«أبوريدة»: لوائح صارمة ويد من حديد لمواجهة التسنين.. و«عاشور»: الحل مسئولية الأندية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
لكل داء دواء، وعن داء التزوير فى ملاعب الشباب والناشئين وضع عدد من خبراء اللعبة وأصحاب الخبرة فى إدارة مجالس اتحاد الكرة والقطاعات روشتة علاج سريعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة الجديد، يقول: «لا يمكن لأحد أن ينكر أن التزوير موجود منذ فترة طويلة فى ملاعب كرة القدم، المهم الطريقة التى يتم التعامل بها معه، أتذكر أنه منذ سنوات طويلة كنا بصدد تشكيل منتخب مواليد 73 وجاء أحدهم يقول لى إن هذا اللاعب مواليد 31/12/1972 والفرق بينه وبين منتخب 73 يوم واحد يمكن يعدى بأى طريقة؟ رفضنا هذا الأمر تماماً، وعلى فكرة كان هذا اللاعب المقصود هو نادر السيد، حارس مرمى مصر السابق، وتمسكنا بالعدل خلق فى نفس المرحلة السنية أكثر من 5 حراس مرمى كان لهم جميعاً شأن كبير فى الكرة المصرية».
وتابع: «من هنا نقول إن الحل للقضاء على التزوير هو العدل، وتطبيق اللوائح بدقة، وعدم تسابق الأندية على بطولات مراحل الصغار بكل الطرق السليمة وغير السليمة، كما يجب التفتيش جيداً من قبَل الجميع فى أوراق الأعمار التى يتم اختيارها فى الفرق المختلفة، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على وضع الضوابط اللازمة، وسنضرب بيد من حديد على كل من يفعل ذلك، والعمل على الحد من هذه الظاهرة تدريجياً حتى تختفى تماماً من ملاعبنا».
ويعترف محمد حشيش، المدير التنفيذى لمنطقة القاهرة لكرة القدم، بوجود الظاهرة، ويقول: «نعم التزوير والتسنين موجودان فى ساحات ملاعب الناشئين بالكرة المصرية، فى منطقة القاهرة تعاملنا مع حالات كثيرة وفق اللوائح الكروية، بداية الأزمة من عند الأندية التى لا تمنح نفسها الوقت الكافى للوقوف على حقيقة عمر اللاعب، اللاعب المزور أو المسنن يحصل على حقوق غيره، ومستقبلاً يظهر على حقيقته، ولكن للأسف بعد فوات الأوان، حيث بسببه خرجت عناصر أخرى مميزة من اللعبة».
ويشدد ماهر همام، لاعب ومدرب الأهلى السابق والمدير السابق للعديد من قطاعات الناشئين، على العقوبات، ويروى قصة خاصة بقوله: «على مدار ما يقرب من 17 سنة من العمل فى قطاعات الناشئين المختلفة مرت علىّ شخصياً حالات كثيرة من التزوير، وتعاملت مع جميعها بحسم تام، وعلى سبيل المثال، وأنا أدير أحد قطاعات الناشئين فى فريق ما كان هناك لاعب اسمه «عماشة» فى فريق 2006، كان مميزاً للغاية فى وسط الملعب، وبمجرد أن علمت من لاعب فى فريق إنبى أن سنه غير حقيقية أوقفته ووضعت أوراقه أمام إدارة النادى، ولما تأكدنا من أنه يلعب بشهادة ميلاد شقيق له أصغر منه بعامين قررنا على الفور مع إدارة الإنتاج رحيله من القطاع دون تفكير، على الرغم من أن الفريق وقتها كان ينافس على لقب البطولة وفاز فى الدور الأول على الأهلى وإنبى».
ويعود «ماهر» للحل، ويؤكد: «الحل من وجهة نظرى وضع لائحة عقوبات صارمة وحاسمة فى هذا الأمر، لا تقل عن الشطب النهائى لأى لاعب يثبت تزويره، وقتها فقط سيخاف أى ولى أمر من فضح أمر نجله وسيضعه فى مواليده الحقيقية».
ويرى عبدالنبى عاشور، الخبير فى تدريب الناشئين، أن الحل النهائى موجود عند الأندية التى يجب أن تتحرى الدقة قبل اختيار اللاعبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسنيـن اللاعبين المستطيل الأخضر كرة القدم الرياضة وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
نقترب من مليار جنيه أقساطاً.. وننافس بالجودة وحماية العملاء
التأمين ضد مخاطر الطبيعة أصبح مهمًّا فى ظل تغيرات المناخ
فى ظل تزايد المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، والتحولات المتسارعة فى سوق التأمين المصرى، يرى وليد سيد مصطفى، العضو المنتدب لشركة مدى للتأمين، أهمية العمل على تطوير المنتجات ورفع كفاءة الشركات والتحول الرقمى، مؤكداً الدور الحيوى لقطاع التأمين كركيزة أساسية للأمان المالى، كاشفاً عن استراتيجيات جديدة تعزز ثقة العملاء وتواجه التغيرات السوقية، خلال حوار خاص مع جريدة «الوفد».
- ضعف الوعى التأمينى لا يزال أحد أبرز التحديات فى السوق، رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين لتعزيز الثقافة التأمينية بين المواطنين.
