رابطة العالم الإسلامي تدين التفجير الإرهابي في العاصمة الأفغانية كابول
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أدانت رابطةُ العالم الإسلامي، التفجيرَ الإرهابي الذي وقَع في العاصمة الأفغانية كابول، وأسفرَ عن مَقتل القائم بأعمال وزير اللاجئين والعائدين والعديد من الضحايا الآخرين.
جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم /الجمعة/؛ جدَّدتْ فيه التأكيدَ على موقِف الرَّابطة الرَّافض والمُدِين للعنف والإرهاب بأشكاله وذرائعه كافة، معربةً عن التضامُن التامِّ مع أفغانستان وشعبِها العزيز في مُواجهة كلِّ ما يُهدِّد أمنَ أفغانستان واستقرارَها وسلامةَ شَعبها.
وتقدّمَت الرابطة بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، ولعموم الشعب الأفغاني، سائلين المولى- سبحانَه- أن يتغمَّد المتوفَّين بواسع رحمته، وأن يمُنَّ على المُصابين بالشِّفاء العاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان تفجير إرهابي كابول المزيد
إقرأ أيضاً:
أفغانستان تعلن عفوا شاملا عن المتعاونين مع أميركا والغرب
أعلنت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان اليوم السبت عفوا شاملا على كل من تعاون في السابق مع الجيش الأميركي والغرب، كما دعت الأفغان الراغبين في الهجرة إلى أميركا للعودة إلى بلادهم بعدما شددت واشنطن شروط ولوج البلاد.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي منع رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة، من بينها أفغانستان، وفرض قيودا على سفر رعايا 7 دول أخرى، في خطوة برّرها برغبته في "حماية" مواطنيه من "إرهابيين أجانب".
وردا على الحظر، دعا رئيس الوزراء حسن أخوند اليوم السبت الأفغان للعودة إلى بلادهم، قائلا إنهم سيحظون بالحماية حتى لو تعاونوا مع القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة في الحرب التي استمرت عقدين ضد طالبان.
وقال أخوند -في كلمة بمناسبة عيد الأضحى بثها الإعلام الرسمي- "أقول لأولئك الذين يشعرون بالقلق من أن أميركا أغلقت أبوابها أمام الأفغان: عودوا إلى بلادكم، حتى لو خدمتم الأميركيين لمدة 20 أو 30 عاما لتحقيق أهدافهم، ودمرتم النظام الإسلامي".
وأضاف "لن تتعرضوا لأي إساءة أو مشكلة"، مؤكدا أن القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوندزاده "منح العفو للجميع".
وبعد عودتها إلى السلطة عام 2021، أعلنت سلطات طالبان عفوا عاما عن الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأفغانية والحكومة المدعومة من الغرب.
إعلانوفر الأفغان بأعداد كبيرة إلى الدول المجاورة خلال عقود من النزاع، لكن الانسحاب الفوضوي للقوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة شهد موجة جديدة من النازحين خارج البلاد بسبب مخاوف من رد انتقامي من طالبان بسبب التعاون مع واشنطن.