سوريا.. ملك البحرين يبعث رسالة إلى أحمد الشرع الجولاني وهذا ما ورد فيها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—بعث العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة إلى أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت تحالف فصائل المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
جاء ذلك بتقرير نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، ورد فيه: "بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية برسالة إلى سعادة أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق".
وأكد الملك حمد في رسالته على "أهمية الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية واستقرارها وسلامة ووحدة اراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وشدد العاهل البحريني وفقا للرسالة بصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية على "استعداد مملكة البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق"، معربًا عن "تطلع مملكة البحرين لاستعادة الجمهورية العربية السورية دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المعارضة السورية الملك حمد بن عيسى النظام السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز سيكشف تفاصيل رحلة تعافيه من مرض السرطان في رسالة تلفزيونية
(CNN)-- أعلن قصر باكنغهام أن العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، سيتحدث عن بعض تفاصيل تجربته مع مرض السرطان، في رسالة مصورة ستُبث على التلفزيون البريطاني، مساء الجمعة.
وأوضح قصر باكنغهام أن تشارلز، البالغ من العمر 77 عاما، سيؤكد على أهمية برامج الكشف المبكر عن السرطان في تمكين التشخيص المبكر، وسيتحدث عن رحلة تعافيه.
وكان العاهل البريطاني قد كشف عن تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير/شباط 2024. وقد تم اكتشاف المرض بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا في الشهر السابق، حسبما ذكره القصر.
وأفاد مصدر ملكي لشبكة CNN آنذاك أن نوع السرطان الذي تم تشخيصه لم يكن سرطان البروستاتا، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وتوقف تشارلز لفترة وجيزة عن أداء مهامه العامة أثناء تلقيه العلاج الأسبوعي في العيادات الخارجية، إلا أنه استمر في أداء مهامه الرسمية ، ومنذ ذلك الحين عاد إلى جدول أعماله المزدحم بالارتباطات والزيارات الخارجية.
وكانت أول مشاركة رسمية له بعد تشخيص مرضه في أبريل/نيسان من العام الماضي، عندما زار مركز ماكميلان للسرطان التابع لمستشفى "يونيفرسيتي كوليدج" في لندن، حيث التقى بالمرضى والأطباء.
وجاءت زيارة الملك في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تعيينه راعيًا جديدًا لمنظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. كما أنه راعي لمنظمة ماكميلان لدعم مرضى السرطان منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.