فرحة مزارعي الدقهلية بالحصاد الوفير لـ«الطماطم».. الخير على قدوم «العروتين»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وسط الزغاريد والفرحة والأغانى المنشودة، راح أهالى قرية ميت غراب، في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، يحصدون الطماطم، التى أنارت الأراضى الزراعية باللون الأحمر، والإنتاج الوفير، لتُكلل جهود الفلاحين بالنجاح.
سعادة غمرت وجه محمود إبراهيم، أحد المزارعين، وقت حصاد الطماطم، إذ يُعتبر هذا اليوم هو أعظم إنجازاته ونجاحاته، قائلا: «نتيجة التعب والإرهاق والأيام الكتير من غير نوم أمام عينك، خير كثير على الأرض، والكل بيشارك ويهنى، لأنهم عارفين كم التعب والمجهود».
«الأرض دي بنتي اللي نجحت في الثانوية العامة وحصلت على 100%، فرحت وفرحتني وفرحت كل حبايبها، وخرجنا من بدري نحتفل بها ونشكر ربنا ونشكرها على اللى خرجته لينا من خير»، بتلك الكلمات عبَّر «إبراهيم» عن الفرحة الكبرى يوم حصاد الطماطم.
يحكى أحمد محمد، صاحب أرض مزروعة بالطماطم فى ميت غراب، أن هذا الحصاد يتم على مرحلتين، فهي تكون عوداً طويلاً في الأرض يحمل في أوله كميات وفيرة من المحصول، ويتم جمعها في البداية منذ بداية شهر أكتوبر، ويُترك باقي المحصول في الأرض حتى يصبح ناضجاً، فيتم حصاده في منتصف شهر نوفمبر حتى نهاية الشهر، مما يؤدي إلى الحصول على إنتاج وفير من المحصول.
وأكد أن زراعة الطماطم تستغرق ما يقرب من 90 يوماً حتى يأتي الحصاد، وتربتها تتأقلم في الكثير من الأراضى، ويمكن أن يستفيد الفلاح من المساحات المحيطة بها في زراعات مختلفة: «الفلاح بطبعه ذكي ويقدر يستفيد من كل مساحة موجودة في الأرض، وبالفعل قدرت أستفيد من المساحات الموجودة بجانب الطماطم فى زراعة الفلفل والخضراوات المختلفة المفيدة».
وكشف أحمد الإمام، أحد المزارعين، أن الطماطم من الزراعات التى تحتاج إلى عناية كبيرة ومجهود طوال العام، خاصة فى التعامل مع الحشائش، حتى لا يفقد المزارع المحصول الخاص به من العروة، سواء الشتوية أو الصيفية.
وأكد أن المزارع بطبعه يزرع نوعين من المحاصيل فى الدقهلية، محصول فى فترة الصيف، وآخر فى الشتاء، وفى الوقت الحالى يتم جمع الطماطم من أجل زراعة القمح، لذا يقوم المزارعون بجمع أواخر محصول الطماطم من الأراضى الزراعية، وجمعه فى منزله، بعد أن يقوم بتوفير مكان كبير لينضج داخله ويتحول من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر، وتصبح ناضجة مثلما يحدث مع الموز والكاكا
حرص شديد وقت نضج محصول الطماطم في الدقهليةتتعامل «أم طيبة»، عاملة في أرض الطماطم، بحرص شديد وقت جني الطماطم: «محصول غير البطاطس والمحاصيل الثانية محتاج إيد تلمسه بخفة شديدة، حتى لا تُؤثر على نضجه، ولازم تكون عارفة أن الطماطم هي سر كل بيت مصري، فيخرج من بين أيديها أجمل محصول للمزارع يقدر يستفيد منه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حصاد الطماطم محافظة الدقهلية طماطم محصول الطماطم
إقرأ أيضاً:
صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
الثورة نت/..
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية وإدارة جامع الإمام الهادي بمحافظة صعدة اليوم، فعالية خطابية، بذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام إلى اليمن، تحت شعار “والله لئن أطعتموني لا فقدتم من رسول الله إلا شخصه” .
وخلال الفعالية التي أقيمت في رحاب مسجد الإمام الهادي، بمدينة صعدة بحضور عضو مجلس الشورى هادي الحمزي، ووكيل المحافظة محمد حسين بيضان ومدير فرع هيئة الأوقاف لطف العواوي وعلماء، استعرض قائد قوات التعبئة بالمحافظة علي الظاهري، جوانب من شخصية الإمام الهادي وحياته الجهادية.
وأشار إلى عظمة هذه الذكرى التي نستذكر فيها عظيم نعمة الله علينا كشعب له ارتباط عظيم بأعلام الهدى والهداة من آل بيت رسول الله، الذين جاهدوا الطغاة والمستكبرين وحققوا استقراراً وأمناً لكل المجتمعات التي سارت بمنهج الله تحت رايتهم.
ولفت الظاهري إلى أن الإمام الهادي عليه السلام، تحرك كما كانت نهضة جده الحسين عليه السلام وكما كانت حركة الإمام زيد آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، عالما بفرائض الله وشرائعه وحدوده فجمع بين كل هذه المواصفات الكبيرة.
وقال ” الإمام الهادي لم يكن ذلك العالم الذي رأى في العلم مدعاة للقعود والجلوس بل عالما عاملا جمع بين هاتين الخصلتين، العلم وغزارته والدعوة إلى الله والإرشاد وهداية الناس وحمل راية الحق والجهاد في سبيل الله وإقامة دولة الإسلام فجمع بين العلم والجهاد”.
وأكد قائد قوات التعبئة، أهمية إحياء هذهِ المناسبة للعودة إلى الإمام الهادي عليه السلام لنقتدي به وبأعلام الهدى في حركتهم، في الحياة لأنهم يمثلون الامتداد الصحيح والسليم لرسالة الله سبحانه وتعالى في الدنيا.
وأشار إلى أننا نتشارك مع الإمام الهادي كراهية الظلم والظالمين سيما في هذه المرحلة التي يتعرض فيها أبناء الأمة لأكبر الظلم، وكان عليه السلام يعتبر الوقوف في صف الظالمين والسكوت على ظلمهم ذنباً من أكبر الذنوب التي تسبب سخط الله.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر إبراهيم المداني.