تعيين فرانسوا بايرو رئيسا لوزراء فرنسا.. رجل الريف صاحب الـ73 عاما
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن قصر الإليزيه تعيين فرانسوا بايرو السياسي الوسطي المخضرم وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيسًا للوزراء.
رئيس الحكومة الفرنسية الجديد.. رجل الريفوبحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية فإن بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، هو زعيم حزب الحركة الديمقراطية الوسطية ورجل سياسي من جنوب غرب فرنسا يطلق على نفسه «رجل الريف» وهو وزير تعليم سابق ورئيس بلدية مدينة باو في جنوب غرب البلاد، وكان حليفًا ومقربًا من إيمانويل ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في عام 2017.
ويعد بايرو رابع رئيس وزراء فرنسي هذا العام، في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا أزمة سياسية متنامية في برلمان منقسم، إذ أُطيح بحكومة بارنييه الأسبوع الماضي بعد 3 أشهر فقط من توليها المنصب، ويريد ماكرون تجنب مواجهة حكومة جديدة لنفس المصير.
المهمة الأولى لرئيس الوزراء الفرنسي الجديدوتظل المهمة الأولى لرئيس الوزراء الجديد تعيين حكومة قادرة على العمل مع البرلمان لإقرار الميزانية الكاملة لعام 2025.
كان بايرو، السياسي المخضرم، قد أثار استياء اليساريين الذين يقولون إنه سيواصل سياسات ماكرون واليمين، إذ لا يحظى بشعبية كبيرة لدى الرئيس السابق المؤثر نيكولا ساركوزي، الذي ترشح ضده في الانتخابات الرئاسية عام 2007.
وكان سياسيون من اليسار قد انتقدوا في وقت سابق اختيار بايرو، قائلين إن تعيينه يعني الاستمرارية لماكرون ولم يحترموا نتيجة الانتخابات المبكرة التي فاز فيها التحالف اليساري بأكبر عدد من الأصوات حتى لو لم يحقق الأغلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا رئيس وزراء فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي ماكرون فرانسوا بايرو
إقرأ أيضاً:
بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون
خصّصت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.
واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات، أعقبه عشاء.
وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".
وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية".
واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.
وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".
وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.
ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.
لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.