2000 جندي سوري في خيام العراق بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أفاد مسؤول عراقي، بأن أكثر من 2000 جندي سوري يتواجدون في العراق حالياً وقد تم إيواؤهم في خيام أنشأتها الحكومة العراقية خصيصاً لهم.
وأضاف قائم مقام قضاء الرطبة، عماد الدليمي، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية لإنشاء معسكر يحتوي على مئات الخيام لاستقبال 2150 جندياً سورياً.
وأشار الدليمي إلى أن الجنود السوريين "سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا، خوفا من الانتقام في وطنهم، بسبب دعمهم لنظام الأسد".
مسؤول عراقي لـCNN: أكثر من 2000 جندي سوري يقيمون في خيام بعد سقوط نظام الأسدhttps://t.co/WfwXaa2hVV
— CNN بالعربية (@cnnarabic) December 14, 2024وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، الأسبوع الماضي، أن ما لا يقل عن 2000 جندي سوري عبروا إلى العراق مع تقدم الفصائل المسلحة.
وبحسب المصدر "تم استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وتمت تلبية احتياجاتهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا نظام الأسد العراق سقوط الأسد العراق سوريا جندی سوری
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: قمة بغداد تتناول ملفات أمنية وسياسية استراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي
قال الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، إن القمة العربية التي انطلقت في بغداد تضم عدداً من القادة والمسئولين العرب، حيث ناقش المشاركون ملفات استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي العربي، موضحا أن العراق يستضيف نحو 18 ملفاً سياسياً وأمنياً خلال هذه القمة، وتم التطرق إلى خمسة ملفات محورية منها مكافحة المخدرات، والنظام الأمني الدولي، والعفو العربي، وملفات تجارة البشر ومكافحة التجارب البشرية.
وأضاف حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الملفات تصب في صالح بناء إجماع عربي قوي يضمن تحقيق الأمن القومي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أن طبيعة المخاطر الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ منذ قمة 2012، حيث أصبح الوضع في بغداد أكثر استقراراً مع وجود أطواق أمنية غير مرئية تعكس رسالة طمأنينة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.
مواجهة التحديات الأمنيةوشدد على أن العراق غادر مرحلة الاستقطاب السياسي وسياسة المحاور، متبنيًا سياسة دبلوماسية شاملة مع الجميع، معتبراً أن هذه القمة ستكون منصة لإقرار قرارات استثنائية تعزز الوحدة والانسجام العربي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.