خصم قوي ومتمرس.. الشناوي يؤكد صعوبة مواجهة الترجي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال أحمد الشناوي حارس مرمى نادي بيراميدز إن الفريق على أتم جاهزية واستعدادا لمواجهة الترجي التونسي ويعلم جيدا مدى صعوبة وقوة المواجهة كونها أمام فريق قوي ومتمرس في القارة الأفريقية ولديه إمكانيات قوية ويلعب في ملعبه ووسط جماهيره، وبالتالي اللقاء لن يكون سهلا، ولكن بيراميدز فريق رغم حداثة عهده إلا أنه يمتلك من اللاعبين والخبرات والتي تمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم والعودة من تونس بنتيجة إيجابية.
ويحل نادي بيراميدز ضيفا على نظيره نادي الترجي في التاسعة من مساء السبت على استاد رادس الأولمبي في العاصمة تونس، في ثالث جولات دور المجموعات من دوري الأبطال.
الشناوي: نعلم مدى قوة هجوم الترجيأضاف الشناوي خلال المؤتمر الصحفي أنه غاب عن اللقاء الأخير في مالي بسبب نزلة برد شديدة والمرض وعاد في تونس وجاهز تماما للمواجهة، وأي لاعب سيشارك سيظهر أفضل ما لديه، وبيراميدز سيلعب من أجل الفوز وحصد الثلاث نقاط من أجل صدارة المجموعة في ظل امتلاك الفريقين لنفس عدد النقاط.
هل يتخطى الأهلي عقبة باتشوكا المكسيكي غدًا ويصل إلى ريال مدريد؟ (تفاصيل) الأهلي بالتيشيرت الأحمر والشورت الأسود في مواجهة باتشوكاالشناوي أوضح أنه يعلم مدى قوة هجوم الترجي وامتلاكه للاعبين أقوياء ولكن بيراميدز في المقابل قوي ويمتلك لاعبين مهمين في جميع المراكز وبإمكانه الفوز في تونس وأغلبهم يمتلك الخبرة، وهذه ليست الزيارة الأولى له لتونس ويعلم جيدا مدى قوة المباريات هنا وصعوبتها ولكن بيراميدز قوي في المقابل وقادر على حصد النقاط الثلاثة.
الحارس شدد على أن الفريق شاهد أكثر من مباراة لفريق الترجي ويعلم جيدا مدى قوته والتعامل الذهني لا بد أن يكون بكل تركيز حتى آخر لحظة لفض الصدارة والابتعاد بالقمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الشناوي الترجي التونسي الترجي بيراميدز نادي الترجي نادي بيراميدز مواجهة الترجي
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.