سفير أمريكا لدى كوريا الجنوبية: ندعم العملية الديمقراطية والدستورية في سول
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى كوريا الجنوبية "فيليب جولدبرج" اليوم السبت على دعم بلاده لسول وللعملية الديمقراطية والدستورية بها، وذلك في أعقاب تمرير الجمعية الوطنية (البرلمان) لمقترح عزل الرئيس "يون سوك يول" على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد.
وقال جولدبرج - في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إنه التقى بوزير خارجية كوريا الجنوبية "تشو تاي يول" عقب تمرير مقترح عزل الرئيس حيث أكدا مجددا أن التحالف بين البلدين قوي وسيظل كذلك، مشيرا إلى أن التزام بلاده بإرساء السلام والأمن في شبه الجزيرة والمنطقة أمر ثابت لا يتزعزع.
وكانت الجمعية الوطنية قد صوتت، في وقت سابق اليوم، لصالح مقترح عزل الرئيس يون من منصبه الذي حظي بدعم 204 نواب من أصل 300 نائب بالجمعية الوطنية مقابل معارضة 85 نائبا.
وفي أعقاب تمرير مقترح العزل، فمن المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعيد يون إلى منصبه أو ستعزله. فيما سيتولى رئيس الوزراء هان داك سو أداء مهام الرئيس بالإنابة.
وشهدت كوريا الجنوبية منذ الثالث من ديسمبر الجاري حالة من الفوضى السياسية بعدما أعلن الرئيس يون سوك يول حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.. إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سول کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تونس ضد الرئيس.. واتهامات بتحويل البلاد إلى “سجن مفتوح"
تونس-رويترز
تظاهر مئات النشطاء التونسيين في العاصمة اليوم الجمعة في احتجاج ضد الرئيس قيس سعيد، واصفين حكمه بأنه "نظام استبدادي" حول البلاد إلى "سجن مفتوح".
ورفع الاحتجاج شعار "الجمهورية سجن كبير" ونظم المشاركون مسيرة من أمام اتحاد الشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة. كما طالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة والصحفيين والمحاميين والنشطاء المسجونين.
وتتزامن المظاهرة مع الذكرى الرابعة لسيطرة سعيد على أغلب مقاليد السلطة تقريبا، عندما حل البرلمان المنتخب في 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب على الديمقراطية.
وردد المتظاهرون شعارات منها "لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و" نظام كلاه (أكله) السوس.. هذه مش دولة.. هذه ضيعة محروس".
وقال المحتجون، الذين رفعوا صورا لمعتقلين، إن تونس في ظل سعيد انزلقت نحو حكم سلطوي، وسط حملات اعتقال ومحاكمات سياسية تهدف إلى إسكات المعارضين على حد تعبيرهم. وارتدى آخرون أقمصة سوداء عليها صور المحامي البارز أحمد صواب الذي اعتقل في وقت سابق هذا العام.
وقالت منية إبراهيم زوجة السياسي المسجون عبد الحميد الجلاصي، لرويترز "هدفنا الأول هو مقاومة الاستبداد واستعادة الديمقراطية ثم المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".
وفي عام 2022، حل سعيد المجلس الأعلى للقضاء وأقال عشرات القضاة، في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى ترسيخ حكم الفرد وإخماد صوت المعارضة باستعمال القضاء.
وينفي الرئيس أي تدخل في القضاء، لكنه يقول إن "لا أحد فوق المحاسبة، بغض النظر عن اسمه أو موقعه".
ويقبع أغلب قادة المعارضة في السجون، من بينهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر.
والاثنان ضمن العشرات من السياسيين والمحامين والصحفيين الذين يواجهون أحكاما طويلة بالسجن بموجب قوانين مكافحة الإرهاب أوالتآمر أو بسبب تصريحات إعلامية أو تدوينات.
وفر سياسيون آخرون إلى الخارج وطلبوا اللجوء السياسي في دول غربية.
وفي 2023، وصف سعيد المعارضين المسجونين بأنهم "خونة وإرهابيون" وقال إن القضاة الذين قد يبرئونهم "شركاء لهم". ويشدد سعيد على أن كل خطواته قانونية وتهدف للتصدي لفساد استشرى بين أوساط النخبة السياسية.
وقال صائب صواب، نجل المحامي المسجون أحمد صواب المعروف بانتقاده الشديد للرئيس، "السجون مكتظة بمعارضي سعيد، والنشطاء والمحاميين والصحفيين".
وأضاف لرويترز "تونس تحولت إلى سجن مفتوح... حتى من هم خارج السجون يعيشون في حرية مؤقتة ويواجهون خطر الاعتقال في أي لحظة ولأي سبب".