العلاج بالفن.. الطفولة والأمومة يوفر مساحة آمنة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عقدت وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري بمجلس القومي للطفولة والأمومة، ورشة عمل "العلاج بالفن" للأطفال بهدف تعزيز الصحة النفسية لديهم وتوفير مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرهم من خلال الفن، وأيضا التعافي من التجارب السلبية التي مروا بها والتي تركت أثرا سلبيا عليهم.
تم تنفيذ الأنشطة الإبداعية، التي تعزز ثقتهم بنفسهم من خلال إنجاز بعض الأعمال الفنية، والتي كان لها الآثر في تطوير مهاراتهم في التعامل مع الضغوطات والتواصل وتخفيف حدة القلق والتوتر، بالإضافة إلى توفير بيئة داعمة تساعد الأطفال على الشعور بالاستقرار والانتماء، باستخدام الفن كوسيلة تعبير، حيث تساعد الورش الاطفال علي التعافي النفسي وبناء مستقبل أكثر إيجابية، وسيتم عمل معرض لتلك الرسومات.
يقوم المجلس القومي بتوفير أيضاً حزمة من الاستشارات النفسية المجانية من خلال الاتصال التليفوني على خط نجدة الطفل 16000.
نفذت الورشة وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، بحضور الدكتور نور أسامة استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة وشاركت في تنفيذ الورشة الدكتورة مهيتاب عبد السلام، أخصائي العلاج بالفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ورشة عمل الأطفال الطفولة والأمومة المزيد
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025