شيع المئات من أهالي عزبة عبد ربه التابعة لقرية الجزيرة الخضراء بمركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، جثمان الدكتور أحمد عبده سالمان الشهير بطبيب الغلابة إلى مثواه الأخير بمقابر القرية وسط حالة حزن تسيطر على أهالي القرية والقرى المجاورة الذين حرصوا على حضور الجنازة من أجل وداع الطبيب الراحل عن عمر يناهز 80 عاما، وكان الكشف عنده بـ20 جنيها، ولحفظة القرآن الكريم وغير القادرين بالمجان.

وقال الشيخ سليمان السني أحد أهالي عزبة ابو السيد ، إن كشف الطبيب الراحل بلغ 20 جنيها فقط لجميع المواطنين الغير قادرين وحفظه كتاب الله لرفع الضرر عنهم، ومساعدة الأسر الأكر احتياجا ورفض رفع أسعار الكشف على مدار السنوات الماضية بل أنه اعتاد على شراء الأدوية والعلاج مجانا للفقراء والمحتاجين، ولا يفرق بين المسلم والمسيحي في الكشوفات منذ بداية عمله.

و خيمت حالة من الحزن خلال الساعات الماضية بعد سماع خبر وفاة طبيب الغلابة، كما نعى العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر محمد عبده سالمان الباحث بكلية الزراعة جامعة الأزهر نجل الراحل نعي والده والذي جاء فيه : «الله يرحمك يا يابا رحلت وتركت حب الناس الله انا لله وانا اليه راجعون عوضنا عليك يا صاحب العوض » في رحاب الله عز وجل .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية.

يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده.

ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته.

العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية.

ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية.

في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور.

ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح.

ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي.

بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

طباعة شارك وزارة الثقافة المصرية الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

مقالات مشابهة

  • الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
  • إصابة 18 شخصا إثر تصادم سيارتين فى منطقة الدواويس بالإسماعيلية
  • هل سيرّد حزب الله على إسرائيل؟... هذا ما كشفه مسؤول
  • "ضحـ ـية الغـ ـدر".. الآلاف يشيعون جثـ ـمان أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة (فيديو وصور)
  • المئات يشيعون جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني من مسقط رأسه بالبحيرة |صور
  • أهالي إدكو يؤدون صلاة الجنازة على جثمان الشاب «أحمد المسلماني» ضحية الغدر بالبحيرة
  • أهالي إدكو ينتظرون جثمان «أحمد المسلماني» تاجر الذهب بالبحيرة لتشييعه
  • لهذا السبب.. دنيا سمير غانم توجه رسالة شكر لـ مجدي يعقوب
  • الطائرة المنكوبة.. نقل أكثر من 100 جثمان إلى مستشفى في أحمد آباد
  • أول تعليق لابنة الراحل أحمد الدجوى بعد حفظ القضية: السؤال مين شوه سمعة أبويا