهم، وهو ما ظهر بوضوح خلال المناقشات.
وأضاف الدكتور الحفناوي أن مشروع هذا العام يهدف إلى خلق بيئة تبادلية للمعرفة والخبرات، تسهم في دعم التنمية المستدامة وتطوير مدينة أسيوط الجديدة، من خلال مشروعات متنوعة.
وضمت لجان تحكيم المشروعات نخبة من كبار أساتذة العمارة من مختلف الجامعات المصرية، ففي جامعة أسيوط شارك كل من الدكتور خالد صلاح، والدكتور عزت عبد المنعم، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، والدكتور طارق جلال، والدكتورة أمل عبد الوارث، والدكتور عبد الرؤوف علي حسن، والدكتور وائل حسين، والدكتور ربيع محمد، والدكتورة سلوى عبد الرحمن، والدكتور أيمن هاشم عبد الرحمن، والدكتورة سومية طه أبو الفضل، والدكتور أحمد رفعت، والدكتور نادي مصطفى عبد الكريم، والدكتورة رشا مازن، والدكتور أدهم مختار، والدكتور أحمد حسني.
وكما شارك من جامعة المنيا الدكتور أشرف أبو العيون، والدكتور إسماعيل أحمد، والدكتورة روفيدة العطار، والدكتور ياسر صلاح الدين، ومن جامعة سوهاج: الدكتورة فاطمة عثمان، ومن جامعة الأزهر بقنا الدكتور هشام القاضي.
وفي ختام الفعالية، أعرب الحضور عن إعجابهم بمستوى الطلاب وبجودة الأفكار والتصميمات المعروضة، مؤكدين أن هذا الجيل من المعماريين الشباب قادر على تقديم إسهامات حقيقية في تطوير المشهد العمراني بمصر.