العاشر من رمضان تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بماراثون نقدر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم، انطلاق النسخة الثانية من ماراثون "نقدر" لمستخدمي الكرسي المتحرك من ذوي الهمم في مدينة العاشر من رمضان، والذي نظمته إحدى المؤسسات الخيرية بالمدينة ومشاركة مميزة من فريق للدراجات البخارية وعدد كبير من الرياضيين وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي، نائب محافظ الشرقية،والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان والنائبة هند حازم حبيب عضو مجلس النواب وأحمد عبد الهادي، وكيل وزارة العمل، وأحمد عبد المتجلي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة وعبير عبدالعزيز منظمة الماراثون ، وعدد من قيادات ومسؤولي المدينة.
انطلق الماراثون من صينية الكفراوي لمسافة 1600 متر وصولًا إلى نادي بروسيا، وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دمج ذوي الهمم في الأنشطة المجتمعية والرياضية، وتأكيدًا على أهمية دورهم في بناء المجتمع، في تجسيد عملي لشعار "نقدر".
وقالت عبير عبدالعزيز، منظمة الماراثون إن الهدف من الماراثون هو نشر أهمية الرياضة جسديا ونفسيا لذوي الهمم بشكل عام وللأطفال على وجه الخصوص وافادت بأن الرياضة تعتبر داعم كبير لأي شخص؛ إذ تعزز الثقة بالنفس وتساعد على الدمج مع كافة الأطياف في نسيج المجتمع.
وفور انتهاء الماراثون، حرص محافظ الشرقية على تسليم دروع للفائزين وضيوف شرف الماراثون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية العاشر من رمضان ذوي الهمم المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".