- ما دام المواطن يعى المعرفة الكافية بأهمية التأمين، بالتالى يعتبر أن التأمين مهم له وهناك طرق للاستفادة منه مثل المجمعة الخاصة بالسفر، والتأمين الخاص بالمسئولية المدنية، خاصة بعد أن تحول العمل فى التأمين إلى تكنولوجى بدلاً من البشرى.
- التحول التكنولوجى أصبح ضرورة ملحة، وقد فرضت الهيئة العامة للرقابة المالية إدخال البنية الرقمية فى العديد من العمليات خلال العامين الماضيين، وأصبح فى الوقت الحالى مطلوب من الشركات القيام بـ(Cyber Security) أو الأمن السيبرانى هو مجال شامل يهدف لحماية الأنظمة، الشبكات، البرامج، والأجهزة الرقمية من التهديدات الرقمية، الهجمات الإلكترونية، الاختراقات، والوصول غير المصرح به، بهدف تأمين البيانات، استمرارية العمل، والحفاظ على خصوصية المعلومات الحساسة للأفراد والمؤسسات.
- بالفعل يتم العمل على ذلك بكل جهد ومن خلال الحملات الدعائية عبر وسائل التواصل المختلفة التى تقوم بها الشركات، وعرض من خلالها طرق حماية العملاء من سرقة بياناته.
- لا شك فى أن ما يحدث عالمياً يؤثر داخلياً على البلاد فى كل القطاعات، ومنها قطاع التأمين ولمواجهة تلك التقلبات يجب على الشركات البحث عن خطة ومنتجات وبدائل جديدة يجذب الجمهور من خلالها، وطرق نشرها وتوصيلها لكل شرائح المجتمع.
- لدينا العديد من المنتجات منها تأمين السيارات الكهربائية، وذلك لانتشارها فى الفترة الأخيرة، والوثيقة البنكية الشاملة (Banker's Blanket Bond)، ووثيقة D&O (Directors and Officers) هى وثيقة تأمين تحمى المديرين والمسئولين فى الشركات.
- الشركات بالفعل تتجه للمنتجات المطلوبة فى السوق، مثل منتجات التأمين الأخضر، ولكن ليست بنفس القوة المنتشرة بها عالمياً، وهو من أهم المنتجات التى تحتاج إلى دعاية، لأن العمل فيه يسير ببطئ شديد، وعن التغيرات المناخية، فإن الاتحاد حالياً يقوم بعمل مجمعة للأخطار الطبيعية خاصة بعد التغير العالمى فى الطقس والمناخ، والزلازل والسيول.
- تقوم الشركات فى فترة معينة، بإعادة تقييم لممتلكات العملاء.
- لا توجد تعريفة محددة فى سوق التأمين، لذا التسعير يختلف من شركة لشركة، بالإضافة إلى أنه فى أوقات المنافسة بين الشركات تقوم الشركات بتقديم خدمة أفضل تساعد فى جذب عملاء أكثر، فالشركات لا تعتمد على السعر فقط بل على جودة الخدمة التى تقدمها.
- المتواجدون نسبتهم قرابة 0.08% وهو سوق مفتوح، ولكن كيف ستكون طريقة دخولك لذلك السوق ومدى تطورك، وفى الفترة المقبلة قد نشهد دمج بعض الشركات أو حتى بيع شركات وكل ذلك سيظهر فى خلال الربع الأول من 2026
- من وجهة نظرى أنها ظاهرة صحية جداً، وتمثل ثقة كبيرة بالاقتصاد المصرى وبقطاع التأمين، كما أنهم سيدخلون للسوق برؤية وفكر مختلف وجديد مما يساعد الشركات المصرية المتواجدة بالفعل.
- هو عدم الاستقرار والتقلبات العالمية والاقتصادية لتعويض الخسائر، مثل اتجاه بعض الشركات للرعاية الصحية والسيارات.
- فى البداية كما يعلم الجميع، أن الكوادر المتواجدة فى الشركات يجب أن تكون كفئًا وذلك لاستيعاب المنتجات الجديدة وطرق العمل معها، كما أننا قمنا بإعادة هيكلة لمعظم الموظفين المتواجدين بالشركة، بالإضافة إلى دخول كوادر شبابية جديدة يجرى تدريبها.
- قطاع التأمين بالفعل يدعم الاقتصاد المصرى، والاستثمارات بشكل كبير من خلال توفير الحماية للمشروعات والأفراد، وتوجيه مدخراتهم لاستثمارات متنوعة (أسهم، سندات، ذهب)، ما يعزز الاستقرار المالى، ويدعم الناتج المحلى الإجمالى، ويحفز النمو عبر أدوات مالية جديدة تتيحها الهيئة العامة للرقابة المالية.
- «إن مبدأ حسن النية فى تنفيذ الالتزامات هو أساس الثقة بين المؤمن له وشركة التأمين، وهذه مبادئ لا بد أن تسعى كل شركة لترسيخها».
- الشركة تستهدف تجاوز المليار جنيه أقساط خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر إعادة الهيكلة، وفتح أسواق جديدة، واستقطاب كوادر مؤهلة، مع التزام الشركة بمبدأ حسن النية وسرعة تنفيذ الالتزامات لضمان بناء الثقة مع العملاء.