أرتيتا: هذا الأمر لن يؤثر على الصفقات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لآرسنال، أن بحث النادي عن مدير رياضي جديد لن يؤثر على الصفقات وزعم أن خليفة إيدو الدائم قد يكون من داخل النادي.
أرتيتا: هذا الأمر لن يؤثر على الصفقاتوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن آرسنال يبحث عن بديل لإيدو عقب استقالة البرازيلي المفاجئة الشهر الماضي.
بلد الوليد يعمق جراح فالنسيا في الدوري الاسباني فرايبورج يقتحم منطقة المقاعد الأوروبيةوتولى جاسون أيتو، الذي يعمل في آرسنال منذ 10 أعوام، في البداية ككشاف، ثم تسلق حتى أصبح الذراع الأيمن لإيدو، المنصب بشكل مؤقت.
ولكن رحيل دان أشورث المفاجئ من مانشستر يونايتد جعل اسمه يرتبط بالانتقال لآرسنال قبل فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ بعد 19 يوما.
وخلال حديثه قبل مواجهة آرسنال مع إيفرتون غدا السبت، سئل أرتيتا عما إذا كان عدم وجود مدير رياضي دائم قد يشكل مشكلة للنادي فيما يتعلق بالانتقالات.
أجاب أرتيتا قائلا: "لدينا واحد. جاسون أيتون هو المدير الرياضي المؤقت. لديه كل المساحة والدعم حاليا. يقوم بعمل جيد للغاية مع فريقه. العملية مفتوحة، كما تعلمون. والنادي، بدعمنا كلنا، سيحدد من هو أفضل شخص ليقودنا للمضي قدما".
وأضاف: "لا أتوقع أبدا أن تكون فترة الانتقالات في يناير/كانون الثاني مزدحمة للغاية، ولكن يجب أن ننتظر ونرى أين نحن. ربما تكون هناك بعض الفرص أيضا. نتمنى أن تتحسن جاهزية الفريق في غضون أسابيع قليلة. يتعين علينا الانتظار لنرى".
وبسؤاله عما إذا كان يتمنى أن يتم حل هذا الوضع قبل نهاية الموسم، قال أرتيتا: "نعم، ولكن عندما نقتنع أن لدينا الشخص المناسب الذي يمكنه العمل مع الفريق المناسب، الذي يقوم بعمل رائع حاليا".
وأضاف: "يجب أن يكون شخصا يقودنا للمستوى التالي. ربما يكون متواجد داخليا. من الصعب فهم ذلك من حيث التوقيت. أنا لا أدير العملية لذا فإن الأمر متروك للنادي للرد".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الألم النفسي على صحة الإنسان؟.. أمراض غامضة
أكد الدكتور عصام عبدالخالق، استشاري علاج الآلام، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المشكلات النفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرضى يعانون من آلام حقيقية في الجسد دون وجود سبب عضوي واضح، وتكون تلك الآلام ناتجة عن اضطرابات نفسية أو عصبية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثير من الأحيان يأتي مريض يشتكي من ألم في منطقة معينة من جسمه، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعات يتضح أن كل شيء سليم من الناحية العضوية، ورغم ذلك يستمر الشعور بالألم في هذه الحالات لا يكون المريض يتوهم أو يفتعل، بل هو يعاني بالفعل من ألم حقيقي، لكن مصدره نفسي وعصبي ناتج عن ضغوط أو اضطرابات في المشاعر.
وشدد على أهمية التاريخ المرضي في التشخيص قائلاً: "في مثل هذه الحالات، لا نعتمد فقط على التحاليل والفحوصات، بل نستمع للمريض ونحلل طبيعة حياته اليومية، هل يعاني من ضغوط في العمل؟ هل هناك مشكلات أسرية؟ فغالبًا ما تقودنا هذه الخلفيات النفسية إلى فهم أسباب الآلام الجسدية التي لا تفسير عضوي لها".
وأوضح أن الجهاز العصبي، خاصة اللاإرادي منه، مسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم مثل نبضات القلب، الهضم، وتوسيع الأوعية الدموية.