دراسة: الإنتاجية ترتفع في تركيا وإيرلندا وشرق أوروبا وتشهد ركودا في غرب وجنوب أوروبا.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حسب الدراسة، فإنه يمكن لساعات العمل الأقصر، على سبيل المثال كجزء من أسبوع العمل المكون من أربعة أيام أن تعزز فعلا من الإنتاجية
أظهرت بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البلدان التي حسّنت اقتصادها وارتفع ناتجها المحلي. من بينها العديد من الدول الاشتراكية السابقة وكذلك بعض الدول الحديثة، حيث كانت في مراتب متقدمة في المسح.
دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا شهد فيها نمو الإنتاجية ركودًا، وأصبح سلبيًا في بلدان كالمكيسك واليونان.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد معيار لقياس الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل بين البلدان بالقيمة الأسمية، كما توضح منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. لكن النتائج تسمح بوضع مقارنة طويلة الأمد عن كيفية تطور إنتاجية البلدان بمرور الوقت.
وفقا لدراسة المنظمة، فإنه يمكن لساعات العمل الأقصر، على سبيل المثال كجزء من أسبوع العمل المكون من أربعة أيام أن تعزز فعلا من الإنتاجية.
تقول الدراسة إن الأدلة على ذلك مختلفة. إذ تعدّ دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى كوريا الجنوبية وإسرائيل وبولندا واليونان من بين الدول التي تتمتع بأطول ساعات عمل مقارنة مع الدول الأخرى العضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
الناتج المحلي الفرنسي يحقق نموا "لم تشهده البلاد منذ 52 عاما" .. ووزير فرنسي: "انتعاش مذهل"ثمانية بلدان فقط من الحلف الأطلسي تخصص 2% من إجمالي ناتجها المحلي للدفاعدراسة: مستوى المعيشة في المدن مرهون بموجات الحر القصوى الناتجة عن الاحترار والاكتظاظفي حين أظهرت المكسيك واليونان مكاسب إنتاجية سلبية، كانت الزيادات كبيرة جدًا في كولومبيا وتشيلي وبولندا وكوريا وإسرائيل - ما يُظهر بوضوح أن هناك المزيد من العوامل التي تلعب دورًا عندما يتعلق الأمر بإنتاجية العمال. بينما لا توجد بيانات متاحة لساعات العمل في اليابان.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إنتاج أم مجرد استعراض؟ أين يقضي الموظفون وقتًا أكثر متظاهرين بالعمل؟ الحَرّ يُنهك العمّال في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توقيف رئيس نقابة الأفران في تونس بسبب أزمة نقص الخبز منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في أوروبا تركيا فرنسا منظمة التعاون الاقتصادي كولومبيا اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تركيا فرنسا منظمة التعاون الاقتصادي كولومبيا اليونان الهند السعودية إسرائيل دراسة البيئة الشرق الأوسط جو بايدن قتل الهند السعودية إسرائيل دراسة منظمة التعاون الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.