المدربون يرحبون بـ«مونديال الشتاء» في السعودية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يعتقد توماس توخيل، المدير الفني الجديد للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن مدربي المنتخبات الوطنية سيرحبون بإقامة كأس العالم مرة أخرى في الشتاء في السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن السعودية فازت بحق استضافة بطولة كأس العالم 2034، الأربعاء الماضي، وبينما لم يتم تحديد موعد إقامة البطولة، يبدو أنه من المستحيل تقريباً إقامتها في وقتها المعتاد في يونيو ويوليو.
وقال توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «عقدنا اجتماعاً مع جميع المدربين الآخرين، أعتقد أنه لم يتم اتخاذ القرار بعد، لكن المدربين الذين تواجدوا في مونديال قطر كانوا سعداء جداً بكأس العالم الشتوي، لأن اللاعبين جاءوا في نوفمبر وديسمبر، لذا لم يكن بعد موسم مرهق، بل في منتصفه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم السعودية قطر إنجلترا توماس توخيل
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. مصر تعيد إحياء أسطورة الحضارة الفرعونية بحدث عالمي في نوفمبر
على أعتاب حدث يصفه الخبراء بـ"التاريخي"، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. الحدث المنتظر في نوفمبر 2025 لن يكون مجرد افتتاح لمبنى ضخم، بل إعادة ولادة لسردية الحضارة المصرية القديمة أمام أعين العالم، في لوحة تجمع بين التاريخ والسياسة والثقافة والسياحة.
أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم
اكد الدكتور ممدوح المصري، عميد كلية الآداب وأستاذ الآثار بجامعة طنطا، أن هذا المشروع العملاق ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو ملحمة وطنية متكاملة. المتحف، الذي يحتضن تاريخ آلاف السنين من الإبداع المصري، يجسد الدور الريادي لمصر في الحفاظ على تراثها ونقله للأجيال.
من فكرة على الورق إلى تحفة معمارية
أشار المصري إلى أنه كان شاهدًا على البدايات الأولى للفكرة، حين أطلق الوزير فاروق حسني المشروع، وتولاه الدكتور زاهي حواس، في رحلة امتدت سنوات من العمل الدؤوب. جهدٌ ضخم اجتمع فيه الإبداع المعماري، الدقة الأثرية، والرؤية الاستراتيجية، حتى أصبح الحلم حقيقة تقترب من لحظة الميلاد.
حدث عالمي بامتياز
الافتتاح المقرر في الأول من نوفمبر 2025، كما أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون حدثًا عالميًا يعكس رسالة مصر الحضارية للعالم. تجهيز المنطقة المحيطة بالمتحف وتنسيق المشهد الحضاري يؤكد أن الدولة تريد إخراج هذا اليوم بصورة مبهرة تُظهر الوجه الحقيقي لمصر.
منارة علمية وسياحية
يختم الدكتور المصري حديثه بأن المتحف المصري الكبير سيصبح منارة علمية وثقافية وسياحية، جاذبًا لملايين الزوار سنويًا، ومكرسًا لمكانة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية ومتحف مفتوح للعالم بأسره.
مع اقتراب موعد الافتتاح، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث سيتلاقى عبق الماضي مع روح الحاضر، في مشهد يؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال حية، قادرة على الإبهار، وأن مصر ماضية في رسم صورتها كأرض التاريخ ووجهة المستقبل.