نيمار يكشف عن مستقبله مع الهلال ويحدد هدفه المستقبلي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
السعودية – ألمح البرازيلي نيمار نجم الهلال السعودي لاستمراره مع الفريق حتى نهاية عقده رغم الأنباء التي تشير إلى اتفاقه على الرحيل.
ويدور جدل واسع حول مستقبل نيمار مع الهلال خاصة مع كثرة إصابات اللاعب التي منعته من الظهور كثيرا مع الفريق منذ قدومه مطلع الموسم الماضي 2023.
وفي حواره مع شبكة “RMC” تحدث مهاجم الهلال السعودي عن رغبته في العودة إلى أفضل مستوياته للمنافسة في كأس العالم 2026 مع البرازيل.
وستبث المقابلة كاملة يوم الأحد المقبل إذ قال فيها إنه في المونديال القادم سيكون عمره 34 عاما ولكنه يريد الظهور مع منتخب بلاده.
وأوضح نيمار: “من الواضح أن كأس العالم هو هدف جميع اللاعبين لقد لعبت بالفعل ثلاث مرات ومن الواضح أنني أريد أن أشارك في الرابعة يجب أن أركز على ذلك”.
وأضاف: “يجب أن أستعد جيدا هنا وأن يكون لدي هدف متوسط المدى بعد ذلك وهو أن أصبح في حالة جيدة هنا في ناديي” في تلميح إلى بقائه مع نادي الهلال في المدة المقبلة.
ولم يشارك نيمار مع الهلال سوى في 7 مباريات منذ انضمامه من باريس سان جيرمان في صيف 2023 وينتهي عقده مع الزعيم بنهاية هذا الموسم 2025.
وفي الجانب الآخر كانت آخر مشاركة لنيمار مع منتخب البرازيل في مونديال قطر 2022 بالخسارة بركلات الترجيح ضد كرواتيا في ربع النهائي كما غاب عن الانضمام لقائمة منتخب البرازيل في العام الجاري بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي لمدة عام وبعدها تعرض لإصابة عضلية قوية أكتوبر الماضي.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
قال دبلوماسيون أوروبيون إنه من المتوقع أن تكشف المفوضية الأوروبية عن هدفها المناخي لعام 2040 في 2 يوليو المقبل، متضمناً خفضاً بنسبة 90٪ في الانبعاثات مع السماح باستخدام أرصدة الكربون الدولية.
وأكد مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا خلال اجتماع مع ممثلي الحكومات في بروكسل هذا الأسبوع أن الدول الأعضاء سيكون لديها هامش مرونة لتحقيق الهدف، من بينها خيار شراء أرصدة كربون من مشاريع خفض الانبعاثات في دول أخرى بدلاً من خفض الانبعاثات محلياً فقط -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية اليوم الجمعة.
وتتيح أرصدة الكربون لدولة ما تمويل مشروع صديق للبيئة في بلد آخر، مثل إنشاء محطة طاقة شمسية بدلاً من محطة تعمل بالفحم، مقابل احتساب خفض الانبعاثات الناتج لصالح الدولة الممولة، لا الدولة المستضيفة.
ورغم الانتقادات السابقة لفشل العديد من المشاريع في إثبات خفض فعلي للانبعاثات، إلا أن إطاراً جديداً تدعمه الأمم المتحدة أُقر العام الماضي، ويُتوقع أن يحسن تنظيم هذا النوع من المبادلات.
وكان من المقرر أن تُعلن المفوضية هدف 2040 في مارس الماضي كما تنص تشريعات المناخ الأوروبية، لكنها أجلت الإعلان لمراجعة خيارات تقليل الطموح من خلال هذه "المرونة"، بعد عدم حصولها على دعم كافٍ من الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي.
وتدعم ألمانيا وفرنسا وبولندا خيار استخدام أرصدة الكربون، في حين يحذر معارضون من أن هذا التوجه قد يقوض جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.