ميقاتي التقى عباس في روما واجتمع مع سفراء: معنويات جيشنا عالية جداً
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
إستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مقر إقامته في روما. وجرى خلال اللقاء تبادل الرأي وبحث آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وجرى التوافق على أهمية العمل وحشد كل الجهود من أجل نجاح وقف إطلاق النار في لبنان واستقرار الأوضاع فيها وتحقيق الأمن والسلام في لبنان، ومن أجل وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب إسرائيل الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2735 إلى جانب تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام المقبل.
السفراء العرب وعقد رئيس الحكومة لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في ايطاليا، بدعوة من سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، وبحضور سفير لبنان في الفاتيكان غدي خوري. في خلال اللقاء، شرح رئيس الحكومة الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي ادت الى حصول توافق على وقف اطلاق النار، معتبرا" ان التحدي الاساسي يتمثل في الزام اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف اسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الاراضي اللبنانية". وقال: "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية- فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما اسرائيليا بذلك". اضاف: "ان جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن في هذا السياق نعوّل على استمرار دعم الاشقاء والاصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا". وعن ملف رئاسة الجمهورية قال: "صحيح ان حكومتنا تقوم باقصى ما يمكن القيام به لادارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب ان ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية. والانظار متجهة الى جلسة التاسع من كانون الثاني، على امل ان تفضي الى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالاصلاحات المطلوبة". وعن الملف السوري قال: "علينا ان نحترم ارادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع الى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.. غرينبيس تنظم تحركًا أمام نافورة أكوا باولا في روما
تجمع نشطاء غرينبيس أمام نافورة 'أكوا باولا' الشهيرة بروما ضد ما وصفوه حمام الدماء في غزة، وطالبوا بوقف فوري للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية بأمان. اعلان
في خطوة احتجاجية لافتة، تحولت إحدى أشهر نوافير روما التاريخية، نافورة "أكوا باولا" المعروفة محليًا باسم "فونتانون"، إلى رمز للتنديد بما وصفته منظمة غرينبيس الدولية بـ"مذبحة الدم في قطاع غزة"، وذلك صباح يوم الجمعة.
وخلال الاحتجاج، الذي نفذته مجموعة من نشطاء غرينبيس دون إحداث أي أضرار في المعلم التاريخي، قام المشاركون بنشر عدد من اللافتات التي حملت شعارات مثل "توقفوا عن مذبحة الدم في قطاع غزة"، و"أنقذوا قطاع غزة"، و"توقفوا عن الإبادة الجماعية".
وجاء هذا التحرك الاحتجاجي تنديداً بتجديد الحكومة الإيطالية المحتمل لاتفاقية عسكرية سرية مع إسرائيل، كما طالب النشطاء بدخول فوري للمساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة.
Relatedمظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة9 أطفال فلسطينيين مصابون بالسرطان يُنقلون من غزة للعلاج في مستشفيات إيطالياإدانة أوروبية واسعة بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنينوقال أليساندرو جياني، ممثل غرينبيس، إن "المنظمة جاءت اليوم لتدين المجزرة المستمرة في قطاع غزة، ولنؤكد أن الصمت الحكومي ليس بريئًا. فالحكومة الإيطالية على وشك تجديد اتفاقية عسكرية سرية مع إسرائيل، وهي اتفاقية لا تتحمل تبعاتها الحكومة فحسب، بل تجعلنا جميعًا متورطين في ما يحدث هناك."
وأضاف جياني خلال تصريح صحفي في موقع الاحتجاج: "من الضروري إعادة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم، وبشكل فوري. ويجب، وفقًا لقرارات المجتمع الدولي، إطلاق سراح الرهائن وإطلاق سراح السجناء فورًا. أما الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي وصل إلى نهاية صبره القصوى، فهو بحاجة ماسة إلى دخول المساعدات الإنسانية بأمان تام."
ويأتي هذا الحدث قبل يوم واحد فقط من تنظيم مظاهرة كبرى في العاصمة روما، من المتوقع أن تشارك فيها أحزاب المعارضة الإيطالية وعدد كبير من النقابات والجمعيات المدنية، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة