المدربون يرحبون بـ«مونديال الشتاء» في السعودية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يعتقد توماس توخيل، المدير الفني الجديد للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن مدربي المنتخبات الوطنية سيرحبون بإقامة كأس العالم مرة أخرى في الشتاء في السعودية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن السعودية فازت بحق استضافة بطولة كأس العالم 2034، الأربعاء الماضي، وبينما لم يتم تحديد موعد إقامة البطولة، يبدو أنه من المستحيل تقريباً إقامتها في وقتها المعتاد في يونيو ويوليو.
وقال توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «عقدنا اجتماعاً مع جميع المدربين الآخرين، أعتقد أنه لم يتم اتخاذ القرار بعد، لكن المدربين الذين تواجدوا في مونديال قطر كانوا سعداء جداً بكأس العالم الشتوي، لأن اللاعبين جاءوا في نوفمبر وديسمبر، لذا لم يكن بعد موسم مرهق، بل في منتصفه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم السعودية قطر إنجلترا توماس توخيل
إقرأ أيضاً:
السعودية تدخل سباق استضافة كأس العالم للأندية 2029
كشفت تقارير صحفية عن دخول المملكة العربية السعودية رسميًا في سباق استضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والمقرر إقامتها في عام 2029، حيث سيتنافس 32 ناديًا من مختلف قارات العالم، في أكبر نسخة تشهدها البطولة منذ انطلاقها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية عن شبكة TNT Sports، فإن السعودية أبدت اهتمامًا كبيرًا بتنظيم نسخة 2029، في ظل سعيها لتعزيز حضورها على خارطة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى عالميًا، بعد نجاحها في استضافة العديد من البطولات الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة.
وبحسب التقرير، فإن المنافسة على استضافة مونديال الأندية 2029 لا تقتصر على السعودية وحدها، بل تمتد لتشمل البرازيل التي تقدمت بطلب رسمي، إلى جانب إسبانيا والبرتغال اللتين يمنحهما الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أولوية خاصة، بحكم استعدادهما المشترك مع المغرب لاستضافة كأس العالم للمنتخبات 2030، ما يجعلهما مرشحين قويين بحكم الجاهزية اللوجستية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تستضيف فيه الولايات المتحدة النسخة الأولى من مونديال الأندية بنظامه الجديد هذا العام، بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى، وهو النموذج الذي يسعى فيفا لاعتماده دوريًا كل أربع سنوات.
ومن المفارقات اللافتة، أن نادي أهلي جدة السعودي كان من أول الفرق التي ضمنت الظهور في نسخة 2029 من البطولة، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لعام 2025، ما يمنح ملف الاستضافة السعودي دفعة رمزية إضافية، من خلال وجود ممثل محلي بين الفرق المشاركة.
وتُعد هذه الخطوة استمرارًا للسياسات الرياضية التي تتبعها المملكة ضمن رؤية 2030، والتي تركز على الاستثمار في الرياضة كقطاع حيوي لتعزيز مكانة السعودية عالميًا، واستقطاب البطولات الكبرى في شتى الألعاب.