غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم السبت انتشال جثة مهاجر وإنقاذ 39 آخرين من البحر بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة جزيرة جافدوس الجنوبية في البحر المتوسط.
وقال شهود إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين بينما يواصل خفر السواحل عملية بحث بمشاركة سفن وطائرات منذ الإبلاغ عن وقوع الحادث مساء أمس الجمعة.
وفي واقعتين منفصلتين اليوم، أنقذت سفينة شحن ترفع علم مالطا 47 مهاجرا من قارب كان يبحر على بعد نحو 40 ميلا بحريا قبالة جافدوس بينما أنقذت ناقلة 88 مهاجرا آخرين على بعد نحو 28 ميلا بحريا قبالة الجزيرة الصغيرة في جنوب اليونان.
وقال مسؤولو خفر السواحل إن المعلومات الأولية تشير إلى أن القاربين غادَرا معًا من ليبيا.
واليونان وجهة المهاجرين المفضلة لدخول الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ووصل إلى جزر اليونان ما يقرب من مليون لاجئ ومهاجر خلال عامي 2015 و2016، غالبيتهم بواسطة قوارب مطاطية.
وسبق أن أعلن خفر السواحل اليوناني يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقتل 8 أشخاص، معظمهم قاصرون، وإنقاذ 36 آخرين في حادثة غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس، الجزيرة القريبة من الساحل التركي حيث تنطلق الكثير من القوارب التي تحمل مهاجرين راغبين في دخول الاتحاد الأوروبي.
إعلانوخلال العام الماضي زادت حوادث القوارب التي تقل مهاجرين قبالة جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين المعزولتين إلى حد ما وتقعان في وسط البحر المتوسط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مادورو يهاجم التدخلات الأمريكية بعد تقارير عن مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
تصاعدت حدة التوتر بين كاراكاس وواشنطن بعد تقارير إعلامية أفادت بأن قوات أمريكية اعترضت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية.
ووفق ما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة، فقد تمت مصادرة السفينة دون الكشف عن اسمها أو الموقع الدقيق لعملية الاحتجاز، فيما امتنعت السلطات الأميركية والفنزويلية عن التعليق.
من جانبه اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بتصعيد “تدخلها غير القانوني”، داعيًا الفنزويليين إلى البقاء “يقظين ومنتجين ومستعدين للدفاع عن البلاد في مواجهة الإمبراطورية الأمريكية إذا لزم الأمر”.
وتشير تقديرات خبراء في قطاع الطاقة إلى أن الخطوة الأميركية قد تؤثر على قدرة فنزويلا في تسويق نفطها الذي يتجه معظمه إلى الصين عبر وسطاء وبأسعار مخفضة، وسط توقعات بتردد شركات شحن أخرى في التعامل مع كاراكاس خشية التعرض للعقوبات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على مادورو، متهمة حكومته بإدارة شبكات تهريب مخدرات.
كما سبق للبنتاغون تنفيذ عمليات ضد سفن يُشتبه بتورطها في التهريب قرب سواحل فنزويلا وكولومبيا، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، في حين ألمح ترامب سابقًا إلى إمكانية تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية.
وتتهم حكومة مادورو واشنطن بمحاولة السيطرة على الاحتياطي النفطي الضخم للبلاد، وقد دفع ذلك كاراكاس خلال الأشهر الماضية إلى تعزيز وجودها العسكري على الحدود ومع السواحل، فضلًا عن دعوات لتشكيل كتائب شعبية لمواجهة ما تصفه بـ“التهديدات الأميركية”.
وتتحكم شركة النفط الوطنية PDVSA بالقطاع النفطي في فنزويلا، وتعمل ضمن شراكات مع شركات دولية من بينها “شيفرون” الأميركية، التي تواصل عملياتها بموجب ترخيص خاص من وزارة الخزانة الأميركية يسمح لها بتسديد مستحقات الدولة عبر حصص من الإنتاج.