دولة أوروبية تعرض على اللاجئين السوريين 1000 يورو للعودة إلى وطنهم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون يوم الجمعة، إنها تعرض على اللاجئين السوريين "مكافأة عودة" تبلغ ألف يورو (1050 دولارا) للعودة إلى وطنهم بعد سقوط بشار الأسد.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب المستشار المحافظ كارل نيهامر: "النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو.
لكن لم يتضح بعد عدد السوريين الذين سيقبلون هذا العرض، ومع تعليق شركة الطيران الوطنية النمساوية رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع الأمني، فلن تغطي المكافأة النمساوية تكاليف السفر بالكامل.
وحسبما ذكرت وكارلة "رويترز"، فإن تكلفة تذكرة ذهاب فقط على الدرجة الاقتصادية لمدة شهر إلى بيروت، وهي نقطة انطلاق شائعة للمسافرين المتجهين برا إلى دمشق، تبلغ حاليا 1066.10 يورو (1120.58 دولار) على الأقل على متن الخطوط الجوية التركية، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.
ويوم الأحد الماضي، الذي شهد الإطاحة بحكم بشار الأسد، تفاعل المستشار المحافظ كارل نيهامر سريعا مع التطورات، لافتا في اليوم نفسه إلى أن الوضع الأمني في سوريا سيجري إعادة تقييمه للسماح بترحيل اللاجئين السوريين.
يشار إلى أنه لا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهم إلا بعد أن يتضح الاتجاه الذي تسلكه سوريا.
وستركز الحكومة النمساوية على عمليات الترحيل الطوعية، في حين أنها أوقفت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، مثلما فعلت أكثر من 12 دولة أوروبية.
ويتعرض نيهامر، مثل كثيرين من المحافظين في أوروبا، لضغوط من اليمين المتطرف، ويحاول الطرفان في كثير من الأحيان، فيما يبدو، التفوق على بعضهما البعض في تشديد سياسات الهجرة. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، العضو في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخطوط الجوية التركية الحكومة النمساوية السوريين اللاجئين السوريين
إقرأ أيضاً:
انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبةً من مختلف التخصصات.
ويهدف التجمع إلى توحيد الطاقات السورية وتبادل الخبرات، وتأسيس منصة مهنية مشتركة تخدم مستقبل سوريا.
وناقش المشاركون أهمية بناء شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين المهندسين السوريين في المهجر، وطرحوا رؤى حول سبل الانخراط في سوق العمل الأوروبي.
كما شكّلت قضية إعادة إعمار سوريا محوراً أساسياً في اللقاء، حيث تم التأكيد أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو ربط الخبرات السورية في الخارج باحتياجات الداخل، والمساهمة في إعادة بناء المناطق المتضررة.
وقد عُرضت تجارب ميدانية مؤثرة، من بينها مشروع تخرج المهندسة سيما العقاد، التي خصصته لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي بعد زيارة شخصية مؤثرة للمنطقة.
وقالت سيما: “لحظة سقوط النظام البائد كانت نقطة تحول بالنسبة لي، فمشروعي للتخرج كان مصمماً ليسهم في تطوير هولندا، لكن بعد التحرير تعزز شعوري بالانتماء، وقررت أن أغير فكرة المشروع ليسهم في إعادة إعمار سوريا، فنزلت إلى حي جوبر الذي وُلدت فيه، وتفاجأت بكمية الدمار، عندها شعرت أن بلدي بحاجة إليّ أكثر من أي مكان آخر”.
وأضافت: “هذا التجمع مهم جداً ليكون صلة وصل بيننا كمهندسين في الخارج وبين زملائنا في سوريا، كي نعمل معاً على دعم مشاريع إعادة البناء بخبراتنا المتراكمة”.
من جهته، أكد محمد سكيف، أحد منظمي اللقاء، أن وجود تجمع منظم كهذا ضروري لتوجيه الطاقات نحو مشاريع تنموية، وفي مقدمتها إعادة إعمار سوريا، داعياً إلى تعميم المبادرة في دول الاغتراب السوري.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين المهندسين في الداخل والخارج، والعمل على مشاريع مشتركة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على