دعاء ليلة الجمعة.. اغتنم ساعة الاستجابة وتقرب إلى الله تعالى
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليلة الجمعة من أفضل الليالي التي خصها الله تعالى بفضائل عظيمة، وتعد فرصة للمؤمنين للتقرب إلى الله بالدعاء والعبادة، في هذه الليلة، يُستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، مستغلاً سحر هذه الليلة المباركة التي تحفها الرحمة والمغفرة.
فضل دعاء ليلة الجمعةليلة الجمعة هي فرصة عظيمة للمسلمين ليتوجهوا إلى الله تعالى بالدعاء، فهذه اللحظات لا تعوض، ومن خلال الدعاء في هذه الليلة، يفتح المسلمون أبواب البركة والخير في حياتهم، ويفتحون قلوبهم لتلقي رحمات الله الواسعة، لعل الله أن يستجيب دعواتهم ويحقق أمانيهم في الدنيا والآخرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه دخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة»، ولأن ليلة الجمعة تسبق هذا اليوم المبارك، فإنها تحمل معها فرصة عظيمة لرفع الدعوات إلى الله
.
من الأدعية التي يفضل أن يرددها المسلم في ليلة الجمعة: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي شعري نوراً، وفي جسدي نوراً، وفي دمي نوراً، وفي عظامي نوراً، وأمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، واجعل لي نوراً».
دعاء التوبة والمغفرة «اللهم اغفر لي ما قدَّمت وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت».
دعاء طلب الرزق : «اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإني لا أملك من حطام الدنيا إلا قليل، فهب لي من رزقك ما يعينني على طاعتك».
دعاء الصحة والعافية: «اللهم أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم اجعل هذا اليوم يومًا مباركًا لي ولعائلتي وأحبتي».
نصاح عند الدعاء في ليلة الجمعةالخشوع والتضرع: يجب على المسلم أن يتوجه بقلبه إلى الله مخلصًا في الدعاء، مع الاعتراف بعجزه أمام قدرة الله تعالى.
الاستغفار: من المستحب الإكثار من الاستغفار في هذه الليلة، لما له من تأثير في تطهير النفس وفتح أبواب الرزق والرحمة.
دعاء للآخرين: ليس من الضروري أن يقتصر الدعاء على النفس فقط، بل يُستحب الدعاء للمسلمين جميعًا، بأن يفرج الله كرباتهم، وييسر أمورهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة الجمعة دعاء فضائل مغفرة رزق صحة خشوع تضرع بركة استجابة الدعاء فی لیلة الجمعة فی هذه اللیلة الله تعالى إلى الله
إقرأ أيضاً:
ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء لشخص تحبه في الصلاة وذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة؟ فهناك بعض الناس من أهل الفضل عليَّ، فهل يجوز لي أن أقوم بالدعاء لأحدهم في الصلاة مع تعيينه بالاسم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.
أما عن دعاء لشخص تحبه في الصلاة بذكر اسمه، فقد اختلف الفقهاء في مشروعيته: فذهب المالكية والشافعية، والحنابلة في الصحيح من المذهب إلى جواز ذلك.
ويردد البعض دعاء لشخص تحبه مثل:
ربي أحفظ لي حبيبي فإني أخشى عليه من ضرر يمسه فيمسني أضعافه اللهم أني أستودعتك إياه في كل حين ف احفظه لي يالله كل سنة وانت طيب ياغالي.
ويارب في كل سنة احفظ لي حبيبي وأمان قلبي اللهم ياخير الحافظين احفظ لي هذه النعمة واطل في عمره وكل سنة وانت حبيبي.
وذكرت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا بالكتاب والسُّنَّة استحباب الدعاء، فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقوله سبحانه: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]، وقوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].
ويدل عليه من السُّنَّة ما أخرجه أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾ [غافر: 60].
حكم الدعاء في الصلاةالدعاء في الصلاة مشروعٌ، إلَّا أن فقهاء الحنفية -في ظاهر الرواية- قيدوا ذلك بكون ألفاظ الدعاء موجودة في القرآن الكريم.
وذهب المالكية والشافعية إلى مشروعية الدعاء بكلِّ ما هو خير للعبد في الدين والدنيا والآخرة، وإن كان الدعاء بالوارد وما هو للآخرة أولى.
وروي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول بينهما: «اللهم اغفر لي وارحمني واسترني واجبرني وارزقني واعف عني وعافني».