هيغسيث يوكد أن الضربات ضد قوارب تهريب المخدرات ما زالت في بدايتها.. وترامب يلوّح بعمليات برية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال وزير الحرب الأميركي خلال اجتماع للإدارة الأميركية، إن الهدف من الضربات هو "تدمير الزوارق المستخدمة لتهريب المخدرات وإغراق الإرهابيين في قاع المحيط، بسبب تسميمهم للشعب الأميركي".
شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني/ديسمبر على أن إدارته ماضية في استهداف ما تعتبره واشنطن قوارب تُستخدم لتهريب المخدرات، قائلا إنه يريد "القضاء على قوارب تهريب المخدرات"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ستهاجم برا إذا اضطرت، تماما كما تهاجم من البحر".
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الجدل حول الضربات التي تنفذها القوات الأميركية في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
هيغسيث: الضربات ما زالت في بدايتهاوبالتوازي مع موقف ترامب، أكد وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث الثلاثاء أن عمليات استهداف الزوارق "ما زالت في بداياتها". وخلال اجتماع للإدارة الأميركية، قال إن الهدف هو "تدمير الزوارق المستخدمة لتهريب المخدرات وإغراق الإرهابيين في قاع المحيط، بسبب تسميمهم للشعب الأميركي".
وأوضح أن التوقف الأخير في العمليات يعود إلى "صعوبة العثور على زوارق يمكن ضربها حاليا"، معتبرا أن هذا الأمر "دليل على نجاح الردع".
وتواجه الإدارة الأميركية انتقادات حادة بعد تنفيذ ضربة إضافية على حطام سفينة سبق استهدافها، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل شخصين تشير تقارير إلى أنهما كانا قد نجيا من الضربة الأولى.
ولفت هيغسيث الى أنه كان حاضرا خلال تنفيذ الضربة الأولى، لكنه "لم يشاهد بنفسه أي ناجٍ في المياه"، كما برر الهجوم الإضافي مؤكدا أن "إنهاء وجود السفينة تماما والقضاء على التهديد يعد خيارا صحيحا".
وفي مؤتمر صحافي الثلاثاء، شددت المتحدثة باسم البنتاغون كينغسلي ويلسون على قانونية تلك الضربات. وأكدت أن العمليات "مشروعة بموجب القانون الأميركي والدولي، وأن كل الأفعال متوافقة مع قانون النزاع المسلح".
Related ترامب: العمليات البرية ضد شبكات تهريب المخدرات في فنزويلا ستبدأ قريباً جداًأجواء فنزويلا تحت التحذير الأميركي.. ما وراء إعلان ترامب المفاجئ؟"خيارات عدة" على الطاولة.. ماذا ينتظر فنزويلا بعد اجتماع ترامب الاستثنائي؟ أكثر من 20 زورقا مدمرا منذ أيلول/سبتمبروفق المعطيات الأميركية، دمّرت القوات الأميركية أكثر من 20 زورقا منذ أيلول/سبتمبر في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، وأدت هذه الضربات إلى مقتل أكثر من 83 شخصا. ومنذ آب/أغسطس، عززت إدارة ترامب الوجود العسكري الأميركي قرب سواحل أميركا اللاتينية ضمن حملة توصف بأنها لمكافحة المخدرات، مع توجيه اتهامات للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة كارتل للتهريب.
وتنفي كراكاس هذا الاتهام، وتقول إن واشنطن تسعى إلى تغيير النظام والسيطرة على احتياطاتها النفطية.
البابا يدعو إلى الحوارومع احتدام التوتر بين واشنطن وكراكاس، دعا البابا ليو الرابع عشر الثلاثاء إلى فتح مسار للحوار بين الولايات المتحدة وفنزويلا. وخلال حديثه للصحافيين على متن الطائرة البابوية المتجهة من بيروت إلى روما، قال إنه ما زال يعتقد بأن "السعي إلى الحوار، وربما ممارسة ضغوط اقتصادية، قد يتيح طريقة مختلفة للتغيير إذا كان ذلك ما تقرره الولايات المتحدة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي إيران حروب إسرائيل روسيا دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي إيران حروب الولايات المتحدة الأمريكية فنزويلا دونالد ترامب إسرائيل روسيا دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي إيران حروب أوروبا لبنان الصحة شرطة أوكرانيا بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عرضة للهجوم .. ترامب يهدد الدول المتورطة في تهريب المخدرات لأمريكا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، من أن أي دولة تسهل تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة قد تكون هدفاً لعمل عسكري أمريكي، في تصريحات وصفت بأنها الأكثر حدة بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وخلال اجتماع عقده في البيت الأبيض مع فريق من إدارته، أشار ترامب إلى استمرار تدفق الكوكايين من كولومبيا، قائلا: "أي جهة تقوم بذلك وتبيع المخدرات إلى بلادنا ستكون معرضة للهجوم".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تكثف فيه القوات الأميركية عملياتها ضد شبكات تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، حيث نفذت منذ سبتمبر الماضي ما لا يقل عن 21 غارة استهدفت قوارب يُشتبه في نقلها شحنات مخدّرات، ما أسفر عن مقتل نحو 83 شخصاً، وفق تقارير رسمية.
وفي سياق متصل، سلطت صحيفة "واشنطن إجزامنير" الضوء على قرار تنفيذي وقّعه ترامب الأسبوع الماضي، يتضمن الشروع في إجراءات لتصنيف عدد من فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها.