بعد نهاية حكم «الأسد».. أول حزب سوري يعلن بدء عمله في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن الحزب الدستوري السوري “حدْس”، عن “بدء عمله العلني في سوريا”.
وقالت المحامية خديجة منصور نائب رئيس الحزب خلال مؤتمر صحفي عقد في مقرّ الحزب في مدينة طرطوس: “إن الحزب تأسس في الخارج عام 2017، ومبادىء الحزب الخمسة هي (الديمقراطية، العلمانية، المواطنة، التنمية، السلام)، باعتبارها منظومة بناء الدولة الحديثة”.
وأضافت أن ” الإصرار على هذه المبادىء اليوم يكتسب أهمية كبيرة، لجهة إعادة بناء الدولة على أسس دستورية، تفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية”.
وأكدت منصور، أن “اللحظة الراهنة تتطلّب تعاون جميع القوى والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، في مواجهة التحديات والأخطار المحتملة، خصوصاً لوجود مخاوف على هوية الدولة نفسها، و”أن الدولة المنشودة اليوم ينبغي أن تمثّل جميع السوريات والسوريين بمختلف أطيافهم”.
وشدد الكاتب حسام ميرو، رئيس الحزب، على “ضرورات مرحلة ما بعد سقوط نظام الاستبداد، وضرورة عدم تمكين أي جهة، خصوصاً المسلحة والعقائدية، من أخذ سوريا نحو استبداد من شكل آخر”، معتبراً أن “القوى الديمقراطية السورية اليوم معنية بتنظيم صفوفها اليوم، ولم تعد هناك حاجة للعمل من المنافي ودول اللجوء، والعمل الحقيقي اليوم بين الناس ومن أجل الناس، ومستقبل سوريا دولة ديمقراطية تعددية، دولة المواطنة والقانون والقضاء المستقل والنزيه والعادل”.
وأضاف ميرو إن “الحزب يقوم تباعاً بفتح مكاتب له خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لتغطي كامل الجغرافيا السورية، وصولاً إلى عقد مؤتمر الحزب في دمشق”.
هذا “وعقد المؤتمر الصحفي بحضور أعضاء الحزب، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، ونخبة من ممثلي فعاليات المدينة، ووسائل إعلام محلية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
قال عمرو درويش النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس النواب، إنّ المجلس الحالي قدم خلال الفصل التشريعي الحالي مجموعة من التشريعات الهامة، مثل قانون الإجراءات الجنائية، وقانون الانتخابات البرلمانية، وقوانين الدعم الاجتماعي، التي أثرت بشكل مباشر في حياة المواطنين، مؤكدًا، أن هذه التشريعات تعكس قوة البرلمان ووعي نوابه بخطورة المرحلة التي تمر بها مصر.
وأضاف درويش في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أن وجود اختلافات في وجهات النظر داخل البرلمان هو أمر طبيعي وصحي، لكنه أشار إلى أن القاسم المشترك بين كل الأحزاب والقوى السياسية داخل المجلس هو الدفاع عن الأمن القومي وحماية الدولة المصرية، مضيفًا، أن الوعي الجماعي بمخاطر المرحلة القادمة أسهم في تحقيق توافق نسبي يعزز قوة البرلمان ومشروع الدولة.
التنسيقيةوتابع، أنّ التنسيقية السياسية التي يعمل بها تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب المختلفة، بما يخدم مصلحة الدولة والمواطن، مشددًا، على أن جميع النواب والقوى السياسية متفقون على ضرورة دعم مؤسسات الدولة والعمل من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، مشيداً بالوعي الوطني الذي أصبح سمة بارزة في أداء البرلمان الحالي.