نائب إطاري:الحكومة الانتقالية في سوريا “إرهابية”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 1:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب القيادي في ميليشيا العصائب علي تركي، اليوم السبت، أن هيئة تحرير الشام ما زالت إرهابية والعراق يحذر من محاولات تلميع صورتها دولياً.وقال تركي في حديث صحفي: إن “هيئة تحرير الشام ما زالت مصنفة كمنظمة إرهابية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، محذراً من محاولات التنظيم تقديم نفسه بوجه جديد لاستعادة نفوذه الإقليمي والدولي”.
وأشار إلى أن ” العراق ينظر إلى الوضع في سوريا كموضوع حساس ومهم للشعب العراقي، ما يجعل جميع تصريحات الحكومة تركز على دعم وحدة الأراضي السورية وضمان علاقات حسن جوار بغض النظر عن هوية الجهة الحاكمة هناك”.وأوضح أن ” مثل هذه التنظيمات الإرهابية تستغل الظروف الحالية لتبدو بمظهر مختلف، إلا أنها في الواقع تعتمد استراتيجية تستهدف امتصاص غضب الدول المجاورة، تمهيداً لإعادة بناء سيطرتها ونفوذها، ومن ثم تثبيت علاقتها مع بعض الدول الداعمة بهدف رفعها من قوائم الإرهاب وتقديمها بوجه جديد”.وأضاف أن ” العراق لديه تجربة طويلة في التعامل مع هذه التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى الدروس المستفادة من تجربة أفغانستان، حيث أدى صعود حركة طالبان إلى السلطة إلى عودة التفجيرات وأعمال العنف، كما حدث مؤخراً بمقتل وزير في الحكومة الأفغانية”.وبين أن ” الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة تقوم على الدعوة إلى الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها، وحماية حقوق الأقليات فيها، كجزء من رؤية عراقية شاملة تسعى لضمان استقرار المنطقة ومنع أي تهديد إرهابي عابر للحدود”.وتابع أن ” العراق يقف ضد أي محاولات لتطبيع التعامل مع المنظمات الإرهابية تحت أي ذريعة، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم التساهل مع هذه المخططات التي تهدد أمن المنطقة والعالم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“بلدي” يقدّم تجربة رقمية متكاملة للحجاج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة
البلاد – مكة المكرمة
أطلق تطبيق “بلدي+” تجربة رقمية متكاملة ضمن موسم حج 1446هـ، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ بهدف تسهيل رحلة ضيوف الرحمن، عبر خرائط تفاعلية دقيقة تعكس الواقع الميداني، وتسهم في الارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة داخل المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار إستراتيجية “بلدي+”؛ لتعزيز تجربة المستخدم، ورفع كفاءة الخدمات الرقمية، من خلال دمج خرائط مفصّلة للمشاعر المقدسة داخل التطبيق، بما يراعي قدسية المكان، ويوفّر للحجاج وسيلة رقمية موثوقة ومُحدَّثة، تواكب مختلف مراحل الرحلة من لحظة الوصول وحتى الانتهاء من أداء المناسك.
ويقدّم التطبيق، الذي طُوّر بسواعد وطنية، تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد، ومحتوى محلي دقيق، يعكس الواقع المتغيّر للمدن، مدعومًا بخدمات تنقّل ذكية تشمل معلومات لحظية عن الطرق والمواقع والخدمات، وتوجيهات داخل المراكز التجارية، إلى جانب تنبيهات بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة، مع تكامل البيانات من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
وخلال موسم الحج، قام فريق “بلدي+” بتحديث أكثر من (11) ألف معلم على الخريطة، شملت مداخل ومخارج الحرم المكي، والشوارع المحيطة به، ومسارات الوصول والمغادرة، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية، ومواقع الهلال الأحمر، والمشارب، ودورات المياه، وأكثر من (160) موقعًا حيويًا، وتم إدراج (567) محطة نقل عام (قطارات وحافلات) لتيسير حركة تنقل الحجاج، إلى جانب (2250) نقطة تمثل الفنادق والمخيمات، لتسهيل وصول الحجاج إلى أماكن إقامتهم.
وتضمنت التحديثات كذلك جسر الجمرات بمداخله ومخارجه ومسارات المشاة، إضافة إلى عكس جميع الإغلاقات المرورية على الخريطة بشكل لحظي، دعمًا لخطط إدارة الحشود، وضمانًا لانسيابية وسلامة الحركة والتنقل داخل المشاعر، إذ يتيح التطبيق أيضًا خدمات ذكية مثل تنبيهات الأذكار، ومواقيت الصلاة، والوصول إلى المصحف الشريف دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، مما يُسهم في تسهيل تجربة الحاج وتعزيز الجوانب الروحية أثناء التنقل، حيث يمكن تحميل التطبيق عبر الرابط: https://balady.go.link/kOJXF.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لالتزام “بلدي+” بدوره ممكِّنًا وطنيًا للمدن الذكية، وتجسيدًا لرؤية المملكة 2030، نحو تطوير بيئة حضرية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان والزوار، كما تدعم التوسع في تقديم الخدمات الرقمية الموحدة للجهات الحكومية عبر خريطة ذكية متكاملة ومتاحة للمستخدم في أي وقت ومن أي مكان.